هجمات تستهدف منظمات بعد يوم من طوارئ الانتقالي
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
خاص - YNP ..
فشل المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع بعدن،، الاحد، في تأمين المدينة ، ابرز معاقله جنوب اليمن في خطوة قد تزيد من حدة الضغوط لإخراج فصائله من "العاصمة المؤقتة".
وشهدت المدينة خلال ساعات المساء سلسلة انفجارات وحوادث امنية ابرزها استهداف مقر منظمتين اجنبيتين في حي السفارات بمديرية خور مكسر.
ومع أن الهجمات نفذت بقنابل يدوية صوتية، وفق مصادر اعلامية، الا ان توقيتها يحمل رسالة مرعبة للانتقالي خصوصا وأنها تأتي بعد لقاء طارئ مسائي ضم عيدروس الزبيدي، رئيس الانتقالي، بجنرالاته في عدن كرست لمناقشة الوضع الامني في عدن.
واستثني من الاجتماع قادة فصائل حكومية كمدير الأمن في حين حضر شلال شائع قائد فصيل مكافحة الارهاب في الانتقالي مع انه لم يحمل منصب حكومي.
وحاول الزبيدي خلال الاجتماع توصيل رسالة للحفاظ على جزء من فصائله في عدن باعتبارها مركز الامن والاستقرار لكن الهجمات تنقل رسالة معاكسة تقضي بفشل المجلس في تأمين المدينة مما يعزز مطالب خصومه بإجلاء قواته.
ولم يتضح حتى اللحظة من يقف وراء الهجمات الجديدة وما اذا كانت لها صلة بالانشقاقات الاخيرة في صفوف الفصائل المتمركزة بعدن أم تقف ورائه استخبارات اقليمية لكنها ستعزز الضغوط على الانتقالي لتفكيك فصائلها باعتبارها سبب الانفلات الامني.
عدن المجلس الانتقالي
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: يويفا يونيسيف يونيسف يونسكو يوم الولاية يوم القدس عدن المجلس الانتقالي
إقرأ أيضاً:
العثور على قارب يحمل الراية الإسبانية بسواحل مستغانم
تمكّنت مصالح خفر السواحل الجزائرية، صبيحة اليوم، من العثور على قارب صغير يحمل الراية الإسبانية، على بعد بضعة أميال بحرية من شواطئ مستغانم (شاطئ المطربة سيدي مجدوب ) ، ما أثار تساؤلات عديدة حول مصدره وظروف تواجده في المياه الإقليمية الجزائرية.
وحسب ما أفادت به مصادر “النهار ” فإن القارب كان بدون ركّاب عند العثور عليه، وقد بدا في حالة جيدة نوعاً ما. مما يرجّح أنه لم يمض وقت طويل على انجرافه نحو السواحل الجزائرية.
وقد باشرت المصالح المختصة عملية قطر القارب إلى ميناء مستغانم من أجل إخضاعه للمعاينة التقنية والتحقيق في حيثيات الحادثة.
السلطات الأمنية، من جهتها، فتحت تحقيقاً معمّقاً بالتنسيق مع الجهات البحرية. لمعرفة ما إذا كان القارب مملوكاً لمواطنين إسبان أو يُحتمل أن يكون قد استُخدم في نشاطات مشبوهة. كالهجرة غير الشرعية أو التهريب البحري.
في انتظار ما ستُسفر عنه نتائج التحقيق، يبقى الغموض يلفّ هذا القارب الذي دخل المياه الجزائرية حاملاً راية بلد أوروبي. في وقت تعرف فيه الضفة الغربية للمتوسط تكثيفاً للرقابة البحرية على خلفية الأوضاع الإقليمية والتحركات غير الشرعية عبر البحر.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور