الصين وفرنسا تطلقان قمرا صناعيا للبحوث
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أعلنت مؤسسة علوم وتكنولوجيا الفضاء الصينية عن إطلاق الصين وفرنسا القمر الصناعي SVOM "تلسكوب"، مهمته دراسة انبعاثات أشعة غاما.
إقرأ المزيد الصين وفرنسا بصدد إرسال بعثة فضائية مشتركة إلى القمر
ويشير بيان المؤسسة إلى أن صاروخ النقل Changzheng-2C أطلق يوم السبت 22 يونيو، في الساعة 15 بالتوقيت المحلي (10 بتوقيت موسكو)، من مطار شينتشانغ الفضائي، الذي وضع القمر التلسكوب في مداره المقرر بنجاح.
ووفقا لوكالة شينخوا الصينية، هذا القمر هو ثمرة حوالي 20 عاما من العمل المشترك بين الصين وفرنسا. والمهام الرئيسية لهذا القمر هي البحث وتحديد مواقع انبعاث موجات أشعة غاما ودراسة خصائص إشعاعها الكهرومغناطيسي ودراسة الطاقة المظلمة وتطور الكون بمساعدة هذه الانبعاثات وغيرها.
ويقول الباحث الصيني وي جيانيان: "عادة ما تكون انبعاثات أشعة غاما قصيرة المدة، ولكنها أقوى الأحداث الانفجارية في الكون منذ الانفجار الكبير وتحدث أثناء انهيار النجوم الضخمة أو اندماج النجوم الثنائية المدمجة. وسوف تساعدنا الدراسة الدقيقة لانفجارات أشعة غاما على فهم بعض الأسئلة العلمية الأساسية".
ووفقا للمصممين هذا القمر مجهز بـ4 أجهزة- 2 للصين و2 لفرنسا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء معلومات عامة الصین وفرنسا أشعة غاما
إقرأ أيضاً:
روسيا تستحوذ على قاعدة السارة في ليبيا وتوسع نفوذها الإقليمي
رجح تقرير لموقع “ميليتري أفريكا” أن ليبيا أصبحت تمثل قاعدة عمليات جديدة لموسكو في البحر الأبيض المتوسط وأفريقيا، مشيرا إلى منح حفتر في يناير الماضي، القوات الروسية السيطرة على قاعدة معطن السارة الجوية بالقرب من الحدود بين تشاد والسودان.
ونشر التقرير صورا من الأقمار الصناعية تفيد بقيام مرتزقة روس بتوسيع قاعدة السارة، موضحا أن روسيا كانت تدير سابقا ميناء عسكريا وقاعدة جوية على الساحل السوري، لدعم عملياتها في المنطقة، لكن التغييرات في القيادة السورية دفعت موسكو إلى البحث عن بدائل.
ووفقا لاتحاد التحقيقات “كل العيون على فاغنر”، فقد رصدت أنشطة روسية في نحو عشرة مواقع في ليبيا، بما في ذلك ميناء طبرق، حيث تم تسليم معدات عسكرية.
وأكد التقرير نقل روسيا رادارات وأنظمة دفاع من سوريا إلى ليبيا، بما في ذلك بطاريات إس-300 وإس-400 المضادة للطائرات.
ولفت التقرير إلى أن روسيا تدير حاليا أربع قواعد جوية رئيسية في ليبيا، بما في ذلك قاعدة الخادم التي يُرجح أن تستضيف “الفيلق الأفريقي” الروسي.
ووفقا للتقرير؛ يرى خبراء أن ليبيا قد تخدم غرضا استراتيجيا مماثلا لسوريا في عهد الأسد بالنسبة لروسيا، حيث تتيح لها تحدي النفوذ الغربي وتوسيع نفوذها في أفريقيا، إلا أن روسيا تواجه تحديات في ليبيا، بسبب تعقيد البيئة السياسية الليبية، كما أن ليبيا تفتقر إلى مرافق الموانئ العميقة التي تسهل العمليات اللوجستية البحرية.
المصدر: ميليتري أفريكا.
حفتررئيسيروسياقاعدة السارة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0