سودانايل:
2024-11-23@18:09:04 GMT

الاتحاد الأفريقي يعود لأجندته الغامضة

تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT

زين العابدين صالح عبد الرحمن
أصدر الاتحاد الأفريقي يوم الجمعة 21\6\ 2024م بيانا أكد فيه موقفه السابق للحرب الدائرة في السودان و يطالب الأطراف المتحاربة هي القوات المسلحة و ميليشيا الدعم السريع بوقف القتال فورا و إعطاء الأولوية لمصالح السودان و شعبه.. و يؤكد في البيان لا يوجد حل عسكري مستدام للصراع و أن الحوار الشامل الحقيقي فقط يمكن أن يؤدي إلي حل مستدام للوضع الحالي، ثم يرجع لخارطة الطريق التي كان قد قدمها الاتحاد الأفريقي لحل النزاع في السودان و التي اعتمدها "مجلس السلم و الأمن" التابع للاتحاد في 27 مايو 2023م.

. الملاحظ أن الاتحاد الإفريقي تعود أن يستيقظ من غفوته من خلال الإرشادات التي تقدمها له بعض الدول المؤثرة في العلاقات الدولية خاصة "الولايات المتحدة" و أيضا أصبحت أصابع الأمارات تظهر من خلال تحريكها لقيادات بعض الدول التابعة لمنظمة " الإيغاد" و التي انحازت للميليشيا، و تعمل لخدمتها، و محاولة أنقاذها لكي يتم إعادتها مرة أخرى للساحتين العسكرية و السياسية، و تؤجل الحرب لفترة أخرى تكون فيها الميليشيا أكثر قوة مما كانت عليه في 15 إبريل 2023م..
الملاحظة على دور الولايات المتحدة: و من خلال ممثليها للسودان، أنها أيضا تحاول أن تعيد عجلة الوضع السياسي في السودان لفكرة " الاتفاق الإطاري" و أن مبعوثها هو الذي أعطى إشارة للاتحاد الأفريقي أن يتحرك في القضية السودانية الآن، حيث كان المبعوث الأمريكي قد صرح يوم الثلاثاء الماضي 18 يونيو 2024م و نقلا عن و كالات الأنياء يقول توم بيرييلو في تصريحه ( لدينا خيارات أخرى بديلة إذا لم تبد الأطراف المتحاربة في السودان ما يكفي من الجدية للتوصل لحل سلمي متفاوض عليه) و أضاف قائلا ( إن العالم بحاجة إلي التفكير في خطة بديلة ، من المحتمل أن تكون قوات حفظ سلام بشكل ما، في إطار الاتحاد الأفريقي أو الأمم المتحدة) و معلوم أن المبعوث الأمريكي كان قد حضر اجتماعات " الاتحاد الأفريقي" في أديس أبابا لكي يمرر الأجندة التي يريد تمريرها، حيث يريد إعادة ذات المخطط الذي كانت قد قدمته الإيقاد في اجتماع ما تسمى اللجنة الرباعية الذي عقد في أديس أبابا في يوليو 2023م، و كان قد هدد فيه كل من أبي أحمد رئيس وزراء أثيوبيا و وليم روتو الرئيس الكيني بحضور المجموعة السياسية التي تمثل الجناح السياسي للميليشيا، حيث هدد هؤلاء إرسال قوات من شرق أفريقيا إلي السودان على أن تصبح الخرطوم خالية من السلاح في محيط خمسين كيلومتر، الملاحظ هو ذات المخطط الذي يشير إليه الآن بيان الاتحاد الأفريقي، و الغريب في الأمر؛ أن بيان الاتحاد الأفريقي لم يشير مطلقا إلي الدول الداعمة للميليشيا و الدول المجاورة للسودان و يمر عبرها السلاح و المقاتلين لدخول السودان، مما يؤكد كبر حجم المؤامرة على السودان من عدة دول و استخدام قيادات سودانية فيها...
و إذا انتقلنا إلي دائرة أخرى لها مشاركة فاعلة في الحرب، نجد أن السجال الحاد الذي تم بين مندوب السودان الدائم في الأمم المتحدة و مندوب الأمارات التي تقوم بدعم الميليشيا بالسلاح و التشوين و حشد المرتزقة المقاتلين من تشاد و النيجر و مالي و أفريقيا الوسطى و دولة جنوب السودان و أثيوبيا، هذا السجال قد جعل الأمارات تتخوف من عواقب هذا الاتهام، و قد ظهر في رد مندوبها الذي عجز أن يتعرض لتفنيد اتهامات السودان على دولته، و ذهب في حديثه لإتجاه خر يؤكد فيه أن دولته لا تعترف أن المندوب السوداني يمثل دولة السودان بل يمثل الجيش، و أيضا تخوفت الأمارات بعد اعتماد مجلس الأمن الوثائق التي قدمها السودان و التي تدين الأمارات.. لذلك كان لابد أن تحرك كل قيادات الدول التي توظفها من أ

