#سواليف

اعترف #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، بأن جنوده قيدوا جريحًا فلسطينيًا على الغطاء الأمامي لمركبة عسكرية خلال اقتحامه لمدينة #جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة، في انتهاك للقواعد العملياتية.

وزعم جيش الاحتلال في بيان له، أن الشاب الفلسطيني أصيب خلال “عملية لمكافحة الإرهاب” نفذها جنوده، لاعتقال مشتبه بهم مطلوبين.

وبحسب البيان، فإن “أحد المشتبه بهم أصيب خلال تبادل لإطلاق النار بين قواته ومسلحين، قبل أن يتم اعتقاله”.

مقالات ذات صلة جدعون ليفي: إسرائيل لم ولن تحقق أي نصر في غزة وعليها الخروج 2024/06/24

وجاء في بيان الجيش “في انتهاك للأوامر والإجراءات العملياتية المعمول بها، اقتادت القوات مشتبهًا به وهو مقيّد فوق مركبة”.

وأضاف البيان أن “سلوك القوات في مقطع الفيديو الخاص بالحادث لا يتوافق مع قيم الجيش الإسرائيلي”، مشيرًا إلى أنه “سيتم التحقيق في الحادثة والتعامل معها وفقًا لذلك”.
استخدام مصاب درعًا بشرية

وصباح السبت، أظهر مقطع “فيديو” حصلت عليه الجزيرة مباشر اتخاذ جنود جيش الاحتلال “جريحًا فلسطينيًا” درعًا بشرية، خلال عملية عسكرية في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية.

وفي المقطع تظهر #مركبات_عسكرية إسرائيلية داخل شارع في مدينة جنين، وعلى مقدمة إحداها #جريح برصاص جيش الاحتلال عليه آثار دماء، تمر من بين سيارتي إسعاف فلسطينيتين من دون أن يسمح للمسعفين بالوصول إليه.

وأفاد شهود عيان أن الواقعة حدثت في حي الجابريات بمدينة جنين بعد حصار أحد المنازل، مرجحين أن يكون الجيش استخدم الجريح درعًا بشرية للخروج من المنطقة دون التعرض لتفجير أو إطلاق الرصاص تجاه قواته من قبل عناصر المقاومة.

وأكد مصدر طبي في مستشفى ابن سينا التخصصي في المدينة أن الشاب يدعى #مجاهد_رائد_عبادي (24 عامًا) من مخيم جنين، وكان عند وقوع الحادث في حي الجابريات في منطقة وادي برقين.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الشاب الفلسطيني عبادي قوله “إنه أصيب عندما خرج من منزل عمه في الحي لاستطلاع الوضع في الخارج بعد سماعه بوصول قوات الاحتلال الخاصة.

وأضاف وهو على سرير في مستشفى ابن سينا “هممت بالانسحاب والعودة إلى المنزل لكن جنود جيش الاحتلال بدأوا بإطلاق النار”.
“داسوا على رأسي”

وتابع عبادي “سقطت أرضًا خلف الجيب العسكري وبعدها أصبت برصاصة في رجلي”، وأردف وهو يبدو متألمًا “لم يستطع أحد الوصول إلي، بقيت نحو ساعتين إلى ساعتين ونصف الساعة وأنا أنزف وطائرة مسيّرة تحوم حولي”.

وأكمل “بدأت بالزحف حتى تمكن جنود الاحتلال من رؤيتي، عندما وصلوا قاموا بالدوس على رأسي وضربوني على وجهي ورجلي ويدي المصابتين”، واستدرك بينما كان يلف جسده ببطانية “كانوا يضحكون ويلعبون، حملوني من يدي ورجلي وبدأوا بالتلويح بجسدي وألقوني على الأرض”.

وأكد “حملوني مرة ثانية وألقوا بي على مقدمة الجيب العسكري”، ولفت عبادي إلى أن جنود جيش الاحتلال أبقوه على مقدمة المركبة العسكرية “لنحو 20 دقيقة”.
“كسر عظام وحروق”

من جانبه، قال الطبيب بهاء أبو حماد أخصائي جراحة العظام والمفاصل في مستشفى ابن سينا إن عبادي لديه “كسر متفتت في عظام الفخذ الأيمن وعظام العضد الأيمن، وإصابة في العصب الرئيسي بالقدم اليمنى”.

ووفقًا لأبو حماد فإن وضع عبادي على مقدمة المركبة تسبب له بحروق “في منطقة الظهر من الرقبة وحتى أسفل الظهر”.

تجدر الإشارة إلى أن جنين تعد معقلًا لفصائل المقاومة الفلسطينية، وينفّذ جيش الاحتلال بشكل دوري عمليات توغل في المدينة والمخيم المحاذي لها.

وتشهد الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967 تصاعدًا في العنف منذ أكثر من عام، لكن الوضع زاد تصعيدًا منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ومنذ ذلك الحين، وسّع جيش الاحتلال عملياته بالضفة مخلفًا 553 شهيدًا، بينهم 133 طفلًا، إضافة إلى نحو 5 آلاف و300 جريح، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، ونحو 9 آلاف و345 معتقلًا، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.

