ذكرى وفاة مهندس الكوميديا.. نبرة الصوت تصنع نجومية يوسف داود
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل علينا اليوم 24 يونيو، ذكرى وفاة مهندس الضحك الفنان يوسف داود، المبدع الذي اشتهر بصوت مميز، حيث يستطيع الجمهور التعرف عليه من خلال صوته، كما لقب البعض بـ مهندس الكوميديا، كونه خريج هندسة، وقدم على مدار مشواره الفني نحو 270 عملًا فنيًا.
نجح في لفت الأنظار والأذهان إليه من خلال ضحكته المختلفة، و تلقائيته الشديدة، ليقدم الفنان الراحل يوسف داوود، عددًا كبيرًا من الأعمال الفنية المتنوعة التي تركت أثرًا في قلوب محبيه حتى وقتنا هذا.
ولد يوسف داوود بمحافظة الإسكندرية وتخرج من كلية الهندسة قسم الكهرباء، وعمل مهندسًا لمدة 15 عام ثم بعد ذلك تفرغ للفن عام 1985، حيث ظهر في لقاء تلفزيوني نادر له مع سمير صبري ببرنامج "كان زمان" متحدثًا عن عمله مهندس كهرباء بجانب الفن، قائلًا: "الفن والهندسة شيئان مختلفان، فالهندسة تأتي بالممارسة والتعلم، والفن يتعلق بموهبة الإنسان من السهل أن تجعل أي شخص يعمل بالهندسة عن طريق الدراسة الأكاديمية ولكن من الصعب أن تجعله فنانا يقنع الجمهور بأدواره وشخصياته المختلفة".
بداية يوسف داود الفنيةوكانت بداية داود في مسرحية “زقاق المدق” وبرع في تقديم العديد من الأدوار الكوميدية، وقد تعددت أعماله بين الدراما التلفزيونية والسينما والمسرح لتصل إلى أكثر من 100 عمل.
وفي بدايته الفنية شارك في مشهد وحيد في فيلم “ملف في الآداب” بدور طبيب مستغل، ثم قدم “مهندس الضحك” العديد من الأفلام الناجحة والتى لها رصيد كبير لدى الجمهور منها أفلام “كراكون في الشارع” و”سيداتي آنساتي” و” عسل أسود” و”عمارة يعقوبيان” و”حسن ومرقص” و”أمير الظلام”.
وكان للفنان الراحل بصمة مميزة في الدراما بأعمال مثل “أنا وأنت وبابا في المشمش”، و”حكايات زوج معاصر” و”يوميات ونيس”، و”تامر وشوقية”، وفي المسرح “الواد سيد الشغال”، و”الزعيم”، و”بودي جارد”.
قدم حوالي 40 فيلمًا وعدد من الأفلام، المسلسلات، والمسرحيات، حيث أن كانت معظم أعماله مع الزعيم عادل إمام “حنفي الابهة، النمر والأنثى، بوبوس، مرجان أحمد مرجان”.
صراع مهندس الضحك مع المرضبدأ داود عام 2004 يعاني من الفشل الكلوي، وكان يجري 3 مرات غسيلا في الأسبوع، وعلى الرغم من ذلك كان يقدم أعمال فنية ناجحة، توفى يوسف داود في يوم 24 يونيو 2012 بعد صراع طويل مع المرض عن عمر ناهز 74 عامًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: يوسف داود مهندس ا
إقرأ أيضاً:
بعد قرار الحكومة بشأن ضريبة المحمول المستورد.. ما الهواتف التي تصنع في مصر؟
تطبق الحكومة منظومة حوكمة جديدة للتصدي لتهريب أجهزة المحمول عبر مختلف المنافذ، من خلال إطلاق تطبيق "تليفوني" لتسجيل الهواتف غير الشخصية القادمة من الخارج، في إطار جهود مكافحة تهريب الهواتف المحمولة وتقنين دخول الأجهزة إلى السوق المحلي، بالتزامن مع ذلك تتبنى الحكومة استراتيجية لتعزيز الصناعة المحلية للهواتف المحمولة.
وأعلنت الحكومة عن تطبيق منظومة إلكترونية جديدة تهدف إلى تتبع الهواتف القادمة من الخارج، والتي قد تكون مهددة بالتهريب. تم إطلاق تطبيق "تليفوني"، الذي يعد خطوة هامة لضبط دخول الهواتف المحمولة غير الشخصية إلى السوق المصري.
ما هي الموبايلات التي تصنع في مصر؟قطع الخدمة عن الهواتف المهربةويوفر تطبيق "تليفوني" إمكانية تسجيل الهواتف المحمولة القادمة من الخارج التي ليست للاستخدام الشخصي، ويسمح بتتبع الأكواد الخاصة بها، في حالة اكتشاف هواتف مهربة أو غير مسجلة على التطبيق، يتم إرسال رسالة نصية للمستخدمين الذين لم يسجلوا هواتفهم، تطالبهم بدفع الرسوم الجمركية المقررة في مدة أقصاها 90 يومًا، وإذا لم يتم دفع الرسوم في هذه المدة، سيتم قطع الخدمة عن الهواتف المهربة.
تستهدف المنظومة الجديدة ضمان الحوكمة الكاملة للعملية، وتقديم خدمة الاستعلام، التسجيل، والدفع الإلكتروني للرسوم الجمركية المستحقة، بما يساهم في تنظيم السوق وحماية المواطنين من الأجهزة المقلدة أو المهربة التي قد لا تتوافق مع المواصفات العالمية.
