إصابة 3 جنود إسرائيليين بقصف من لبنان وحزب الله يصعّد هجماته
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة 3 جنود بقصف من لبنان خلال الساعات الماضية، في وقت أعلن فيه حزب الله قصف عدة مواقع إسرائيلية في الشمال.
وأفاد الجيش الإسرائيلي -صباح اليوم الاثنين- بأن جنديي احتياط أصيبا بجروح نتيجة إطلاق صاروخين مضادين للدروع من لبنان على بلدة المطلة.
وكان الجيش قد أعلن في وقت سابق إصابة جندي بجروح بليغة، بعد قصف بمسيرة في جبهة الشمال.
من جهتها، بثت وسائل إعلام إسرائيلية مقطع فيديو يظهر اعتراض الجيش الإسرائيلي طائرة من دون طيار في "إيليت هشاحر"، بالجليل الأدنى، بينما أظهرت صور أخرى دمارا في منشأة عسكرية للجنود بالمنطقة.
وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي -أمس الأحد- أن الجيش اعترض جسما مشبوها أطلق من جنوب لبنان واستهدف منشأة أمنية عسكرية "حساسة" تابعة لمجمع الصناعات الأمنية "رافائيل" في منطقة الشاغور بالجليل الأسفل شمالي إسرائيل.
هجمات لحزب الله
بدوره، أعلن حزب الله مهاجمته 6 أهداف إسرائيلية قبالة الحدود الجنوبية للبنان وفي تلال كفرشوبا ومزارع شبعا المحتلة.
وقال الحزب إنه هاجم بسرب من المسيرات أماكن تمركز جنود إسرائيليين في مقر قيادة الفرقة 91 في "إيليت هشاحر" شمال شرقي مدينة صفد، مؤكدا إيقاع قتلى وجرحى في صفوفهم.
كما أعلن حزب الله مهاجمته بمسيرة انقضاضية مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هيلل وقصف مواقع الرمثا والسماقة ورويسة القرن.
من جانبها، شنت مقاتلات إسرائيلية غارتين على بلدة الخيام وعلى محيط بلدتي راميا وعيترون. كما قصفت المدفعية محيط بلدة راشيا الفخار جنوبي لبنان.
رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال تشارلز براون (أسوشيتد برس) تحذير أميركيوحذّر رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال تشارلز براون، من أن أي هجوم إسرائيلي على لبنان قد يزيد مخاطر نشوب صراع أوسع تنجر إليه إيران والمسلحون المتحالفون معها، لا سيما إذا تعرض وجود حزب الله للتهديد.
وفي أول موقف من نوعه يصدر عن أعلى شخصية في هرم القوات المسلحة الأميركية، حذّر براون من أن حزب الله أكثر قدرة من حركة "حماس" في ما يتعلق بالقدرات الشاملة وعدد الصواريخ، وأن إيران أكثر ميلا لتقديم دعم أكبر لحزب الله في حال اندلاع الصراع.
وأضاف رئيس هيئة الأركان الأميركية أنه سيصعب على الولايات المتحدة دعم إسرائيل بنفس الطريقة التي دعمتها بها في أبريل/نيسان الماضي خلال صد الهجوم الإيراني.
وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بدأ زيارة جديدة لواشنطن لبحث أزمة شحنات الأسلحة والاستعدادات للتصعيد شمالا (رويترز) استعدادات إسرائيليةفي السياق، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن محادثات المسؤولين الإسرائيليين في واشنطن تناولت أزمة شحنات الأسلحة ومنع التصعيد في الشمال.
وكشفت القناة 12 الإسرائيلية أن المسؤولين الإسرائيليين طلبوا من نظرائهم الأميركيين زيادة وتيرة تسليم الأسلحة مع الوضع بغزة والاستعدادات شمالا.
وأضافت القناة أن المسؤولين الإسرائيليين أبلغوا الجانب الأميركي بأن إسرائيل قد تحتاج إلى استخدام أسلحة لم تستخدمها من قبل لتتمكن من وقف إطلاق النار من لبنان.
وقالت القناة إن محادثات أمنية وسياسية جارية في إسرائيل لاختيار التوقيت المناسب للتحرك في الشمال.
يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي كان قد أعلن -الثلاثاء الماضي- التصديق على خطط عملياتية لهجوم واسع على لبنان.
وتتبادل فصائل فلسطينية ولبنانية بلبنان -في مقدمتها حزب الله- من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى قصفا يوميا على الحدود منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما أسفر عن مئات الضحايا بين قتيل وجريح، معظمهم بالجانب اللبناني.
وتقول الفصائل وحزب الله إن عملياتها تأتي في إطار التضامن مع قطاع غزة الذي يتعرض للشهر التاسع على التوالي لحرب إسرائيلية مدمرة خلفت أكثر من 123 ألفا بين شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- إضافة إلى آلاف المفقودين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجیش الإسرائیلی من لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
لبنان.. 5 خروقات إسرائيلية لوقف النار الجمعة ترفع الإجمالي إلى 220
بيروت - ارتكب الجيش الإسرائيلي، الجمعة، 5 خروقات لوقف إطلاق النار مع "حزب الله" في لبنان، ليرتفع إجمالي الخروقات منذ بدء سريان الاتفاق في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إلى 220.
جاء ذلك وفق إحصائية أعدتها الأناضول استنادا إلى إعلانات وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية حتى الساعة 16:35 ت.غ.
ووفق أخبار متفرقة نشرتها الوكالة، تركزت الخروقات، الجمعة، في قضاءي صور وصيدا بمحافظة الجنوب، وشملت غارات بطيران حربي، وتحليقا بطيران مسير.
ففي قضاء صور، أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على واد بين بلدتي الشعيتية وجبال البطم.
كما حلقت مسيرات إسرائيلية بشكل مكثف فوق قرى وبلدات مدينة صور، مركز القضاء، خصوصا بأجواء بلدات عين بعال وباتوليه وحناوية وقانا والقليلة والمنصوري.
أيضا، أغارت طائرات حربية إسرائيلية على بلدة الناقورة.
وفي قضاء صيدا، استهدفت غارتان للطيران الحربي الإسرائيلي منطقة السنيبر بخراج بلدة الزرارية، ومنطقة تبنا قرب بلدة البيسارية.
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وبدعوى التصدي لـ"تهديدات من حزب الله"، ارتكبت إسرائيل 215 خرقا لوقف إطلاق النار في لبنان حتى نهاية الخميس.
ودفعت هذه الخروقات "حزب الله" إلى الرد، في 2 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق، بقصف صاروخي استهدف موقع "رويسات العلم" العسكري في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و60 قتيلا و16 ألفا و656 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.
Your browser does not support the video tag.