بينما خلّفت الحرب على غزة التي تحظى بدعم أمريكي مطلق، نحو 123 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

مجاهد رائد عبادي الجريح الفلسطيني يروي تفاصيل التنكيل به: رأيت الجنود الإسرائيليين فأردت الانسحاب والعودة للمنزل لكنهم بدأوا بإطلاق النار تجاهي#شاهد_الشرق_الأوسط#صحيفة_الشرق_الأوسط#صحيفة_العرب_الأولى pic.twitter.com/MpqXBawQx9

— صحيفة الشرق الأوسط (@aawsat_News) June 23, 2024

مجاهد عبادي… الشاب الفلسطيني المصاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي من مدينة جنين الذي اتخذت منه درعا بشريا وربطوه بمقدمة الآلية العسكرية أثناء اقتحام المدينة، رغم وجود اصابتين حرجتين في جسده حيث منعت سيارات الإسعاف من الاقتراب منه لتقديم العلاج اللازم ونقله إلى المستشفى. pic.twitter.com/CWyOZpMLs0

— هبه تركمان . (@Turkmanhiba) June 24, 2024

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال جنين مركبات عسكرية جريح جیش الاحتلال على مقدمة

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يخطط لتفكيك مخيمات اللاجئين في جنين وطولكرم

يخطط جيش الاحتلال لتفكيك مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في مدينتي جنين وطولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة، وسط استمرار عدوانه على المنطقة منذ أكثر من شهرين.

وقال موقع "والا" في تقرير له، إن التحدي الأكبر أمام "الجيش الإسرائيلي" منذ بدء عمليته العسكرية على شمالي الضفة الغربية قبل أكثر من شهرين هو التعامل مع مخيمات اللاجئين التي تحولت خلال السنوات الأخيرة إلى "مدن حصينة".

وأوضح أنه "عندما كان الجيش يريد تنفيذ اعتقالات أو اغتيالات هناك، كان لزاماً عليه إدخال قوات سرية تعرض جنوده لخطر كبير، ووقتها كان المسلحون الفلسطينيون يفرون إلى القرى المجاورة أو يختبئون".

وتابع الموقع: "لإعادة حرية العمل للجيش الإسرائيلي في المخيمات التي تم تصميمها كحصون، كان على القوات استعادة حرية الحركة، ما يسمح لها بناء على معلومات استخباراتية دقيقة، بتحقيق سرعة الاستجابة على الأرض".

وقال إنه لتحقيق ذلك الهدف، قرر قائد قيادة المنطقة الوسطى بالجيش الإسرائيلي اللواء آفي بلوت، أنه "يجب تفكيك مخيمات اللاجئين في مدينتي جنين وطولكرم وتحويلها إلى مجرد أحياء أخرى".


وبحسب الموقع العبري، "بدأ الجيش الإسرائيلي عملية هندسية كبيرة ومتطورة تعتمد على المعلومات الاستخبارية وتهدف إلى إنشاء طرق مرور جديدة وتوسيع الطرق القائمة في مخيمات اللاجئين".

وأضاف: "هذا يسمح للقوات الإسرائيلية بالدخول إلى المخيمات من اتجاهات متعددة ومفاجأة أي محاولة من قبل البنية التحتية الإرهابية (المقاومة) لإعادة تمركزها في المنطقة"، على حد قوله.

ونقل الموقع عن ضابط كبير في قيادة المنطقة الوسطى لم يسمه، أن الهدف من تلك الأعمال هو "أن يتيح إعادة تصميم المنطقة إمكانية الدخول إلى أي نقطة في المخيمات باستخدام مركبة جيب مدرعة".

وقال إنه جرى تعزيز القوة التي تقوم بتنفيذ المهمة الهندسية بمخيمات اللاجئين شمالي الضفة الغربية بقوات إضافية.

ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ68 على التوالي، وسط عمليات إحراق منازل وتجريف، وتحويل منازل إلى ثكنات عسكرية.

ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أدى إلى مقتل أكثر من 939 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يواصل عدوانه على جنين لليوم الـ70 وسط دمار وحصار خانق
  • إعلام عبري يكشف تفاصيل المقترح البديل الذي قدمته إسرائيل لمفاوضات التهدئة بغزة .. 10 أسرى مقابل التهدئة في العيد
  • الخوذة أنقذته من الموت.. صحفي يروي تفاصيل اختطافه على يد فلول الأسد
  • قسنطينة.. جريح في حادث انقلاب سيارة بأولاد رحمون
  • استشهاد شاب من طمون متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال
  • استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في طوباس
  • استشهاد شاب برصاص الاحتلال في بلدة طمون جنوب شرق طوباس
  • جيش الاحتلال يخطط لتفكيك مخيمات اللاجئين في جنين وطولكرم
  • غارات إسرائيلية على رفح ومخيم جنين لم يعد صالحا للعيش
  • عاجل | بلدية جنين: الاحتلال دمر نحو 600 منزل وكامل البنية التحتية في مخيم جنين