بكين الدولي للكتاب يختتم أعماله بمشاركة 71 دولة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
اختتمت أمس فعاليات الدورة الـ30 لمعرض بكين الدولي للكتاب، التي أقيمت خلال الفترة من 19-23 يونيو الجاري، واجتذبت 1600 عارض من 71 دولة ومنطقة لعرض 220 ألف كتاب صيني ودولي.
أخبار ذات صلة «تريندز» يدشن مكتبه السادس عالمياً في الصين حسين الحمادي يزور جناح تريندز في «بكين للكتاب»وذكرت وكالة أنباء "شينخوا" أنه تم في إطار المعرض عقد أكثر من 1000 حدث ثقافي، والتوصل إلى أكثر من 2100 اتفاقية تجارية أو بيان نوايا بشأن حقوق الطبع والنشر، مشيرة إلى أن معرض بكين الدولي للكتاب، الذي يعد ثاني أكبر معرض للكتاب في العالم، يعمل على تمهيد الطريق أمام الثقافة الصينية لتتوجه نحو العالمية، وليكون بمثابة جسر للتعلم المتبادل بين الحضارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بكين للكتاب معرض بكين الدولي للكتاب
إقرأ أيضاً:
من المقاتلات الشبحية إلى المسيرات العملاقة.. بكين تعرض قوة ترسانتها العسكرية في أكبر معرض جوي بالصين
في حدث يعد من أكبر المعارض الجوية في الصين، استعرضت بكين أحدث تقنياتها العسكرية ضمن فعاليات المعرض الجوي الذي أقيم في مدينة تشوهاي الجنوبية، والمعرض الذي يُنظم كل عامين، أصبح منصة هامة لعرض القدرات العسكرية للصين وسط اهتمام عالمي، في وقت تسعى فيه الدولة إلى تعزيز قوتها العسكرية وتحديث صناعاتها الدفاعية لتواكب تطور القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية.
مقاتلة "J-35A" والمسيرة العملاقة "جيتانك"أبرز ما قدمته الصين في هذا المعرض هو الطائرة المقاتلة الشبحية "J-35A"، والتي تُعتبر جزءًا من مسعى الصين للتميز في تكنولوجيا الطائرات الشبحية، والتي طال انتظارها بعد عقد من التطوير.
وتُعد هذه الطائرة ثاني نوع من المقاتلات الشبحية التي تُنتجها الصين بعد "J-20" التي دخلت الخدمة في عام 2017.
ووفقًا للمراقبين، فإن "J-35A" تحمل تشابهًا مع الطائرة الأمريكية "F-35" من حيث التصميم، ولكنها تتفوق عليها بمحركين بدلًا من محرك واحد.
ويُعتقد أن هذه المقاتلة ستكون قادرة على تنفيذ مهام قتالية جوية، بالإضافة إلى توجيه ضربات دقيقة ضد أهداف برية وبحرية باستخدام صواريخ كروز صغيرة.
من جهة أخرى، قدمت الصين للمرة الأولى طائرة مسيرة ضخمة من طراز "جيتانك"، التي تُعتبر واحدة من أكبر الطائرات دون طيار في العالم.
وتتمتع "جيتانك" بقدرة على حمل حمولة تصل إلى ستة أطنان، وطول جناحيها يبلغ 25 مترًا، مما يجعلها من بين الأكثر تطورًا في ترسانة الصين.
وتكمن أهميتها في قدرتها على نقل مفهوم حاملة الطائرات من البحر إلى الجو، مما يتيح لها نشر العديد من الطائرات المسيرة الأصغر حجمًا في ساحة المعركة.
اهتمام عالمي وتأكيد على التفوق العسكريمع أن المعرض استمر لستة أيام، إلا أن الأصداء التي خلفها كانت واسعة النطاق، حيث جذب أكثر من 600،000 زائر، وحقق مبيعات عالمية ضخمة تجاوزت 39 مليار دولار.
هذه الفعالية لم تكن مجرد استعراض للقوة العسكرية الصينية، بل أيضًا رسالة للعالم عن قدرة الصين على المنافسة على أعلى المستويات في المجال العسكري.