المكسيك.. مقتل شرطي و3 من تجار المخدرات بمواجهة مسلحة على الحدود الأمريكية
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أعلنت السلطات المكسيكية مقتل شرطي وثلاثة من تجار المخدرات خلال مواجهة مسلحة بمدينة ماتاموروس شمال شرق المكسكيك على الحدود مع الولايات المتحدة.
المكسيك.. نقل أكثر من 4 آلاف شخص إلى مراكز إيواء جراء أعمال عنف في جنوب البلادووقع إطلاق النار عندما كانت الشرطة تطارد شاحنة صغيرة تنقل رجالا مسلحين، وفق ما كتبت حكومة ولاية تاماوليباس عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضحت السلطات المحلية أن "ثلاثة منهم قتلوا فيما لاذ آخر بالفرار" مشيرة أيضا إلى مقتل "عنصر في حرس الولاية" وهم جهاز أمني محلي.
وتشهد ولاية ماتاموروس الواقعة عند الحدود مع ولاية تكساس الأمريكية مواجهات بين عصابة "كلان ديل غولفو" وكارتلات (عصابات) منافسة، مثل "لوس زيتاس" حسب ما توضح السلطات.
وتعاني ولاية تاماوليباس، كثيرا من الاتجار بالمخدرات، وتشكل مدينة ماتاموروس، محطة على طريق المهاجرين الذين يعبرون بطريقة غير نظامية نهر ريو غراندي، للتوجه إلى الولايات المتحدة.
وتعتبر طرقات هذه المنطقة من الأخطر في البلاد بسبب "خطر التعرض للخطف والابتزاز من جانب عصابات إجرامية".
وفي مارس 2023، خطف عناصر يشتبه أنهم من عصابة "كلان ديل غولفو" أربعة أمريكيين، قتل اثنان منهما.
وخطف نحو 32 مهاجرا من فنزويلا وهندوراس في يناير، عندما كانوا يسافرون في حافلة على طريق سريع يربط بين مدينتي رينوسا وماتاموروس في رحلة تمتد على أقل من تسعين كيلومترا.
وأسفرت أعمال العنف المرتبطة بـ"الكارتلات" عن أكثر من 150 ألف قتيل ومئة ألف مفقود في المكسيك منذ العام 2006 عندما باشر الرئيس فيليبي كالديرون (2006-2012) حملة عسكرية على الاتجار بالمخدرات.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
احتجاجا على مقتل مواطنين من جنوب السودان في ولاية الجزيرة بوسط السودان.. أعمال عنف في جوبا
أكد شهود عيان مقتل وإصابة لاجئين سودانيين في جوبا في أعمال عنف صاحبت احتجاجات نظمتها مجموعات شبابية يوم الخميس للتعبير عن غضبهم حيال مقتل عدد من مواطني دولة جنوب السودان في ولاية الجزيرة بوسط السودان.
وأعلن لوري رواي المتحدث باسم الجيش الشعبي لجنوب السودان أن قواته تراقب الوضع الأمني في جوبا، وحث السكان على التزام الهدوء.
وبعد دخول الجيش السوداني لمدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة يوم السبت، قتل المئات على يد مقاتلي الجيش والمجموعات المتحالفة معه، وصفتها منظمات حقوقية بــ"الانتقامية".
ومنذ صباح الخميس شهدت مدينة جوبا احتجاجات بدأت من أمام مقر السفارة السودانية في وسط المدينة، وسرعان ما امتدت إلى أسواق وأحياء سكنية يعمل ويعيش فيها الآلاف من اللاجئين السودانيين الذين لجأوا إلى دولة جنوب السودان في أعقاب اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل 2023.
وانفصل جنوب السودان عن السودان في العام 2011، بعد حرب دموية استمرت لعقود، لكن الآلاف من مواطني جنوب السودان ظلوا يعيشون في عدد من مدن وولايات السودان، ويعمل بعضهم عمالا موسميين في مشروع الجزيرة الزراعي بوسط البلاد ويعيش معظمهم في مناطق سكنية على أطراف المدن تسمى "الكنابي" ويقطنها مزارعون وعمال ينحدر معظمهم من إقليمي دارفور وكردفان في غرب البلاد.
وكانت "الكنابي" المنتشرة حول مدينة مدني من أكثر المناطق التي تعرض سكانها للانتهاكات الأخيرة المستمرة منذ السبت مما أدى إلى سقوط اعداد كبيرة من الضحايا، بينهم مواطنين من دولة جنوب السودان.
واستدعت خارجية دولة جنوب السودان سفير السودان في جوبا عصام كرار الأربعاء للاحتجاج على الانتهاكات التي تعرض لها رعايا جنوب السودان في ولاية الجزيرة، لكن لم يصدر أي تعليق رسمي من الحكومة السودانية حتى الآن.
وقالت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتين نكويتا سلامي، إن العمليات الانتقامية ضد المدنيين التي وقعت على أساس الانتماء أو العرق في ولاية الجزيرة، تثير مخاوف خطيرة بشأن الانتهاكات الصارخة للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وأضافت سلامي في بيان: "أدين بشدة أي شكل من أشكال العنف ضد المدنيين"، مشددة على أنه "يجب حماية المدنيين في النزاعات المسلحة. الأعمال الانتقامية وأعمال العنف ضد السكان المدنيين والأهداف المدنية محظورة بموجب القانون الإنساني الدولي".
جوبا- سكاي نيوز عربية