لبنان ٢٤:
2024-11-24@11:54:15 GMT
بلدية الجية تمنع المفرقعات بسبب الاوضاع: راحة أهلنا على رأس أولياتنا
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أصدرت بلدية الجية بيانا منعت خلاله استعمال المفرقعات النارية بسبب الظروف الراهنة، ونص البيان على الآتي: "مع بداية موسم السياحة للعام 2024، والذي يتزامن مع ظروف استثنائية تمر بها البلاد، ابلغت البلدية المؤسسات السياحية الواقعة ضمن نطاقها البلدي، ضرورة عدم استعمال المفرقعات النارية، التي تحدث اصواتا قوية ومرعبة، ما يثير الهلع والخوف لدى الاهالي، ويمكن الاستعاضة عنها بالاسهم النارية التي تنسجم مع جمالية المناسبة (الافراح)".
واكد البيان في الختام ان "راحة اهلنا على رأس أولياتنا، ونتمنى ان يعم الفرح والاطمئنان في ربوع وطننا الحبيب لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بعد استشهاد علام وقطايا.. بيان من حزب الله
نعت قيادة منطقة البقاع في "حزب الله"، اليوم الجمعة في بيان لها، الشهيدين علي ركان علام وبلال قطايا.وجاء في البيان: "بمزيد من الفخر والإعتزاز تنعى قيادة حزب الله في منطقة البقاع إلى شعبنا العظيم وأهلِنا الشرفاء خادم المستضعفين الأستاذ الفاضل الشهيد علي ركان علام، صاحب ومدير مستشفى دار الأمل الجامعي، والأخ المجاهد الشهيد بلال حسن قطايا، مدير الرعاية الصحية في منطقة البقاع".
ورأت أن "العدو الإسرائيلي الحاقد قد أخفقت فرقه العسكرية وآلته الحربية في تحقيق أي إنجاز مقابل مجاهدينا البواسل بميادين القتال، فطالت يده الغادرة والغاشمة ثُلة من خَدَمةِ المستضعفين والفقراء والجرحى، وليس بغريب على هذا العدو الذي أصابه العمى أن يضرب بإجرام في أي زمانٍ ومكان".
وتوجهت إلى الشهيدين علام وقطايا: "رحلتما دون موعدٍ وأنتما لطالما حددتما المواعيد لخدمة أهلنا المستضعفين وبلسمتما الآم المرضى وضمّدتما جراح المجاهدين، نشهد أنكما قد كنتما من خيرة العاملين في سبيل الله لخدمة أهلنا أشرفَ الناس وأكرمَ الناس على نهج سيد شهداء الأمة وخطى صفيها، ونعرف أن الأرواح فاضت بالعشق فارتحلت لجوار ربها شوقاً للقاء الأحبة والشهداء، إن ارتحالكما عنا أفجعَ قلوبنا وأبكى عيوننا إلّا اننا لا نقول إلا ما يرضي الله "إنّا لله وإنّا إليه راجعون". كنتما نعم الصَديقًين المخلصَين وآبيتما إلا الرّحيل بوسام شرف الشهادة الحق، ونستمدُ من روحيكما القوّة والعزيمة لإكمال مسيرتكما التي عملتما وضحيتما لأجلها بعمرٍ قصير وعطاءٍ كبير".
وختم: "أيها الشهداء بلغوا سلامنا إلى شهيدنا الاقدس والهاشمي المعطاء وكل الشهداء الأبرار، وإنّا لا نلبسُ بعدكم إلا قليلا، فلا نقولُ لكم وداعاً بل إلى اللقاء، طبتم وطابت بيوتكم الطاهرة والأيادي المكافحة والعقول الإدارية المدبّرة. إلى جوار الله في أعلى عليين، هنيئًا لكم الشهادة وأحسن لذويكم العزاء".