أكسيوس: نتنياهو يتراجع عن مقترح بايدن لوقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الأحد، إنه مهتم بالتوصل إلى "صفقة جزئية" مع حماس من شأنها إطلاق سراح "بعض الرهائن" المحتجزين في غزة والسماح لإسرائيل بمواصلة القتال في القطاع.
اعلانوذكر موقع "أكسيوس"، أن موقف نتنياهو الأخير يتناقض مع تصريحات مسؤولي إدارة بايدن الذين قالوا في الأيام الأخيرة، إن رئيس الوزراء ومساعديه أكدوا مجددا دعمهم للاقتراح، الذي من شأنه إطلاق سراح جميع المحتجزين الـ 120 المتبقين على ثلاث مراحل والعودة إلى "الهدوء المستدام" في غزة.
وجدد رئيس الوزراء في مقابلة أجراها مع القناة 14 العبرية رفضه إنهاء الحرب في قطاع غزة قبل تحقيق أهدافها المتمثلة بـ"القضاء على حركة حماس وإعادة المحتجزين"، وقال "أنا أرفض أن أترك حماس بالوجود.. الحرب لن تنتهي".
وأشار إلى أنه "مستعد للتوصل إلى اتفاق جزئي مع الحركة الإسلامية لاستعادة بعض المحتجزين في غزة، ولكنه سيستأنف الحرب بعد الهدنة لاستكمال أهدافها".
ولفت نتنياهو إلى أن تل أبيب تخوض حربا على 7 جبهات مع حماس في غزة وحزب الله والحوثيين والفصائل العراقية والسورية والضفة الغربية وإيران، مشددا على أنه ليس مستعدا لإبقاء الوضع على حاله في الشمال.
وأضاف أن "مرحلة الهجمات القوية والمكثفة التي يشنها الجيش الإسرائيلي على القطاع على وشك الانتهاء، وأنه بعد انتهاء هذه المرحلة سيتم نقل القوات إلى الشمال. وسنفعل ذلك. أولا وقبل كل شيء لأغراض دفاعية. وثانيا، لإعادة سكاننا الذين تم إجلاؤهم إلى منازلهم".
آلاف المقاتلين المساندين لإيران قد يتطوعون للقتال إلى جانب حزب الله في حربه ضد إسرائيلشاهد: احتجاجات ضخمة واشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين يطالبون باستقالة حكومة نتنياهوفي خضم الحرب.. مئات من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي سافروا للخارج دون علم قادتهمووافق مجلس الحرب الإسرائيلي على الاقتراح في أواخر مايو/أيار، وعرضه الرئيس جو بايدن علنًا في خطاب ألقاه في 31 مايو/أيار.
وحشدت واشنطن الدعم الدولي لمقترح الرئيس وتمكنت من حث مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على تمرير قرار يؤيده.
إسقاط الحكومةومن المرجح أن تصريحات نتنياهو تأتي بعد تهديد شريكيه في الائتلاف اليميني المتطرف، الوزيران إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريش، بالانسحاب من الائتلاف وإسقاط الحكومة إذا تحول الاقتراح إلى اتفاق.
ورفض البيت الأبيض التعليق على تصريحات نتنياهو.
وقالت حماس في أول تعليق لها، إن "موقف نتنياهو بشأن رغبته في التوصل إلى اتفاق جزئي يتم بموجبه إطلاق سراح بعض الرهائن فقط يظهر أنه يعارض قرار مجلس الأمن الدولي وخطاب الرئيس بايدن".
ومن المرجح أن تزيد هذه التصريحات حدة التوترات بين الحكومة الإسرائيلية والبيت الأبيض، والتي تزايدت في الأيام الأخيرة بسبب مزاعم نتنياهو بأن إدارة بايدن تحجب الأسلحة عن إسرائيل.
وهاجمت عائلات المحتجزين رئيس الوزراء، وقالت في بيان "نشجب بشدة تراجع نتنياهو عن المقترح الإسرائيلي لصفقة التبادل"، مضيفة أن "حديث نتنياهو يعتبر تخلياً عن 120 مختطفا ويضر بالواجب الأخلاقي لإسرائيل تجاه مواطنيها".
ورد مكتب نتنياهو ببيان ولم ينكرمن خلاله التراجع عن الاقتراح.
وقال مكتبه "إن حماس هي التي تعارض الاتفاق، وليس إسرائيل. لقد أوضح رئيس الوزراء نتنياهو أننا لن نغادر غزة حتى نعيد جميع محتجزينا الـ 120، الأحياء والأموات".
ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول أمريكي في البيت الأبيض قوله "لن نستمر في الرد على التصريحات السياسية لرئيس الوزراء. نتطلع إلى إجراء مشاورات بناءة مع وزير الدفاع يوآف غالانت في واشنطن هذا الأسبوع".
وسيجتمع غالانت، الذي وصل إلى واشنطن يوم الأحد، مع نظيره الأمريكي لويد أوستن، وسيلتقي أيضا وزير الخارجية أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، ومدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز وغيرهم من كبار المسؤولي، حسب ما ذكر موقع "أكسيوس".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: حلاق من غزة يتحدى الدمار ويستقبل الزبائن في صالونه المحاط بالركام شاهد: نازحون في مخيم المواصي.."حياة لا تطاق وأشبه بالجحيم" بولندا: عشرات الآلاف يشاركون في موكب فخر المثليين بالعاصمة وارسو إسرائيل جو بايدن بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. حرب غزة: 21 ألف طفل في عداد المفقودين وحماس تتهم نتنياهو بالتخلي عن مقترح بايدن يعرض الآن Next شولتس "قلق" بشأن احتمال فوز اليمين المتطرف بزعامة لوبان في فرنسا يعرض الآن Next روسيا: مقتل 15 شرطيًا وعدد من المدنيين في سلسلة هجمات دامية في داغستان يعرض الآن Next شاهد: نازحون في مخيم المواصي.."حياة لا تطاق وأشبه بالجحيم" يعرض الآن Next شاهد: احتجاجات صاخبة في أثناء استقبال الرئيس الأرجنتيني اليميني في برلين اعلانالاكثر قراءة انقطاع التيار الكهربائي يغرق دول البلقان في الظلام: شبكات الطاقة تكافح تحت وطأة موجة الحر الحرب الروسية الأوكرانية: مقتل عدة أشخاص في قصف متبادل بين طرفي النزاع شاهد: وفاة أكثر من ألف حاج خلال تأديتهم مناسك الحج هذا العام ومصر تلغي تصاريح 16 وكالة سفر شاهد: احتجاجات ضخمة واشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين يطالبون باستقالة حكومة نتنياهو الرئيس الأرجنتيني اليميني المتطرف يصل إلى إسبانيا في رحلة مثيرة للجدل اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة حركة حماس بنيامين نتنياهو مظاهرات الشرق الأوسط احتجاجات روسيا جو بايدن قطاع غزة أمطار Themes My Europeالعالمأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة حركة حماس بنيامين نتنياهو مظاهرات الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة حركة حماس بنيامين نتنياهو مظاهرات إسرائيل جو بايدن بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة حركة حماس بنيامين نتنياهو مظاهرات الشرق الأوسط احتجاجات روسيا جو بايدن قطاع غزة أمطار السياسة الأوروبية رئیس الوزراء یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
معاريف تكشف عن خطة جديدة مؤقتة لوقف إطلاق النار بغزة
كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن تفاصيل خطة جديدة لوقف إطلاق النار بغزة، يجري التفاوض عليها بشكل سري بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وتتضمن إطلاقا متبادلا ومحدودا للأسرى بين الطرفين.
وعلى عهدة مقال نشرته الصحيفة اليوم السبت لمراسلتها السياسية آنا بارسكي، فإن هذه المفاوضات تسير بشكل هادئ، وسط تفاؤل حذر في ظل موقف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي يواصل تأكيد ضرورة استمرار الحرب.
في بداية التقرير، تسلط براسكي الضوء على صورة نتنياهو في الكنيست هذا الأسبوع، حيث ظهر في جلستين منفصلتين كرر خلالهما تأكيداته على ضرورة الاستمرار في القتال ضد حركة حماس، ورفض أي تنازلات قد تؤدي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قبل القضاء على "المنظمة الإرهابية"، كما وصفها.
وحسب الكاتبة، فإن هذا الموقف يعكس حالة من "اليأس والإرهاق" التي يعيشها النظام السياسي الإسرائيلي بشكل عام، خاصة في ظل الضغوط المتزايدة من عائلات الأسرى والمجتمع الدولي الذي يدعو إلى تسوية سلمية.
أزمة القيادةفي جلسة لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست، أكد نتنياهو أنه كان على صواب في عدة قرارات عسكرية، مثل اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وشن عمليات في رفح، رغم الاعتراضات الأميركية. وأضاف أنه يرفض الضغوط من الداخل والخارج التي تدعوه إلى إجراء مفاوضات بشأن الأسرى، ويدعو إلى الاستمرار في الحرب حتى القضاء التام على حماس.
