مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة يشارك في قمة “أثينا ريفييرا الافتتاحية 2024”
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
شارك سعادة عبد الله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، في قمة “أثينا ريفييرا الافتتاحية لعام 2024″، التي عقدت في العاصمة اليونانية أثينا، خلال الفترة من 18 إلى 20 يونيو الجاري.
وشارك سعادته في حلقة نقاشية بعنوان “حوار وزاري – الاستثمار في أمن الطاقة.. الشراكات الإستراتيجية في مجال الطاقة.
وناقش بالعلاء، خلال الجلسة، الدور الدولي المهم الذي تلعبه دولة الإمارات في قطاع الطاقة، بدءاً من الموارد التقليدية مثل النفط والغاز، ووصولاً إلى مصادر الطاقة المتجددة، وتطرق إلى الدور المهم الذي تلعبه اليونان، سواء كشريك إستراتيجي لدولة الإمارات أو كلاعب عالمي، في مجال أمن الطاقة.
والتقى سعادته، على هامش القمة، معالي ثيودوروس سكيلاكاكيس، وزير البيئة والطاقة في اليونان، وسعادة ألكسندرا سودوكو، نائب وزير البيئة والطاقة، وسعادة الدكتور بتروس فاريليديس، الأمين العام للبيئة الطبيعية والمياه بوزارة البيئة والطاقة، ومايرا ميروغياني، الأمين العام للشؤون الاقتصادية الدولية بوزارة خارجية جمهورية اليونان.
وأعرب بالعلاء خلال اجتماعاته مع المسؤولين اليونانيين، عن امتنانه لليونان لمشاركتها ودعمها لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28″، كما دعا إلى المشاركة في مبادرة محمد بن زايد للماء التي تهدف إلى تشجيع جميع الجهات في جميع الدول على تطوير تقنيات تحلية المياه، كما ناقش معهم سبل التعاون في قطاع الطاقة بالإضافة إلى قطاعات أخرى مثل المناخ والأمن الغذائي.
وتم خلال الزيارة الإعلان عن اتفاقية مهمة بين مجموعة شركات “جي إي كيه تيرنا GEK Terna” وشركة مصدر الإماراتية للطاقة المتجددة، والتي تمثل واحدة من أكبر الاتفاقيات التجارية في تاريخ بورصة أثينا، بقيمة 3.2 مليار يورو.
وقال سعادة الدكتور علي عبيد الظاهري، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية اليونان: “إن هذه الزيارة والاتفاقية تؤكدان حرص دولة الإمارات على تعزيز العلاقات مع جمهورية اليونان، ليس فقط في مجال الطاقة ولكن أيضاً باعتبارها شريكاً إستراتيجياً شاملاً”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: البیئة والطاقة
إقرأ أيضاً:
تحت شعار “عالم التمور”.. وزير “البيئة “يفتتح المؤتمر والمعرض الدولي للتمور
الرياض : البلاد
افتتح معالي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للنخيل والتمور المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، المؤتمر والمعرض الدولي للتمور بنسخته الخامسة تحت شعار “عالم التمور” في مدينة الرياض الذي يقيمه المركز الوطني للنخيل والتمور.
ويأتي هذا الحدث في إطار دعم المملكة لقطاع النخيل والتمور وتعزيز مكانته كأحد الروافد الأساسية للاقتصاد الوطني.
وشهد الحفل إعلان الفائزين بجائزة المركز الوطني للنخيل والتمور الدولي بنسختها الثالثة، التي تهدف إلى تشجيع الابتكار والحلول العملية التي تقلل التكاليف وتحسن إدارة المزرعة ورفع جودة الإنتاج من خلال توظيف التقنيات الحديثة في زراعة ورعاية أشجار النخيل، إضافةً إلى تشجيع المنظمات والباحثين والمبتكرين والمزارعين في قطاع النخيل والتمور على مواجهة التحديات التي تواجه القطاع والصناعات المرتبطة به، وجرى تكريم 14 فائزًا بالمسارات الثلاثة للجائزة وهي (أفضل بحث علمي، التميز في التقنيات المبتكرة للنخيل، تطوير المنتجات الجديدة).
كما دشن معاليه مبادرة الجناح الرقمي للتمور السعودية على منصة “علي بابا ” التي تستهدف شركات التمور السعودية لعرض منتجاتها بداخل المنصة، بالإضافة إلى تدشين مشروب كولا ميلاف من مستخلص التمر من إنتاج “شركة تراث المدينة إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة”، وذلك في خطوة تعكس الابتكار في تحويل التمور إلى منتجات غذائية عصرية.
ورعى المهندس الفضلي توقيع عدد من الاتفاقيات والشراكات التي تعزز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، ومن أبرز هذه الشراكات توقيع المركز عدة اتفاقيات مع شركة معادن لتبادل الخبرات والمهارات بما يخدم صغار المزارعين في قطاع النخيل والتمور ، واتفاقية مع هيئة المتاحف للتعاون حول القيام بتطوير معارض متحفية متخصصة في التراث الزراعي للنخيل والتمور ودعم الدراسات والبحوث التاريخية والأثرية حول أهمية النخيل والتمور ودورها في الحياة الاجتماعية والاقتصادية عبر العصور والترويج للتمور محليًا ودوليًا.
كما رعى معاليه اتفاقية تعاون بين شركة الرفايع للتنمية الزراعية المحدودة وشركة بالميرا لزراعة وتجارة التمور، للتشجيع على ابتكار منتجات جديدة تستهدف جميع شرائح المجتمع وتكون التمور عنصرًا أساسيًا بها, وقد جاءت الاتفاقيات وتدشين المشاريع لدفع عجلة الابتكار والاستدامة في قطاع النخيل والتمور وتوسيع نطاق صادراته عالميًا.
واختُتم الحفل بتكريم الرعاة، تلاه جولة لمعالي الوزير وعدد من أصحاب المعالي والوفود الأجنبية لأجنحة المعرض التي تستعرض تمور السعودية من مختلف مناطق المملكة والمنتجات التحويلية من النخيل والتمور كالصناعات الخشبية ومستحضرات التجميل والعطور والمخبوزات، والاطلاع على متحف النخلة الذي يحكي قصة النخيل والتمور من قبل الميلاد حتى يومنا الحاضر, بالإضافة إلى زيارة منطقة الطهي والتذوق التي تقدم تجارب فريدة من تذوق الأطباق المحلية والعالمية بالتمور.