بوابة الفجر:
2025-02-16@21:04:50 GMT

مقترح بايدن.. نتنياهو يتراجع عنه في غزة

تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT

في تطورات جديدة بشأن الوضع في قطاع غزة، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن اهتمامه بالوصول إلى "اتفاق جزئي" مع حركة حماس، يتضمن إطلاق سراح بعض الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع.

تصريحات نتنياهو

وأكد نتنياهو في تصريحه لقناة 14 الإسرائيلية أنه لن يوافق على إنهاء الحرب كجزء من أي صفقة بخصوص الرهائن، مشيرًا إلى استعداده للتوصل إلى اتفاق جزئي يتيح إعادة بعض الأشخاص، مع التزام بمواصلة العمليات العسكرية لتدمير حماس والحفاظ على الأمن.

الردود والتفاعلات

تناقضت تصريحات نتنياهو مع مواقف إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، التي أعلنت عن دعمها لمقترح يهدف إلى إطلاق جميع الرهائن المتبقين وتحقيق هدوء مستدام في المنطقة.

وحشدت الإدارة الأميركية دعمًا دوليًا وتمكنت من إقرار قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يؤيد هذا المقترح.

التهديدات الداخلية

في إشارة إلى التوترات الداخلية في إسرائيل، هدد شركاء نتنياهو في الائتلاف الحكومي بالانسحاب وإسقاط الحكومة إذا ما تم التوصل إلى اتفاق مع حماس.

وتظهر التطورات الأخيرة تعقيدات متزايدة في السياسة الإسرائيلية بشأن غزة، حيث يستمر نتنياهو في التأكيد على الاستمرار في العمليات العسكرية ضد حماس رغم التفاوض على اتفاقات جزئية، في حين يتجه الدعم الدولي نحو إحلال السلام وتحقيق استقرار دائم في المنطقة.

وفي هذا السياق، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يوم الأحد أن المعارك العنيفة التي يشنها الجيش الإسرائيلي ضد مقاتلي حركة حماس في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة "على وشك الانتهاء".

وفي مقابلة مع قناة 14 الإسرائيلية، أوضح نتانياهو أن هذه المرحلة العنيفة من الصراع متجهة نحو الانتهاء في رفح، مشيرًا إلى أن الحرب لا تزال مستمرة وسيتم إعادة تموضع بعض القوات نحو الشمال بعد انتهاء هذه المرحلة لأغراض دفاعية وإعادة السكان إلى ديارهم.

كما أشار نتنياهو أيضًا إلى عدة نقاط أساسية خلال المقابلة، منها رفض إقامة دولة فلسطينية ورفض تسليم غزة للسلطة الفلسطينية.

وأكد على ضرورة استمرار السيطرة الأمنية الإسرائيلية على غزة في الفترة القادمة، وأشار إلى أهمية رفع الاستثمار في الصناعات العسكرية المحلية.

وختم بتأكيد قوة الاقتصاد الإسرائيلي رغم التحديات الحالية المتمثلة في عبء الحرب.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو غزة اتفاق حماس رفح العسكرية إطلاق رهائن رئيس الوزراء تصريحات حركة حماس الرئيس الأميركي الوزراء الاسرائيلى تصريحات نتنياهو الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

إقرأ أيضاً:

ماذا فعل الأسرى الفلسطينيون في ملابس التهديدات الإسرائيلية؟

في تصرف أثار غضب الداخل الإسرائيلي قبل العالمي، أقدمت سجون الاحتلال على تزويد الأسرى الفلسطينيين بملابس رياضية جديدة، حملت شعار نجمة داود ومصلحة السجون وكتب عليها جملة باللغة العربية «لا ننسى ولا نغفر» وهو الفعل الذي وصفته القناة 12 العبرية بـ«إفلاس وضعف»، ويشير إلى قرار صبياني، إلا أن الأسرى الفلسطينيين أنفسهم كان لهم رد فعل لتحدي الاحتلال، فماذا فعلوا؟

إحراق ملابس الاحتلال

وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صور عدد من الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم، يوم السبت، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار والتبادل بين حركة حماس ودولة الاحتلال، إذ خلعوا الملابس التي زودتهم بها مصلحة السجون الإسرائيلية لحظة خروجهم، وإحراقها فور وصولهم إلى الأراضي الفلسطينية.

أجبرت #إسرائيل الأسرى المحررين اليوم علي ارتداء ملابس كتب عليها "لا ننسى ولا نغفر".
تصرف طفولي لكنه يؤكد على نية الاحتلال العدوان وعدم استعداده للسلام الذي تتسوله الحكومات العربية.
وبالعكس، نحن نؤكد أننا على استعداد لننسى ونغفر إن عدتم لبلادكم وتركتم فلسطين.
وعلى العموم، ملابسكم… pic.twitter.com/EKmj4UuoG9

— Mourad Aly د. مراد علي (@mouradaly) February 15, 2025

أظهر مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة وضع الأسرى ملابسهم على الأرض وإشعال النيران فيها.

هدايا من «حماس».. وملابس مُهينة من إسرائيل

وذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» العبرية أن مصلحة سجون الاحتلال زودت جميع الأسرى الفلسطينيين بملابس رياضية كُتب عليها باللغة العربية: «لا ننسى ولا نغفر»، إلى جانب رمز نجمة داوود وشعار مصلحة السجون الإسرائيلية، ما اعتبره الأسرى استفزازًا وسببًا لحرق الملابس.

ورأى أهالي الأسرى المتواجدين في غزة، أن تلك التصرفات «صبيانية» وهي تنم عن مدى عجز القيادات السياسية والعسكرية الإسرائيلية على تحمل المسؤولية، لأنها قد تؤدي إلى غضب حركة حماس وتعطل مواعيد التبادل المقبلة؟

في المقابل، شهد موقع تسليم الرهائن في قطاع غزة انتشارًا لعشرات المقاومين من حركة حماس، حيث طلب من الأسرى المفرج عنهم الإدلاء بتصريحات قصيرة باللغة العبرية.

وقدمت «حماس» للأسير الإسرائيلي المفرج عنه، يائير هورن، ساعة رملية وصورة لرهينة إسرائيلي آخر لا يزال محتجزًا في غزة مع والدته، مكتوب عليها: «الوقت ينفد»، في إشارة إلى الرهائن الذين لا يزالون محتجزين، فيما منحت الثالث قطعة ذهبية كهدية لولادة طفلته بعد 3 شهور من وقوعه في الأسر.

يشار إلى أن عملية تبادل الأسرى التي جرت اليوم، جاءت بعد إطلاق حماس سراح 3 محتجزين إسرائيليين، مقابل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين وشمل الإفراج 369 سجينًا وأسيرًا فلسطينيًا، من بينهم 36 يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد، ومن أبرز المفرج عنهم أحمد البرغوثي، المساعد المقرب من مروان البرغوثي، القائد العسكري والرمز السياسي الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: أبواب الجحيم ستُفتح إذا لم يُفرج عن الرهائن ونزع سلاح حزب الله يجب أن يتم على يد جيش لبنان
  • حماس: القصف الإسرائيلي يكشف نوايا نتنياهو في عرقلة مسار الاتفاق
  • حماس: القصف الإسرائيلي يكشف نوايا نتنياهو في عرقلة مسار الاتفاق وتبادل الأسرى
  • نتنياهو يرفض إدخال مساعدات إعادة إعمار غزة رغم الاتفاق..هل تفشل جهود التهدئة؟
  • بالأرقام.. كم عدد الرهائن الإسرائيلية المتبقية لدى حماس؟
  • «البث الإسرائيلية»: نتنياهو لم يوافق على إدخال منازل متنقلة ومعدات هندسية إلى غزة
  • ماذا فعل الأسرى الفلسطينيون في ملابس التهديدات الإسرائيلية؟
  • الجيش الإسرائيلي يضع خططاً للهجوم في غزة
  • "ساعة رملية".. هدية من حماس إلى نتنياهو
  • نتنياهو: تهديد ترامب دفع حماس إلى التراجع والإفراج عن الرهائن