هذه التصريحات تبرز أزمة القيادة التي يواجهها نتنياهو في الوقت الحالي، فهو يبدو كأنه يستند إلى نجاحات سابقة، مثل العمليات العسكرية التي نفذها رغم المعارضة الأميركية، ليثبت للجميع أن خططه كانت الصواب. لكن هذه الإستراتيجية أصبحت الآن موضع شك داخل إسرائيل، حيث بدأت تتزايد الأصوات المعارضة لعدم وجود خطة واضحة للنهاية.
مفاوضات سرية واتفاق مبدئيعلى الرغم من تصريحات نتنياهو العلنية، تبين أن هناك تحركات خلف الأبواب المغلقة تهدف إلى التوصل لتسوية مؤقتة، بما في ذلك وقف لإطلاق النار، وذلك وفقا لمراسلة معاريف التي تؤكد أن هناك مفاوضات جارية تحت الطاولة، تتم بوساطة أطراف ثالثة، وتتناول ترتيبا مؤقتا لوقف إطلاق النار لمدة 42 يوما.
ولم يتطرق تقرير الصحيفة الإسرائيلية إلى هوية الأطراف الوسيطة، وما إذا كان هناك وسطاء جدد، حيث من المعروف أن قطر أعلنت تجميد وساطتها، في حين تستمر مصر في هذه الجهود.
وتنقل بارسكي عن مصادر سياسية إسرائيلية قولها "إذا تم التوصل إلى اتفاق، فإن إسرائيل ستفرج عن مجموعة من الأسرى الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح أسرى إسرائيليين"، دون التطرق إلى تفاصيل الأعداد.
أما بالنسبة للتفاصيل اللوجستية، فتنقل المراسلة أيضا عن هذه المصادر قولها "تم التطرق إلى انسحاب جزئي للقوات الإسرائيلية من بعض المواقع في قطاع غزة، بما في ذلك محور فيلادلفيا الذي احتلته إسرائيل مؤخرا، حيث ترى أن هذه الخطوة جزء من المرحلة المؤقتة التي قد تفتح الطريق لمفاوضات طويلة الأمد حول مستقبل قطاع غزة".
ضغوط على نتنياهوويلفت تقرير الصحيفة إلى المواقف المتشددة لأعضاء الحكومة الإسرائيلية التي قد تعيق التوصل لصفقة مثل هذه، مشيرا على وجه الخصوص إلى وزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، اللذين أعلنا معارضتهما لأي اتفاق قد يؤدي إلى وقف الحرب في غزة.
ورغم ذلك، ينقل التقرير عن مصادر قريبة من نتنياهو أن هناك تغيرا في الموقف داخل الحكومة، بسبب وجود وعود أميركية بأن إسرائيل ستتمكن من العودة إلى العمليات العسكرية في حال فشلت المفاوضات، وهو ما يسمح بإزالة معارضة بن غفير وسموتريتش.
وتضيف بارسكي "على المستوى الدولي، تتابع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن هذه المفاوضات عن كثب. ووفقا للمصادر، فقد وعد بايدن إسرائيل بدعمها في العودة إلى العمليات العسكرية إذا لم تؤد المفاوضات إلى اتفاق دائم.
في المقابل، تشير بعض التسريبات إلى أن نتنياهو تلقى ضمانات شفهية من الرئيس المقبل دونالد ترامب الذي تعهد بدعمه الكامل لإسرائيل في حال فشل المحادثات.
بالتوازي مع هذه التحركات على الصعيد الإسرائيلي، يقول التقرير إن حماس أظهرت مرونة في مواقفها. وينقل عن المصادر السياسية أن هناك إشارات إلى أن الحركة مستعدة للانخراط في محادثات تهدف إلى التوصل إلى اتفاق مؤقت يؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى.
وعلى الرغم من التفاؤل الحذر الذي يسود أوساط بعض المشاركين في المحادثات، فإن الطريق أمام الاتفاقات المستقبلية ما زال محفوفا بالشكوك، فقد مرت إسرائيل بعدد من المراحل التي كانت تبدو فيها المفاوضات على وشك الوصول إلى اتفاقات مهمة، ثم تنهار بسبب الظروف الميدانية أو الضغوط الداخلية.
في الوقت نفسه، يبقى السؤال عما إذا كانت حكومة الاحتلال قادرة على الحفاظ على وحدة صفها السياسي في حال تم التوصل إلى اتفاق مع حماس، فهناك شكوك كبيرة في أن يتمكن نتنياهو من إقناع وزرائه المتشددين بقبول صفقة قد تتضمن تنازلات كبيرة، على حد قول مراسلة معاريف.