وبالإضافة إلى ذلك، تتم إتاحة الاستعلام عن الأكواد الخاصة بالأجهزة الأصلية عبر التطبيق، ما يسهل تحديد الأجهزة غير المطابقة للمواصفات.
يجدر بالذكر أن هذه المنظومة لا تشمل الأجهزة الحالية التي تم شراؤها من السوق المحلية أو من الخارج وتم تفعيلها قبل 1 يناير 2025، بحيث لا يتم تطبيق هذا النظام بأثر رجعي على الأجهزة السابقة لتاريخ التفعيل.
تشجيع الصناعة الوطنية للهواتف المحمولةضمن سعيها لتعزيز الاقتصاد الوطني وتقليص الاعتماد على الاستيراد، تتبنى الحكومة المصرية استراتيجية لتعزيز الصناعة المحلية للهواتف المحمولة، وتشجيع الشركات العالمية على الاستثمار في مصر وتأسيس مصانع لها،ـ في هذا الإطار، استهدفت الحكومة توفير بيئة استثمارية مواتية لجذب الاستثمارات في قطاع تصنيع الهواتف المحمولة، ما يسهم في تقليل فاتورة الاستيراد وزيادة الإنتاج المحلي.
تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز قدرة مصر على إنتاج الهواتف المحمولة محليًا، ما يساهم في تقليص حجم واردات الهواتف التي كانت تشكل عبئًا كبيرًا على الاقتصاد المصري، وتشير الدراسات إلى أن تكلفة استيراد الهواتف المحمولة قد تصل إلى أكثر من مليار ونصف دولار سنويًا، وهو ما تسعى الحكومة لتقليصه من خلال هذه الإجراءات الاستراتيجية.
ما هي الموبايلات التي تصنع في مصر؟ما الهواتف التي صنعت في مصر؟شركات عالمية مثل شاومي و نوكيا و إنيفينكس و مايكروماكس بدأت في فتح مصانع لإنتاج الهواتف المحمولة في مصر، وهو ما يساهم في خفض فاتورة الاستيراد ويساهم في تصدير الفائض إلى الأسواق المجاورة، كما أن هذه الشركات توفر فرص عمل جديدة للمواطنين، حيث تم توفير حوالي 2050 فرصة عمل من خلال المصانع التي تم إنشاؤها في مصر.
هل يتم تصنيع موبايل سامسونج في مصر؟استطاعت الحكومة المصرية جذب شركات عالمية لتأسيس مصانع محلية لإنتاج الهواتف المحمولة، وهو ما يعكس نجاح السياسات الاقتصادية التي تتبعها الدولة في هذا المجال. ومن أبرز هذه الشركات:
1. سامسونج: تمتلك سامسونج مصنعًا في محافظة بني سويف، حيث يوفر المصنع حوالي 1400 فرصة عمل للشباب المصري، ويغطي المصنع مساحة قدرها 6 آلاف متر مربع، ويعمل بطاقة إنتاجية كبيرة تساهم في تغطية احتياجات السوق المحلي وبعض الأسواق المجاورة.
2. أوبو: اقتربت شركة أوبو من افتتاح مصنع جديد في مصر باستثمارات تصل إلى 20 مليون دولار، يتمتع هذا المصنع بطاقة إنتاجية تقدر بنحو 4.5 مليون وحدة سنويًا، من المتوقع أن يسهم هذا المصنع في تعزيز وجود أوبو في السوق المصري وتلبية احتياجات العملاء المحليين.
3. نوكيا: تعاونت شركة نوكيا مع شركة سيكو المحلية لإنشاء خط إنتاج جديد في أسيوط. بدأ الإنتاج في عام 2023، ويستهدف المصنع إنتاج حوالي 2.5 مليون وحدة سنويًا، هذا المشروع يتيح 400 فرصة عمل جديدة للمواطنين.
4- تعمل شركات شاومي و إنيفينكس و مايكروماكس أيضا من خلال مصانعها في مصر.
أسعار الموبايلات التي تصنع في مصر؟تبدأ أسعار نسخة 128 جيجا مساحة داخلية و 4 جيجا رام من 5499 جنيها.
تبدأ أسعار نسخة 128 جيجا مساحة داخلية و 6 جيجا رام بسعر 5999 جنيها
تبدأ أسعار نسخة 256 جيجا مساحة داخلية و 8 جيجا رام بسعر 6799 جنيها
صناعة الراوترات في مصرإلى جانب تصنيع الهواتف المحمولة، تسعى مصر أيضًا إلى تطوير صناعة الأجهزة الطرفية مثل أجهزة الراوتر، هذا التحرك يهدف إلى تعزيز قدرة مصر على تحسين جودة الإنترنت الأرضي وتوسيع شبكات الاتصال المحلية، كما يسهم في تقليص حجم الواردات لهذه الأجهزة، ما يساهم في تعزيز الاكتفاء الذاتي في هذا المجال.
تشكل هذه الجهود جزءًا من استراتيجية أوسع لخفض الواردات وتعزيز الإنتاج المحلي، ما يدعم الاقتصاد المصري بشكل عام ويقلل من الاعتماد على الاستيراد.
انخفاض واردات الهواتف المحمولةتتبع الحكومة المصرية هذه السياسات بشكل منهجي بهدف تقليص واردات الهواتف المحمولة، وهو ما بدأ يظهر بوضوح في الأرقام، في السنوات الماضية، كانت واردات مصر من الهواتف المحمولة تصل إلى نحو مليار ونصف دولار سنويًا، ولكن في يناير 2023، تراجعت الواردات لتصل إلى 242 ألف دولار فقط، وهو ما يعكس انخفاضًا بنسبة 25% مقارنة بالعام السابق.