تحدث العالم الأمريكي بيل ناي، المعروف بـ "رجل العلوم"، عن التغيرات المناخية والطقس القاسي في الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى أنها قد تكون مؤشرًا إلى مرحلة جديدة مناخيًا. 

وظهر ناي في برنامج "هذا الأسبوع" على قناة ABC الأمريكية، حيث ناقش موجة الحر الأخيرة التي اجتاحت أجزاء واسعة من البلاد.

موجة حر غير مسبوقة


تأثرت الولايات المتحدة بموجة حر شديدة نتيجة لقبة حرارية ناتجة عن نظام الضغط العالي في الغلاف الجوي العلوي، ما أدى إلى ارتفاع درجات الحرارة إلى التسعينيات ووصولها إلى ثلاثي الأرقام في بعض المناطق.

 ومن المتوقع أن تستمر هذه الحرارة الشديدة حتى تصل إلى منطقة وسط المحيط الأطلسي قبل أن تتحرك جنوبًا في أوائل هذا الأسبوع.

تحليل بيل ناي


أشار بيل ناي إلى أن الطقس القاسي ودرجات الحرارة القياسية يمكن أن تكون بداية "الوضع الطبيعي الجديد". وقال: "أحدث الأبحاث تشير إلى أنه لا توجد نقطة تحول، وسيصبح الأمر أكثر سخونة وأكثر تطرفًا".

 

وأضاف: "هذا هو لمحة من الوضع الطبيعي في المستقبل ما لم نعمل نحن البشر على معالجة هذا الأمر".

 تأثيرات النينيو والنينيا
 

تحدث ناي عن ظاهرة النينيو والنينيا، موضحًا أن التغير بين الظاهرتين يؤدي إلى تأثيرات مناخية معقدة. 

فظاهرة النينيو تتسبب في تبريد المحيط الهادئ، مما يؤدي إلى زيادة الأعاصير بسبب انخفاض الانحدار العمودي في المحيط الأطلسي.

 وأضاف: "كل الحرارة المحتبسة في الغلاف الجوي شقت طريقها إلى المحيط".

التوقعات المستقبلية


أوضح ناي أن العالم سيواجه مزيدًا من الحرارة الشديدة والقباب الحرارية وأنظمة الضغط العالي التي لا تتحرك، مما يؤدي إلى قلة السحب التي تعكس ضوء الشمس إلى الفضاء. 

وقال: "كل شيء يسير في الاتجاه الخاطئ في وقت واحد".

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إني التغيرات المناخية المناخ أمريكا

إقرأ أيضاً:

علماء: فراشات أوروبية تقطع مسافة 4200 كم لتصل إلى أمريكا الجنوبية

قالت مجلة Nature إن فراشات الأرقطيون قطعت مسافة 4200 كيلومتر لتصل إلى أمريكا الجنوبية. وقد اندهش العلماء من قدرة هذه الحشرات الصغيرة على قطع مسافات كبيرة فوق المحيط.

وأمريكا الجنوبية هي القارة الوحيدة التي لا يوجد فيها هذا النوع من الفراشات.

فما هو القاسم المشترك بين الرحالة الروسي المشهور فيدور كونيوخوف وفراشات الأرقطيون؟ - كلاهما قادر على عبور المحيط الأطلسي في وقت قياسي. وللقيام بذلك، احتاج فيدور كونيوخوف إلى 46 يوما وقارب تجديف مصمم بطول 7 أمتار تم بناؤه خصيصا له في إنجلترا، ولكن مَن ظن أن الفراشات الضعيفة التي تزن غراما واحدا تقطع آلاف الكيلومترات فوق الماء؟

ومع ذلك، فهذه حقيقة مثبتة. وأمريكا الجنوبية كانت القارة الوحيدة التي لا توجد فيها هذه الفراشات. ومع ذلك، وجدت مجموعة من علماء الأحياء تلك الفراشات على ساحل غيانا الفرنسية، وهي إقليم فرنسي في أمريكا الجنوبية.

وقال مؤلفو الدراسة: "لقد أمسكنا بالعديد من الفراشات على الشاطئ، ربما بعد رحلة طويلة عبر المحيط، وذلك بناء على أجنحتهم المتضررة وسلوكها على الرمال. ولتحديد أصل الأرقطيون الموجودة قمنا بمقارنة جينومها بعينات من أوروبا وإفريقيا وأمريكا الشمالية. واستبعدت النتيجة أصلها الأمريكي الشمالي، بالتالي فإنها سافرت وقطعت ما لا يقل عن 4200 كيلومتر، وهي المسافة التي تفصل بين إفريقيا وغويانا الفرنسية.

إقرأ المزيد روسيا.. نشر كاتالوج فريد من نوعه لخنافس جبال الأورال وسيبيريا

ولكي يكونوا أكثر موثوقية قام علماء الأحياء بدراسة النظائر المستقرة للهيدروجين والسترونتيوم في أجنحة الفراشات. ونسبة النظائر فريدة من نوعها آخذا في الاعتبار الموقع الذي نمت فيه الفراشات وخرجت من الشرنقة. ومن خلال مقارنة البيانات بخريطة توزيع النظائر حدد الباحثون موطن الحشرات المسافرة، وهو إما أوروبا الغربية (البرتغال وفرنسا وأيرلندا وبريطانيا) أو غرب إفريقيا (مالي والمناطق الساحلية في السنغال وغينيا بيساو). ومن الممكن أن تكون الفراشات قد بدأت في أوروبا، ثم هاجرت إلى إفريقيا، وبعدها فقط اندفعت نحو أمريكا الجنوبية. ثم اتضح أنها لم تقطع 4200 كيلومتر بل 7000 كيلومتر على الأقل.

لكن كيف وصلت إلى هناك؟ حسب العلماء أنه بدون مساعدة الريح، لا تستطيع الفراشات السفر لمسافة تزيد عن 780 كيلومترا. وبالتالي، ساعدتها الرياح الشرقية، التي تنقل سنويا ملايين الأطنان من الغبار من إفريقيا إلى أمريكا عبر المحيط الأطلسي.

وأظهرت النمذجة الحاسوبية أنه آخذا في الحسبان متوسط ​​سرعة رياح تبلغ 7.47 متر في الثانية، يمكن للفراشات الطيران إلى أمريكا الجنوبية خلال 5-8 أيام إذا استخدمت نظام الطيران السلبي، أي الرفرفة بأجنحتها فقط للبقاء في تدفق الهواء. وفي هذه الحالة يجب أن تكون احتياطيات الدهون لحظة انطلاق الرحلة 13.7٪ على الأقل من وزن جسم الفراشة. وإلا فلن يكون لديها ما يكفي من الطاقة وستموت في المحيط.

المصدر: كومسومولسكايا برافدا

 

مقالات مشابهة

  • علماء: فراشات أوروبية تقطع مسافة 4200 كم لتصل إلى أمريكا الجنوبية
  • هل يؤثر قطع الأشجار على التغيرات المناخية في مصر؟.. الزراعة تُجيب
  • ألمانيا تتابع عن كثب المبادرة الملكية لتعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي (إعلان مشترك)
  • ألمانيا تتابع عن كثب المبادرة الملكية لتعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي
  • علامة تدل على إصابتك بمشكلات في الكبد.. 8 نصائح لتجنبها
  • خطر قادم وأعصاير فتاكة تضرب أمريكا بسبب تغير المناخ.. إنذار غير عادي
  • التعرق الليلي الشديد علامة على الإصابة بالسرطان
  • جهاز تنظيم مرفق الكهرباء: ارتفاع درجات الحرارة يحتاج لترشيد استهلاك الطاقة
  • الإرشاد الزراعي توضح طريقة تقليل تأثيرات التغيرات المناخية على محاصيل الفاكهة والخضروات
  • المؤتمر: حملة «حياة كريمة» للتوعية بأهمية ترشيد الطاقة تُعد الأكبر في مصر