الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة جنديين احتياط بقصف صاروخي استهدف بلدة المطلة شمال إسرائيل
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة جنديين احتياط بجروح نتيجة قصف صاروخي من لبنان استهدف بلدة المطلة شمال إسرائيل الليلة الماضية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم الاثنين: "نتيجة لهجوم بصواريخ مضادة للدروع على منطقة المطلة الليلة الماضية (الأحد)، أصيب اثنان من جنود الاحتياط في جيش الدفاع الإسرائيلي، بجروح طفيفة وخطيرة".
وأضاف: "تم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج وتم إبلاغ ذويهم".
وأشار إلى أنه: "طوال الليل، قصفت طائرات تابعة للجيش الإسرائيلي أهدافا إرهابية لحزب الله في جنوب لبنان، بما في ذلك مبنى عسكري في منطقة عيترون، بالإضافة إلى بنى تحتية في مناطق كفركلا والخيام".
وكان الإعلام الحربي في "حزب الله" ذكر أمس الأحد أن "المقاومة الإسلامية نفذت عددا من العمليات ضد مواقع وانتشار جيش العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية بتاريخ الأحد 23 يونيو 2024".
كما قال في بيان: "بعد مراقبة دقيقة لقوات العدو الإسرائيلي في موقع المطلة وعند رصد آلية عسكرية تتحرك في محيط الموقع وبعد وصولها إلى نقطة المكمن استهدفها مجاهدو المقاومة الاسلامية بالصواريخ الموجّهة وأصابوها إصابة مباشرة، ما أدى إلى تدميرها وإيقاع من فيها بين قتيل وجريح".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي حزب الله صواريخ
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يستعد للانسحاب من لبنان
بات الجيش الإسرائيلي مستعداً للانسحاب من الأراضي اللبنانية، وتسليمها للجيش "ضمن المهلة الزمنية" المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تمّ التوصل إليه بوساطة أمريكية فرنسية، بحسب ما أفاد مسؤول أمني إسرائيلي رفيع.
ونصّ اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، أساساً على مهلة ستين يوماً لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما، على أن ينسحب حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني، ويفكك أي بنى عسكرية متبقية له فيها.
وتم تمديد المهلة لاحقاً حتى 18 فبراير (شباط) الجاري.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، الخميس،: "ما زلنا منتشرين بموجب الاتفاق الذي تراقب الولايات المتحدة تنفيذه، ونعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة لضمان تسليم المسؤولية إلى الجيش اللبناني، ضمن الإطار الزمني المحدد".
وجاءت تصريحاته في وقت نفذت مقاتلات إسرائيلية عمليات قصف ليلاً، أفاد جيش الدولة العبرية أنها استهدفت مواقع عسكرية تابعة لتنظيم حزب الله "تضم أسلحة وقاذفات تشكّل تهديداً مباشراً للجبهة الداخلية الإسرائيلية".
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن طائرات إسرائيلية استهدفت مواقع قرب بلدة ياطر، كما شوهدت الطائرات الحربية تحلق فوق قرى وبلدات في جنوب لبنان.
وأفاد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري أن الولايات المتحدة أبلغته بأن "الاحتلال الإسرائيلي سينسحب في 18 شباط (فبراير) من القرى التي ما زال يحتلها، ولكنه سيبقى في 5 نقاط"، وهو أمر رفضه لبنان، على حد قوله.
ولم يوضح المسؤول الإسرائيلي ما إذا كان الانسحاب يشمل هذه النقاط الخمس، لكنه أشار إلى أن الانسحاب العسكري يتم، و"الخطوة التالية من الاتفاق تنص على أننا سننسحب إلى الخط الأزرق، وسنسلم المنطقة التي ننسحب منها إلى الجيش اللبناني بشكل منظم".
لكنه لفت إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل مراقبة تحرّكات حزب الله، مضيفاً "شهدنا عدة حوادث واضحة حيث يحاول حزب الله خرق الاتفاق، مثل تسلل عناصره جنوباً بملابس مدنية، ومحاولة استعادة أو إزالة ذخيرة، إضافة إلى تهريب الأسلحة في وادي البقاع".
اتّهمت الأمم المتحدة وحزب الله إسرائيل أيضاً بارتكاب انتهاكات خلال فترة وقف إطلاق النار.