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الاتحاد الأفریقی فی السودان

إقرأ أيضاً:

ما الدول التي لا يستطيع «نتنياهو» دخولها بعد قرار المحكمة الجنائية؟

أصدر مدعي المحكمة الجنائية الدولية كريم خان، أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه السابق، يوآف غالانت، فكم عدد الدول التي قد يعجز “نتنياهو” عن زيارتها؟

ووفقا لنظام روما الأساسي، وهو المؤسس للمحكمة، تلتزم 123 دولة من أعضائها بالتعاون مع قراراتها، بما في ذلك اعتقال الأفراد المطلوبين وتسليمهم عند دخول أراضيها،

وتشمل هذه الدول: دولا أوروبية مثل فرنسا، ألمانيا، وإيطاليا، دول أمريكا اللاتينية مثل الأرجنتين والبرازيل، بعض الدول الأفريقية مثل جنوب أفريقيا والسنغال، ودولا آسيوية محدودة مثل اليابان وكوريا الجنوبية.

في المقابل، هناك دول غير ملزمة بتنفيذ قرارات المحكمة الجنائية الدولية، لأنها لم تصادق على نظام روما الأساسي أو انسحبت منه، مثل: أمريكا: وقّعت ثم سحبت توقيعها، الصين وروسيا: لم تصادقا على النظام، إسرائيل: وقّعت لكنها لم تصادق.

وبحسب النظام، “هذا يعني أن أي زيارة يقوم بها “نتنياهو” إلى إحدى الدول الموقعة على نظام روما، قد تعرضه لخطر الاعتقال، مما يضع قيودا كبيرة على حركته الدولية”، بحسب قناة روسيا اليوم.

وفي شهر سبتمبر الماضي، طالب “خان” بإصدار أمر اعتقال عاجل بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بسبب الانتهاكات في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • هل ترفع الدول الغنية مبلغ اتفاق كوب29 إلى 300 مليار دولار؟
  • من بحري إلى بيالي: قصة الموسيقار اللاجئ الذي يبحث عن الأمل في المنفى 
  • وزير الخارجية يؤكد التزام مصر بتنفيذ ركائز سياسية الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار
  • حوار مع صديقي ال ChatGPTالحلقة (49)
  • شاهد الشخص الذي قام باحراق “هايبر شملان” ومصيره بعد اكتشافه وخسائر الهايبر التي تجاوزت المليار
  • ما الدول التي لا يستطيع «نتنياهو» دخولها بعد قرار المحكمة الجنائية؟
  • الاتحاد الأفريقي يكشف تفاصيل البعثة الجديدة في الصومال
  • الاتحاد الأفريقي يحذر من خطورة الوضع في السودان ويدعو لتحرك عاجل
  • الاتحاد الأفريقي يحذر: الوضع الإنساني بالسودان خطير ويستدعي تحركاً عاجلا
  • مفوض الأمن بالاتحاد الأفريقي :نشر البعثة في السودان مرتبط بوقف القتال