بوابة الفجر:
2025-05-01@10:36:43 GMT

مقترح بايدن.. نتنياهو يتراجع عنه في غزة

تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT

في تطورات جديدة بشأن الوضع في قطاع غزة، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن اهتمامه بالوصول إلى "اتفاق جزئي" مع حركة حماس، يتضمن إطلاق سراح بعض الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع.

تصريحات نتنياهو

وأكد نتنياهو في تصريحه لقناة 14 الإسرائيلية أنه لن يوافق على إنهاء الحرب كجزء من أي صفقة بخصوص الرهائن، مشيرًا إلى استعداده للتوصل إلى اتفاق جزئي يتيح إعادة بعض الأشخاص، مع التزام بمواصلة العمليات العسكرية لتدمير حماس والحفاظ على الأمن.

الردود والتفاعلات

تناقضت تصريحات نتنياهو مع مواقف إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، التي أعلنت عن دعمها لمقترح يهدف إلى إطلاق جميع الرهائن المتبقين وتحقيق هدوء مستدام في المنطقة.

وحشدت الإدارة الأميركية دعمًا دوليًا وتمكنت من إقرار قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يؤيد هذا المقترح.

التهديدات الداخلية

في إشارة إلى التوترات الداخلية في إسرائيل، هدد شركاء نتنياهو في الائتلاف الحكومي بالانسحاب وإسقاط الحكومة إذا ما تم التوصل إلى اتفاق مع حماس.

وتظهر التطورات الأخيرة تعقيدات متزايدة في السياسة الإسرائيلية بشأن غزة، حيث يستمر نتنياهو في التأكيد على الاستمرار في العمليات العسكرية ضد حماس رغم التفاوض على اتفاقات جزئية، في حين يتجه الدعم الدولي نحو إحلال السلام وتحقيق استقرار دائم في المنطقة.

وفي هذا السياق، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يوم الأحد أن المعارك العنيفة التي يشنها الجيش الإسرائيلي ضد مقاتلي حركة حماس في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة "على وشك الانتهاء".

وفي مقابلة مع قناة 14 الإسرائيلية، أوضح نتانياهو أن هذه المرحلة العنيفة من الصراع متجهة نحو الانتهاء في رفح، مشيرًا إلى أن الحرب لا تزال مستمرة وسيتم إعادة تموضع بعض القوات نحو الشمال بعد انتهاء هذه المرحلة لأغراض دفاعية وإعادة السكان إلى ديارهم.

كما أشار نتنياهو أيضًا إلى عدة نقاط أساسية خلال المقابلة، منها رفض إقامة دولة فلسطينية ورفض تسليم غزة للسلطة الفلسطينية.

وأكد على ضرورة استمرار السيطرة الأمنية الإسرائيلية على غزة في الفترة القادمة، وأشار إلى أهمية رفع الاستثمار في الصناعات العسكرية المحلية.

وختم بتأكيد قوة الاقتصاد الإسرائيلي رغم التحديات الحالية المتمثلة في عبء الحرب.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو غزة اتفاق حماس رفح العسكرية إطلاق رهائن رئيس الوزراء تصريحات حركة حماس الرئيس الأميركي الوزراء الاسرائيلى تصريحات نتنياهو الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

إقرأ أيضاً:

رئيس الشاباك يعلن استقالته.. إسرائيل ترفض مقترح هدنة لخمس سنوات

رفضت الحكومة الإسرائيلية مقترحًا يقضي بوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة خمس سنوات مقابل الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة “حماس”، وفق ما كشفت عنه وسائل إعلام إسرائيلية.

ونقلت الوسائل عن مسؤول إسرائيلي قوله إن “تل أبيب رفضت المقترح بشكل قاطع”، مشددًا على أن الحكومة لن توافق على أي هدنة تتيح لحركة “حماس” إعادة بناء قدراتها العسكرية واستئناف القتال ضد إسرائيل بقوة أكبر.

وأضاف المسؤول أن “إسرائيل امتنعت عن شن حرب شاملة عقب انهيار وقف إطلاق النار السابق، بهدف منح المفاوضات فرصة أكبر لإطلاق سراح الرهائن”، مؤكدًا أن العمليات العسكرية الجارية تتميز بأنها “محدودة” نتيجة لهذا التوجه.

وكان الوسطاء قد طرحوا مقترح الهدنة الأسبوع الماضي، قبيل سفر وفد حركة “حماس” إلى العاصمة المصرية القاهرة.

وأعلن مسؤول مصري في تصريحات صحفية أن الحركة أبدت استعدادها للموافقة على صفقة تبادل شاملة، مشيرًا إلى قبولها بالمقترح المطروح.

في السياق، أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، مساء الاثنين، بأن رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، حسن رشاد، سيلتقي فريق التفاوض الإسرائيلي في القاهرة لمناقشة جهود إحياء وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ويأتي الاجتماع مع الوفد الإسرائيلي، الذي يترأسه وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، في أعقاب زيارة وفد من حركة “حماس” إلى مصر قبل عدة أيام، لبحث سبل التهدئة والتوصل إلى وقف إطلاق نار في القطاع، بحسب تقرير القناة المصرية.

وأفادت وكالة “رويترز” بأن المحادثات الجارية في القاهرة بشأن غزة تشهد تقدمًا كبيرًا.

