مراسلنا: قصف إسرائيلي عنيف وإطلاق للنار على رفح وجنوب شرق مدينة غزة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أفاد مراسلنا بتعرض مناطق عدة في قطاع غزة لقصف مدفعي إسرائيلي عنيف وإطلاق كثيف للنار طال غربي مدينة رفح جنوبي القطاع وشرق مدينة غزة.
وأشار إلى قصف مدفعي عنيف ومتواصل وإطلاق مكثف للنار على "الحي السعودي" غربي رفح وإطلاق النار وقذائف المدفعية باتجاه حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
إقرأ المزيد مراسلنا: تحرك كبير لآليات الجيش الإسرائيلي واشتباكات ضارية وانفجارات عنيفة وسط رفحوأكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن "التدمير في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة بات ممنهجا بشكل جنوني".
ولفت إلى أن المحافظات الوسطى في القطاع ما تزال تتعرض لقصف يستهدف مقرات "الأونروا"، مبينا أن "الجيش الإسرائيلي فقد صوابه بعد أن عجز عن تحقيق أي إنجازات على الأرض".
وأضاف المكتب الإعلامي الحكومي في بيان:
الإدارة الأمريكية لا تزال مصرة على دعم جرائم الاحتلال ضد المدنيين العزل."الاحتلال" يمارس سياسة التجويع الممنهج ومنع المدنيين من العلاج.المجاعة والأمراض تتزايد بين سكان القطاع وخاصة بين الأطفال.السكان يأكلون معلبات منتهية الصلاحية ما يتسبب في تسمم أعداد كبيرة منهم.يجري استهداف طواقم البلديات بشكل مباشر عند محاولتهم إعادة تشغيل آبار المياه."الاحتلال" يستهدف بشكل مباشر طواقم الدفاع المدني ويتعمد إخراجها من الخدمة.ويوم أمس الأحد، أفاد مراسلنا أيضا بتحرك كبير لآليات الجيش الإسرائيلي بالتزامن مع اشتباكات ضارية وانفجارات عنيفة وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي قام من جديد بنسف مربع سكني غربي مدينة رفح.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأونروا الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية رفح سائد السويركي غوغل Google قطاع غزة معبر رفح هجمات إسرائيلية وفيات الدفاع المدني المجاعة المياه الجیش الإسرائیلی مدینة رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صحيفة تكشف: الجيش الإسرائيلي لا يعيد تحديث بنك الأهداف التي يهاجمها بغزة
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الخميس 19 ديسمبر 2024، أن الجيش الإسرائيلي لا يعيد تحديث بنك الأهداف التي تمت مهاجمتها في غزة .
وأوضحت الصحيفة، أن الجيش لا يعيد تحديث بنك الأهداف التي تمت مهاجمتها في قطاع غزة منذ بداية الحرب، وعلى هذا الأساس يقوم الجيش بقتل مدنيين أبرياء يبحثون عن مأوى.
إقرأ أيضاً: إسرائيل: نحتاج فقط هذا الأمر لتحقيق صفقة مع غزة ولا ننتظر ترامب أو أعياد
وأضافت أنه "وفقا لشهادات الجنود فإن المباني التي كانت تعتبر قبل وأثناء القتال تابعة "لإرهابيين" أو تستخدم من قبل مجموعات مسلحة لا زالت ضمن قائمة الأهداف التي وضعها الجيش حتى بعد مهاجمتها، وبالتالي فإن المدنيين الذين يدخلون هذا المبنى قد يتعرضون للهجوم ويعتبرون بعد مقتلهم "إرهابيين".
وأشارت إلى أن "هذا يعني أن أي شخص حتى لو كان مدنيا يمكنه الدخول لتلك الأماكن وقد يتم مهاجمة نفس المبنى حتى لو لم يعد هناك أي نشاط للمسلحين هناك منذ بداية الحرب ويصنف على أنه تم قتل "إرهابيين" جدد".
وشددت الصحيفة على أن "الجيش الإسرائيلي يدعي أن الأعداد المنشورة لمن قتلهم بغزة تشمل فقط "القتلى" الذين تم التأكد من أنهم نشطاء "إرهابيون" لكن شهادات الجنود الذين خدموا في قطاع غزة تكشف عن صورة مختلفة تماما".
وفي سياق آخر أعلنت الصحيفة، أن "ممثل "الدولة" اعترف أمام المحكمة العليا بأن عدد السكان في شمال قطاع غزة أكبر مما قدمته "الدولة" في السابق".
وتابعت أنه "بالرغم من هذا الاعتراف فإن الجيش الإسرائيلي لا ينوي في هذه المرحلة زيادة عدد الشاحنات التي تدخل شمال قطاع غزة، بينما تتهم الأمم المتحدة الجيش بمنع إدخال أي مساعدات للمنطقة"، مشيرة إلى أنه "تم خلال الأسبوع الماضي تقديم 40 طلبا لنقل المساعدات وتم رفض 38 منها".
وأضافت "يدعي الجيش الإسرائيلي أن المساعدات أدخلت إلى المنطقة وفق "افتراض عملياتي صارم" أخذ في الاعتبار احتمال حدوث انحراف في البيانات وبالتالي لا ينوي زيادتها في هذه المرحلة".
المصدر : وكالة سوا