المحكمة العليا للاحتلال تطالب بتوضيح ظروف اعتقال أسرى قطاع غزة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
محامية في تل أبيب: احتجاز المعتقلين في "سدي تيمان" جريمة حرب
قالت المحامية في تل أبيب روني بيلي، حول انتهاكات الاحتلال للمعتقلين في "سدي تيمان" من شأنه أن يرقى إلى جريمة حرب.
اقرأ أيضاً : فيديو - تعذيب وبتر أطراف دون تخدير.. أسير من غزة يروي ظروف الاعتقال في معسكر "سديه تيمان"
فيما أمرت المحكمة العليا للاحتلال السلطات في تل أبيب بتقديم توضيح حول ظروف اعتقال أسرى قطاع غزة في "سدي تيمان".
وشددت على أن ذلك يتضمن توضيح حول نوعية الطعام الذي يقدم والعلاج و"وسائل العقاب المتبعة وشروط تقييدهم"، بحسب صحيفة "هآرتس" العبرية.
يروي الفلسطيني محمد صابر عرب الذي اعتقله الاحتلال، من غزة، في معسكر (سديه تيمان)، شهادته حول ظروف الاعتقال، حيث تحدث عن "عمليات تعذيب، وتّنكيل وإذلال، وعمليات اغتصاب تعرضوا لها"، بحسب ماوثقت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني.
وجاء بإفادة عرب أن "الاحتلال يبقي الأسرى مقيدين على مدار 24 ساعة، و معصوبي الأعين، فمنذ خمسين يومًا لم يبدل محمد ملابسه، وقبل الزيارة فقط سُمح له باستبدال بنطاله، بينما بقي بسترة لم يستبدلها منذ خمسين يومًا"، بحسب بيان الصادر عن الهيئتين، وحصلت عليه "رؤيا".
وأضاف عرب حول ظروف الاعتقال التي يخضعون لها، "فهم محاطون بالكلاب البوليسية على مدار الوقت، ويُسمح لكل أربعة استخدام دورة المياه لمدة دقيقة، ومن يتجاوز الوقت يتعرض (للعقاب)"، بحسب البيان.
وبحسب البيان: "على صعيد الطعام فهو عبارة عن لقيمات من اللبنة، وقطعة من الخيار أو البندورة وهي الوجبة التي تقدم لهم على مدار الوقت".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة غزة عدوان الاحتلال تل ابيب
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة : غزة أخطر مكان على وجه الأرض في الوقت الراهن
الثورة نت/..
قال رئيس مكتب غزة الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية جورجيوس بيتروبولوس، أن القطاع “قد يكون أخطر مكان على وجه الأرض في الوقت الراهن”.
وأكد بيتروبولوس في حديث للصحافيين بنيويورك عبر فيديو من رفح في جنوب غزة ، إن نظام المساعدات يتم استخدامه كـ”سلاح”، على ما يبدو، ونتيجة ذلك فإن ما نتمكن من توفيره للناس لا يمثل سوى جزء ضئيل مما يحتاجونه.
وأضاف أن العدو الصهيوني يفرض حظراً شاملاً على كل شيء تقريباً، ودعم عمليات الإغاثة الأممية في غزة شبه معدومة”، مشيراً إلى أن العدو الصهيوني منع الواردات التجارية وعرقل دخول المعدات والإمدادات الإنسانية بشكل مستمر، ورفض تنقلات عمال الإغاثة داخل قطاع غزة في أغلب الأحيان.
ورجح المسؤول الأممي أن تكون المجاعة قد حدثت بالفعل في غزة، وأضاف أن “لجنة مراجعة المجاعة دعت قبل 42 يوماً إلى عمل فوري خلال أيام لا أسابيع، إلا أن شيئا لم يحدث”.
وفي ما يتعلق بشمال قطاع غزة بشكل خاص، قال مدير المكتب الأممي “هناك حصار شبه كامل على سكان شمال غزة”، مضيفاً أن العدو الصهيوني رفض نحو 150 طلباً أو محاولة للوصول هناك.
وحذر من تقارير “مخيفة” عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا، وتدمير “لا يمكن وصفه” لبلدات ومجتمعات بأكملها في شمال غزة، وقصف متواصل لمستشفيات وأماكن إيواء.
وأعرب بيتروبولوس، عن أمله في أن تستخدم الدول الأعضاء بالأمم المتحدة نفوذها لـ”ضمان حماية المدنيين، وتمكين وصول المساعدات الكافية للمحتاجين، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن، ووقف الفظائع، والسماح للعاملين في المجال الإنساني بالقيام بعملهم”.