موقع النيلين:
2025-03-05@18:13:28 GMT

عيساوي: جزاء سنمار

تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT

سنمار معماري ماهر بنى قصرا منيفا للملك. وبدلا من إكرامه قتله الملك حتى لا يبني مثله لغيره. فأصبحت الحادثة مضرب مثل. تقودنا المقدمة لسنمار الجنجويد (المسيرية) الذين شكلوا أكثر من (٤٥٪) من قوات التمرد. وبعد أن أشادوا مجد الرزيقات بقيادة دقلو أخوان لأكثر من عقد من الزمان. ها هي مكافأة الملك (الرزيقات) تمثلت في تخريب حاضرتهم (الفولة).

وللأسف قائد القوات الغازية مسيري عاق. خرب ديار (بنات عمه) بالحبش. هنئيا لسنمار البقارة تلك المكافأة التي تتناسب وما قدمه من تضحيات. وليعلم بقية معماريي الجنجويد من القبائل العربية المنضوية تحت راية التمرد بأن الملك ليس له أخلاق ومجرد من قيم الإنسانية. فالذي نالته المسيرية في الفولة من جزاء. فهو مصير بقية حواضر القبائل العربية التي تقاتل من أجل مجد دقلو أخوان. وخلاصة الأمر رسالتنا لأي سنماري أن يتعظ من جزاء سنمار المسيرية.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٤/٦/٢٢

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

حمدوك يخادع الناس بأنه في الحياد، لكنه أقرب إلى بندقية آل دقلو

عاد حمدوك مرة آخرى للمطالبة ببعثة دولية_المهمة التي صُنع من أجلها بالأساس_ والحديث عن حظر توريد السلاح لما وصفها بالأطراف المتحاربة، والمساواة بين المليشيا الإرهابية، والقوات المسلحة السودانية، وترديد عبارة “لا منتصر في هذه الحرب”، وهى نفس خطاباته السابقة البائسة، التي عَبر بها نحو الفشل والضياع.

يحاول حمدوك أن يخادع الناس بأنه في الحياد، لكنه أقرب إلى بندقية آل دقلو، وكان يراهن عليها_ منذ اليوم الأول لمحاولة اختطاف البلاد بالقوة ونهب مواردها_ كما لا يستطيع أن يفتح فمه دون توجيهات الكفيل، الراعي الرسمي للمجازر ضد السودانيين، ولا يبدو أنه يعبأ بما حلّ بهم، فكل ما يهمه تجنيب المليشيا الهزيمة، ولذلك يظهر عندما يتحرك الجيش على الأرض ويقوم بتحرير وتأمين المدن، وتبدأ عمليات العودة للديار والحياة الطبيعية، وقد رأينا فرحة أهل الجزيرة وسنار والخرطوم بتحرير مناطقهم، وفك الحصار عن الأبيض وتزويدهم بالوقود والعلاج،

لكن هذه المشاهد تؤلم حمدوك وجماعته، والآن، وهو أفضل رد على هذا العميل_ الذي يرتدي ثوب المُنقذ_ أن الخرطوم تتأهب للنصر الكبير، وسوف تلحق بها دارفور بإذن الله، وعليه أن يجهز المزيد من الخطابات المُنحازة للتمرد، فهو لا يستطيع أن يحظر السلاح على الجيش النظامي، ولن يمنعه من القيام بواجبه في الدفاع عن البلاد وشعبها، كما سوف تظل محاولات حمدوك ورهطه عبارة عن مُسيّرة جن.جودية طائشة، تريد أن تغطي على الهزيمة لكنها لن تمنعها، ولن تعيد عقارب الزمن إلى الوراء.


عزمي عبد الرازق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • جريمة كيكل إنّه طلع من الجنجويد وبقى ضدّهم
  • حمدوك يخادع الناس بأنه في الحياد، لكنه أقرب إلى بندقية آل دقلو
  • اليوم تكاد تكون شرق النيل خالية من الجنجويد بعد تضحيات وصبر طويل
  • العطا: لن نفاوض الجنجويد في ذرة رمل من تراب بلدنا – فيديو
  • فونسيكا مدرب أولمبيك ليون قد يتعرض لإيقاف طويل.. اعرف السبب
  • بيسيرو : 4 ركلات جزاء غير محتسبة للزمالك في آخر 3 مباريات
  • أحلام ميلان الأوروبية في «مهب الريح»
  • محدش عايز يبوسني| سحر رامي: لم يطلب مني تقديم مشاهد ساخنة طوال مسيرتي
  • راشد عبد الرحيم: رمضان الحسم
  • هذا الحدث محطة فاصلة في معارك حرب الكرامة ضد مليشيات التمرد بدارفور