عاجل:- تحذير عالمي من عودة أسوأ وباء في تاريخ البشرية: سلالة جديدة من إنفلونزا الطيور تهدد العالم
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
حذرت السلطات الطبية في عدة دول من عودة أسوأ وباء في تاريخ البشرية، وذلك بعد رصد سلالة جديدة من إنفلونزا الطيور.
وبحسب دراسة علمية حديثة، فإن هذه السلالة الجديدة تثير مخاوف كبيرة نظرًا لتشابه نتائجها مع الإنفلونزا الإسبانية التي تسببت في وفاة ملايين الأشخاص في مطلع القرن الماضي.
استعدادات عالمية وتحذيرات صحيةأفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن السلطات الصحية في العديد من الدول الآسيوية والأوروبية تستعد لمواجهة تزايد الإصابات بالسلالة الجديدة، خاصة في الصين.
وأوصى الباحثون بجامعة بويلز، الذين أجروا الدراسة، بحظر بيع وتداول الطيور الحية المستوردة، خاصة من آسيا، لوقف انتشار الفيروس.
مخاطر السلالة الجديدةتوضح الدراسة أن السلالة الجديدة من إنفلونزا الطيور، على عكس الاعتقاد الشائع بأنها تصيب فقط أصحاب الأمراض المزمنة، قادرة على الانتقال من الطيور إلى البشر ومن ثم من البشر إلى البشر.
أشارت الدكتورة رانينا ماكنتاير، المشاركة في الدراسة، إلى أن السلالة الجديدة تبدو وكأنها تسير على نفس نهج الإنفلونزا الإسبانية القاتلة، وأرجعت أسباب تحور الفيروس إلى التغير المناخي وتنامي المناطق الحضرية.
مقارنة مع الإنفلونزا الإسبانيةالإنفلونزا الإسبانية، التي انتشرت في مطلع القرن الماضي بعد الحرب العالمية الأولى، تعتبر أسوأ وباء في تاريخ البشرية، إذ قتلت نحو 50 مليون شخص حول العالم بفضل قدرتها على الانتشار السريع.
أعراض إنفلونزا الطيورإنفلونزا الطيور هو مرض فيروسي يستهدف الطيور، لكنه يمكن أن ينتقل إلى البشر ويكون قاتلًا في كثير من الأحيان. يجب معرفة أعراضه للتوجه إلى الطبيب فورًا عند ظهورها، وهي:
- الحمى المفاجئة
- الصداع
- السعال
- الشعور بالتعب
- ألم شديد في العضلات والمفاصل
- اضطرابات المعدة، غالبًا ما تسبب الإسهال
- التهاب الحلق
- سيلان الأنف
- فقدان الشهية
- صعوبة النوم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وباء انفلونزا الطيور وباء عالمي إنفلونزا الطیور السلالة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
حرائق كاليفورنيا تهدد الدماغ والقلب.. دراسة حديثة: تلوث الهواء يزيد من خطر الخرف
تستمر حرائق كاليفورنيا في التأثير بشكل كبير على الصحة العامة، مع توقعات بأن تمتد تأثيراتها على المدى البعيد، ومن أبرز هذه التأثيرات هي المشكلات الصحية التي تصيب الإنسان، ليس فقط على مستوى الجهاز التنفسي والقلب، بل أيضًا على الدماغ، فالدخان الناتج عن الحرائق، والذي يحتوي على جسيمات دقيقة تعرف بـ «PM2.5»، أصبح مصدر قلق متزايد مع استمرار تزايد أعداد الحرائق، ما يعكس تأثيرات التغير المناخي المستمر.
تأثير الدخان على الدماغ
أظهرت دراسة حديثة نشرتها صحيفة «واشنطن بوست» أن التعرض المستمر للجسيمات الدقيقة «PM2.5» التي تنتشر في الهواء، قد يزيد من خطر الإصابة بالخرف، وتؤثر بشكل خاص على الأفراد الذين يعيشون في مناطق معرضة لهذه الحرائق بشكل دوري.
وأكدت الدكتورة جوان كيسي، التي أجرت الدراسة، أن الدخان الناتج عن حرائق الغابات يمثل تهديدًا عصبيًا خاصًا، وأن الدراسة تسلط الضوء على العلاقة بين تغير المناخ والأضرار العصبية الناتجة عنه.
وأشار دانييل باستولا، طبيب الأعصاب في جامعة كولورادو، إلى أن هذه التغييرات قد تستغرق وقتًا لتظهر، ولكنها قد تؤدي إلى تدهور في الصحة العقلية والسلوكية للأفراد.
وحذرت ماريانثي آنا، أستاذة علوم الصحة البيئية في جامعة كولومبيا، من أن تلوث الهواء الناجم عن حرائق الغابات، وخاصةً «PM2.5»، يسرع من تطور أمراض عصبية خطيرة، مثل التصلب الجانبي الضموري ومرض الزهايمر، وأنه عندما تتسلل تلك الجسيمات إلى القلب والرئتين، فإنها تسبب دمارًا في الجهاز القلبي الوعائي والجهاز التنفسي، وفي الحالات الأكثر شدة، قد تؤدي إلى نوبات قلبية وسكتة دماغية وسرطان الرئة.
وحللت الدراسة سجلات صحية لأكثر من 1.2 مليون شخص من سكان جنوب كاليفورنيا الذين تتجاوز أعمارهم 60 عامًا، وكانوا يعيشون في مناطق عرضة لدخان حرائق الغابات.
ففي بداية الدراسة، كان جميع المشاركين خاليين من مرض الخرف، ومع مرور الوقت، تبين أن الأشخاص الذين تعرضوا لمستويات أعلى من «PM2.5» كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف.
خطورة تلوث الهواءوهذه الدراسة ليست الأولى، فقد أظهرت دراسات سابقة أن التعرض للمستويات العالية من «PM2.5» المنتشرة في الشوارع نتيجة عوادم السيارات والوقود قد يؤدي إلى ظهور علامات مرض الزهايمر في الدماغ.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يساهم تلوث الهواء في ما يقرب من 7 مليون حالة وفاة مبكرة سنويًا.
وفي عام 2019، كان تلوث الهواء الخارجي وحده مسؤولًا عن ما يقدر بنحو 4.2 مليون حالة وفاة مبكرة.
ما يبرز خطورة تلوث الهواء وانتشار الجسيمات الدقيقة والغازات التي يمكن أن تسبب التهاب في الدماغ، ما قد يؤدي إلى تلف الخلايا العصبية والحمض النووي.