الاتحاد الأوروبي: الوضع في غزة مزر جدا والأيام الأخيرة كانت دامية
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أكد منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، صباح اليوم الأربعاء 24 يونيو 2024، أن "الوضع في غزة مزر جدا والأيام الأخيرة كانت دامية".
وأضاف بوريل في مؤتمر صحفي له، أن تقديم المساعدات الإنسانية في غزة أصبح شبه مستحيل، و" الأونروا " منعت من تقديم مساعدات إنسانية.
وأوضح أن "الوضع في غزة لم يتحسن مطلقا ولم يتم فتح المعابر مع تدمير كبير في البنية التحتية والطرقات وحدوث الفوضى".
وشدد بوريل على أن مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن لم يُطبق بسبب غياب العزيمة من الطرفين ونحتاج إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وأشار منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إلى أن الخطر يتزايد كل يوم من امتداد حرب غزة إلى لبنان.
بدورها قالت وزير الخارجية البلجيكية، إن الوضع في غزة مستمر في التدهور رغم الدعوات المتكررة لوقف إطلاق النار.
وأكدت الوزيرة البلجيكية، أن الاتحاد الأوروبي عليه اتخاذ كل الوسائل المتاحة لإجبار الأطراف على وقف إطلاق النار.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الوضع فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية تونس: لا أريد إثارة جدل لا يستحقه جوزيب بوريل
علق وزير الخارجية التونسي نبيل عمار على تصريحات أدلى بها مفوض السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بشأن التقارب الأخير بين تونس وروسيا والصين وإيران.
وقال وزير الخارجية التونسي خلال مؤتمر صحفي بمقر الوزارة: "لا أريد إثارة جدل حول بوريل لا يستحقه وهو يحمل حملا على كتفيه".
وأضاف نبيل عمار "شرعية بوريل وحزبه بصدد الانتهاء وآخرون سيتصدرون المشهد".
وأشار الوزير التونسي إلى "أن بوريل كان يتمنى أن يصنع بتصريحه الحدث لكن المسؤولين الأوروبيين لم يسايروه في كلامه".
وأفاد نبيل عمار بأن بعض التونسيين يقفون وراء جوزيف بوريل الذي أراد أن يسوق رسالة بأن الشعب التونسي في واد وحكومته في واد آخر والعكس هو الصحيح.
وكان جوزيف بوريل قد عبر في تصريحاته عن "قلق" الاتحاد الأوروبي من هذا التقارب مع هذه الدول ودعا إلى تقييم هذا التقارب وتطوره.
وكانت سفارة تونس لدى بروكسل قد شددت في بيان يوم الأربعاء على حسابها بـ"فيسبوك" على أن الحكومة التونسية تعبر بشكل شرعي عن تطلعات الشعب التونسي وتترجم إرادته السيادية، وذلك في ردها على تصريحات بوريل بشأن التقارب الأخير بين تونس من جهة والصين وروسيا وإيران من جهة أخرى.
وأوضحت السفارة أن تونس تسير علاقاتها مع مختلف شركائها باستقلالية تامة مشيرة في الوقت ذاته إلى تمسكها بثوابت ومكتسبات علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي والعمل الدائم على ملاءمة هذه العلاقة مع التحديات والتغييرات الجارية وفق البيان.
واعتبرت السفارة، أن تحامل بوريل المسؤول سابقا في مجمع صناعي وهو الآن في نهاية عقده المهني، لن يلطخ الشراكة التونسية الأوروبية.
المصدر: RT + وسائل إعلام تونسية