انقطاع الكهرباء بشكل مفاجئ يتسبب في حريق بمول الإسكندرية
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تسبب الانقطاع المفاجئ للكهرباء بدون سابق انذار الى حريق هائل باحد مولات اجهزة الهواتف المحموله بوسط محافظة الاسكندرية مما تسبب فى حالة من الدعر والفزع بين المواطنين فجر اليوم كان قد ندلع حريق هائل، فجر اليوم، في محل داخل مول لبيع قطع غيار الهواتف المحمولة، بشارع شكور، بمنطقة محطة الرمل، ، فيما دفعت مديرية الأمن بعدد من سيارات الحماية المدنية، بمحيط الحادث للسيطرة على النيران وإخمادها.
كان قد تلقى قسم شرطة العطارين بلاغا يفيد بنشوب حريق داخل مول تجارى بشارع شكور، بمنطقة محطة الرمل بدائرة القسم، وانتقل مأمور وضباط القسم رفقة قوات الحماية المدنية وسيارات الإسعاف إلى موقع البلاغ.
تبين من الفحص نشوب حريق بمحل لبيع قطع غيار الهواتف المحمولة، بالطابق الأرضي بالمول المشار إليه، وعلى الفور جرى الدفع بـ3 سيارات إطفاء لإخماد النيران ومنع امتدادها إلى المحال المجاورة، فيما رجحت التحريات الأولية، نشوب الحريق بسبب ماس كهربائي.
كانت قد شهدت الاسكندرية، انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي على مدار اليوم،ما أثار استياء المواطنين من زيادة فترة الانقطاع على الرغم من الارتفاع الكبير فى درجات الحرارة ، والإعلان عن قدوم موجة حر جديدة خلال اليومين المقبلين .
وزادت فترة انقطاع الكهرباء إلى 3 ساعات بدلأً من ساعتين بدءا ًمن اليوم الاحد، ما جعل الخبر متصدراً اهتمام عدد كبير من المواطنين بعد ساعات من كشف مصدر بوزارة الكهرباء، أن مركز التحكم القومى بالكهرباء بدأ اليوم تخفيف الأحمال ثلاث ساعات بسبب نقص كميات الوقود والغاز الطبيعي الذي يتم توريده لمحطات الكهرباء، بالتزامن مع ارتفاع معدلات الاستهلاك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية حريق ماس كهربائي وسط الإسكندرية مول تجارى
إقرأ أيضاً:
هل ستكون خطة وزارة الكهرباء الصيفية كافية لتلبية احتياجات المواطنين؟
أبريل 9, 2025آخر تحديث: أبريل 9, 2025
المستقلة/- مع ارتفاع درجات الحرارة المرتقب في فصل الصيف، تتزايد المخاوف حول قدرة وزارة الكهرباء على تلبية احتياجات المواطنين في ظل الأزمات المتكررة في قطاع الطاقة. وزارة الكهرباء أعلنت عن خطة التجهيز الصيفية التي تشمل إدخال عدة مشاريع ومحطات إلى الخدمة، لكنها تواجه تحديات عدة قد تجعل هذه الخطة عرضة للفشل، مثل ضعف تنفيذ مشاريع الجباية وقلة التزام متعهدي المولدات بالتسعيرات الرسمية.
الخطة الصيفية التي تبدأ في أيار المقبل تهدف إلى تعزيز الإنتاج الكهربائي، إلا أن الحديث عن “الصيانة والتحسينات” قد يثير تساؤلات حول مدى جاهزية الشبكة الوطنية لمواجهة الذروة الصيفية. فهل سيصمد النظام أمام الاحتياجات المتزايدة، أم أن الأزمة ستزداد حدة؟
وفي الوقت الذي تسعى فيه وزارة الكهرباء إلى تطبيق مشروع الجباية بشكل “فعّال”، يبدو أن الأمل في تحصيل إيرادات إضافية وتحسين الشبكة قد لا يكون كافياً لمواجهة الاحتياجات اليومية. فقد أشار الخبراء إلى أن المشروع قد يخفف الضغط على الشبكة، لكن هذا يتطلب تطبيقاً دقيقاً، خاصة في ظل تنامي الاستهلاك في ظل الارتفاع الكبير في درجات الحرارة.
من جهة أخرى، شهدت العاصمة بغداد ومناطق أخرى مشكلة مزمنة تتعلق بمولدات الكهرباء الأهلية، حيث أعلن عضو مجلس محافظة بغداد يحيى الخزعلي عن خطط لدعم هذه المولدات الصيف المقبل، لكن مع استمرار المشاكل مثل التلاعب في توزيع حصص الوقود (الكاز) وعدم التزام المتعهدين بالتسعيرات الرسمية، يبقى السؤال: هل ستكون هذه الإجراءات كافية لمعالجة الأزمة؟
قد تشهد بغداد هذا الصيف موجة جديدة من الاحتجاجات بسبب المشاكل المستمرة في قطاع الكهرباء، خاصة أن العديد من المواطنين يشكون من سوء الخدمة وارتفاع الأسعار، مما قد يفاقم المشهد ويزيد من الغضب الشعبي. فهل ستستطيع الحكومة العراقية أخيرًا تحقيق توازن بين زيادة الإنتاج، والتحكم في الاستهلاك، وتوفير الطاقة اللازمة في ظل الظروف الاستثنائية؟ الإجابة على هذا السؤال ستحدد إلى حد بعيد مصير خطة وزارة الكهرباء.
منتخب مصر للناشئين والناشئات في الجودو يتصدر البطولة العربية بـ10 ميداليات