جريدة زمان التركية:
2024-11-23@19:20:10 GMT

هل تغادر فرنسا الاتحاد الأوروبي؟

تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT

أنقرة (زمان التركية) – قال كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي السابق، ميشيل بارنييه، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أوصل بلاده إلى عتبة “خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي”، مما يعني إزالة فرنسا من الاتحاد الأوروبي.

وفي الجزء الأول من كتابه، أوضح بارنييه أنه أدرج “تحذيرًا من أن الدول الأخرى قد تغادر الاتحاد الأوروبي إذا لم تتعلم من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وادعى أن ماكرون تجاهل ذلك ودفع البلاد إلى عتبة “خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي“.

وأضاف بارنييه، الذي يمثل فرنسا في المفوضية الأوروبية وتولى مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي نيابة عن الاتحاد الأوروبي، أنه يأسف لعدم الاستجابة لهذا التحذير بشأن الهجرة، والوضع الأمني في بلاده واحترام سلطة الدولة، وتنمية أفقر أجزاء البلاد.

وشدد بارنييه على ضرورة الاهتمام بموقف الناس في المناطق الفقيرة للغاية، مفيدا أن هذا الوضع كان له تأثير كبير على نتيجة بريطانيا في التصويت على خروجها من الاتحاد الأوروبي، وأنه يمكن مواجهة الوضع نفسه في فرنسا.

وادعى بارنييه أن جوردان بارديلا ومارين لوبان، زعيما حزب الاتحاد الوطني اليميني المتطرف، “مناهضان لأوروبا”، محذرا من “الشعور بالرضا عن النوايا المعادية لأوروبا“.

وذكر بارنييه أنه بعد الاستفتاء في بريطانيا أشادت لوبان بالناخبين البريطانيين لتحريرهم من “العبودية الأوروبية” ووصفت نتيجة الاستفتاء بأنها “أهم لحظة منذ سقوط جدار برلين” قائلا: “أعتقد أن موقف لوبان لم يتغير. أقول لهم “انظروا إلى ما حدث في المملكة المتحدة منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون أي عدوان أو انتقام أو رضا“.

ووصف بارنييه قرار ماكرون بحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة بأنه “محفوف بالمخاطر للغاية”، مشيرًا إلى أنه يجب توخي الحذر بشأن إمكانية فوز اليمين المتطرف بأغلبية مطلقة جديدة في الانتخابات.

جدير بالذكر أنه خلال انتخابات البرلمان الأوروبي، شهدت فرنسا حصول حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف 31.37 في المئة من الأصوات، بينما جاء حزب الرئيس ماكرون “النهضة” في المرتبة الثانية بنسبة 14.60 في المئة، وبعد إعلان نتائج انتخابات البرلمان الأوروبي، أعلن ماكرون في 9 يونيو/ حزيران أنه قرر حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة في الفترة بين 30 يونيو/ حزيران و 7 يوليو/ تموز.

 

Tags: إيمانويل ماكرونالانتخابات المبكرة في فرنساالبريكستاليمين المتطرف في فرنساانتخابات البرلمان الأوروبي

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الانتخابات المبكرة في فرنسا البريكست اليمين المتطرف في فرنسا انتخابات البرلمان الأوروبي خروج بریطانیا من الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

مزارعون يغلقون ميناء في فرنسا احتجاجا على محادثات مع ميركوسور

سعت مجموعة من المزارعين المحتجين في فرنسا، اليوم الخميس، إلى وقف العمليات في ميناء بوردو جنوب غرب البلاد وسط تصاعد موجة جديدة من الغضب بقطاع الزراعة في أكبر دولة منتجة للمحاصيل بأوروبا.

ونقلت رويترز عن جوزيه بيريز، وهو ممثل محلي من نقابة التنسيق الريفي، قوله إن المزارعين استخدموا جراراتهم لإغلاق جميع الطرق المؤدية إلى الميناء الذي يربط المدينة بالمحيط الأطلسي عبر نهر الغارون.

وقال: "سنظل هنا لأننا لم نتلق أي إجابات بعد" من الحكومة.

ويعتبر الكثير من المزارعين الميناء، الذي يضم أيضا رصيفا للحبوب، رمزا لما يسمونه المنافسة غير العادلة من المنتجين الأجانب الذين لا يخضعون لنفس القواعد التنظيمية.

وأججت ضغوط من الاتحاد الأوروبي لإكمال مفاوضات تجارية طويلة الأمد مع دول في أميركا اللاتينية الغضب مجددا في فرنسا، حيث يشعر المزارعون بالفعل بخيبة أمل بسبب تضرر المحاصيل من الأمطار إلى جانب تفشي أمراض الماشية والانتخابات المبكرة التي أخرت تنفيذ وعود تتعلق بتنفيذ إجراءات الدعم.

المزارعون الفرنسيون تظاهروا الاثنين والثلاثاء الماضيين (الفرنسية) احتجاجات مستمرة

واحتج مزارعون فرنسيون أول أمس على محادثات التجارة بين الاتحاد الأوروبي وتكتل ميركوسور الاقتصادي في أميركا الجنوبية.

وأغلقت نقابة التنسيق الريفي مباني حكومية تمهيدا لتعطيلٍ تهدد به لسلاسل إمدادات الغذاء.

وأدى الضغط من أجل إبرام اتفاقية تجارية بين الاتحاد الأوروبي ودول من أميركا الجنوبية داخل تكتل ميركوسور إلى تجدد السخط في المناطق الريفية بسبب المنافسة غير العادلة واللوائح المرهقة وانخفاض دخل المزارعين.

وبعد أن نظم أكبر اتحاد زراعي في فرنسا، الاتحاد الوطني لنقابات المزارعين في فرنسا، أكثر من 80 احتجاجا الاثنين الماضي، تضمنت مسيرات أمام مبان حكومية وإشعال "نيران الغضب" في الحقول طوال الليل، دخلت نقابة التنسيق الريفي ساحة المعركة يوم الثلاثاء للتنديد بما أسمته "موت الزراعة".

ويعمل 8.7 ملايين شخص في الزراعة داخل الاتحاد الأوروبي، منهم 678 ألفا في فرنسا و934 ألفا في ألمانيا و774 ألفا في إسبانيا.

واحتجاجات المزارعين في أوروبا ليست جديدة، وتكررت مرات، وعاش القطاع الزراعي في القارة العجوز أياما ساخنة شهر فبراير/شباط الماضي عند تجمع مئات الجرارات في العاصمة البلجيكية، قرب مقرّ البرلمان الأوروبي، احتجاجا على قادة الاتحاد الأوروبي.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يطالب بالتحقيق مع منصة "إكس" وإيلون ماسك
  • مثله الأعلى ترامب وميلوني.. اليميني المتطرف جورج سيميون ينافس بقوة على رئاسة رومانيا
  • البرلمان الأوروبي يؤيد إرسال صواريخ تاوروس إلى أوكرانيا
  • رئيسة البرلمان الأوروبي تؤيد إرسال صواريخ تاوروس إلى أوكرانيا
  • صفقة كواليس البرلمان الأوروبي: هل هي تثبيت المفوضين؟ أم تجاوز للشفافية؟
  • الاتحاد الأوروبي : ما يحدث في غزة مأساة من صنع الإنسان
  • مزارعون يغلقون ميناء في فرنسا احتجاجا على محادثات مع ميركوسور
  • «قادربوه» يلتقي سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا
  • المفوضية الأوروبية تستعد لمواجهة صعود اليمين المتطرف
  • الاتحاد الأوروبي يجمع 7 مليارات يورو من بيع سندات مجمعة