وذكرت مصادر أمنية أن الأطراف المتفاوضة اتفقت على عدد من القضايا، من بينها التوافق على وقف إطلاق نار طويل الأمد في غزة، فيما لا تزال بعض النقاط العالقة قائمة، وعلى رأسها مسألة تسليح حركة “حماس”.

وتأتي هذه التطورات في ظل جهود وساطة إقليمية ودولية مستمرة منذ شهور، تهدف إلى إنهاء التصعيد المتواصل بين إسرائيل وحركة “حماس” في قطاع غزة، وتصاعدت حدة العمليات العسكرية عقب انهيار اتفاق التهدئة السابق، الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية وقطرية وأطراف أخرى.

وتسعى إسرائيل إلى استعادة جميع الأسرى المحتجزين لدى حماس منذ سنوات، بمن فيهم جنود ومدنيون أُسروا خلال الحروب والاشتباكات المختلفة، في المقابل، تطالب حركة “حماس” بوقف كامل للعمليات العسكرية، ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة، والإفراج عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.

هذا وارتفع عدد ضحايا الحرب على غزة منذ 7 أكتوبر إلى 170 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

إسرائيل تعلن إسقاط طائرة مسيرة محملة بالأسلحة قادمة من مصر

أفادت مصادر عبرية اليوم الاثنين أن الجيش الإسرائيلي تمكن من إسقاط طائرة مسيرة كانت قد اخترقت الحدود المصرية الإسرائيلية، محملة ببنادق وذخائر. وأوضح الجيش الإسرائيلي أنه تم اعتراض الطائرة المسيرة أثناء محاولتها عبور الحدود، ليتم العثور على الأسلحة داخل الطائرة بعد إسقاطها.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن إسقاط طائرة مسيرة مشابهة حاولت تهريب أسلحة وذخيرة من مصر إلى الأراضي الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن حوادث مماثلة قد تكررت في الآونة الأخيرة. وأضاف البيان أن الجيش قد شن غارات جوية على قطاع غزة استهدفت أفرادًا حاولوا استرجاع مسيرات عبرت إلى داخل القطاع.

وفي سياق متصل، كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في فبراير الماضي عن إسقاط طائرة مسيرة أخرى كانت في طريقها من مصر إلى إسرائيل. هذه الحوادث تأتي في وقت تتزايد فيه محاولات تهريب الأسلحة والطائرات المسيرة إلى قطاع غزة، مما يعكس تصاعد التوترات الأمنية على الحدود الجنوبية لإسرائيل.

رئيس “الشاباك” الإسرائيلي يعلن استقالته: نحن مسؤولون عن إخفاق 7 أكتوبر

أعلن رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، رونين بار، استقالته من منصبه، على أن تدخل حيّز التنفيذ في 15 يونيو المقبل، وذلك في أعقاب الإخفاقات الأمنية التي سبقت هجوم حركة “حماس” على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.

وخلال كلمة ألقاها في فعالية لإحياء ذكرى قتلى الجهاز، قال بار: “بعد سنوات من العمل على جبهات متعددة، انهارت السماء في ليلة واحدة على الجبهة الجنوبية، فشلت جميع الأنظمة، ولم يصدر الشاباك تحذيرًا مسبقًا، أمام ضخامة الحدث وفداحة نتائجه، لا بد من الانحناء بتواضع أمام الضحايا والمصابين والمختطفين وعائلاتهم”.

وأوضح أن استقالته تأتي التزامًا بـ”المسؤولية الشخصية والمؤسسية”، مؤكدًا أن تحمّل المسؤولية يمثل “جزءًا من القدوة القيادية التي نؤمن بها، ولا يمكننا الاستمرار في القيادة من دونها”.

وتأتي هذه الاستقالة في ظل تصاعد الانتقادات الموجهة إلى قيادات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، على خلفية الفشل في منع الهجوم الذي شنته “حماس”، والذي أسفر عن مقتل وخطف المئات من الإسرائيليين، واعتُبر أكبر إخفاق أمني منذ عقود.

وكان بار قد قدّم، يوم الإثنين، إفادة خطية من ثماني صفحات إلى المحكمة العليا، اتهم فيها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمحاولة إقالته في مارس الماضي، مدعيًا أن تلك المحاولة لم تكن مدفوعة باعتبارات مهنية، بل جاءت إثر رفضه تنفيذ تعليمات بالتجسس على متظاهرين وتعطيل محاكمة نتنياهو في قضايا فساد، وأكد أن نتنياهو كان يتوقع “ولاءً شخصيًا” لم يتحقق.

مقالات مشابهة

  • همسة غير متوقعة تهز إسرائيل.. سارة نتنياهو تبوح بالرقم الممنوع! (فيديو)
  • حوار هامس بين نتنياهو وزوجته خلال لقاء عام يثير غضب عائلات الرهائن
  • نتنياهو يتراجع عن إقالة رئيس الشاباك
  • نتنياهو: إعادة الرهائن من غزة أولوية قصوى لإسرائيل
  • رئيس الشاباك يعلن استقالته.. إسرائيل ترفض مقترح هدنة لخمس سنوات
  • المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو فشلت في تدمير حماس على مدار عام ونصف
  • هجوم إسرائيلي على المشاركين في عرائض وقف الحرب.. تقوي حماس
  • إنهاء الحرب وتسليم الرهائن.. تعليق إسرائيلي على مقترح الهدنة
  • تعليق إسرائيلي على مقترح "هدنة الـ5 سنوات"
  • تل أبيب ترفض مقترح وقف إطلاق النار في غزة والذي يشمل إعادة كل المحتجزين