سنمار معماري ماهر بنى قصرا منيفا للملك. وبدلا من إكرامه قتله الملك حتى لا يبني مثله لغيره. فأصبحت الحادثة مضرب مثل. تقودنا المقدمة لسنمار الجنجويد (المسيرية) الذين شكلوا أكثر من (٤٥٪) من قوات التمرد. وبعد أن أشادوا مجد الرزيقات بقيادة دقلو أخوان لأكثر من عقد من الزمان. ها هي مكافأة الملك (الرزيقات) تمثلت في تخريب حاضرتهم (الفولة).
وللأسف قائد القوات الغازية مسيري عاق. خرب ديار (بنات عمه) بالحبش. هنئيا لسنمار البقارة تلك المكافأة التي تتناسب وما قدمه من تضحيات. وليعلم بقية معماريي الجنجويد من القبائل العربية المنضوية تحت راية التمرد بأن الملك ليس له أخلاق ومجرد من قيم الإنسانية. فالذي نالته المسيرية في الفولة من جزاء. فهو مصير بقية حواضر القبائل العربية التي تقاتل من أجل مجد دقلو أخوان. وخلاصة الأمر رسالتنا لأي سنماري أن يتعظ من جزاء سنمار المسيرية.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٤/٦/٢٢
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ليس أمام أهل السودان خيار آخر غير سحق مليشيا التمرد وطردها من جبل موية إلي الأبد
إلي الفريق الكباشي.. هذه المرة.. نكون.. أولا نكون..
إليك أيها الجنرال كباشي..
زيارتكم هذه المرة إلي مدينة سنار ليست ككل الزيارات السابقة..
هذه الزيارة ليست للعودة مرة أخرى إلي نقطة الصفر..
هذه المرة تذوقنا جميعاً مرارة التساهل والجرأة علي المبادرة حتى دنّس العدو جبل موية وولغت كلاب التمرد في قصعته..
لاتغادر سنار أيها الجنرال حتي تبلغ مهمتك منتهاها..
ليس أمام أهل السودان خيار آخر غير سحق مليشيا التمرد وطردها من جبل موية إلي الأبد..
نصرٌ من الله.. وفتحٌ قريب..
عبد الماجد عبد الحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب