القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ49 على التوالي
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
غزة - صفا
تواصل القوات الإسرائيلية، يوم الاثنين، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ49 على التوالي.
ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.
ويطالب المكتب الإعلامي الحكومي باستمرار بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر التاسع على التوالي.
وأشار المكتب، منذ أيام، إلى أن شبح المجاعة بات يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة.
وقال رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان محمد جميل، إن الرصيف المائي لم يكن لأهداف إنسانية أو إغاثية محملا الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن حرب التجويع ضد القطاع.
وشدد جميل، في حديث خاص لوكالة "صفا"، على عدم جدوى النقل الجوي للمساعدات، بل يمثل معضلة في طريقة الإنزال وما تسببته في خسائر في الأرواح والممتلكات.
وكانت وزارة الصحة قالت إن حوالي 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.
وأشارت الصحة إلى أن 4895 جريحًا ومريضًا فقط تمكنوا من مغادرة القطاع للسفر حين كان معبر رفح مفتوحًا.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" حذرت مسبقا من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف أزيد من 37 ألف شهيد و86 ألف مصاب وآلاف المفقودين، معظمهم أطفال ونساء.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى العدوان الإسرائيلي غزة معابر رفح كرم أبو سالم
إقرأ أيضاً:
متحدث الصحة بغزة: استشهاد 440 فلسطينيا إثر الغارات الإسرائيلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور خليل الدقران المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة والمتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، أن الجيش الإسرائيلي قام بقصف معظم المحافظات الوسطى وقصف منازل المواطنين وقصف خيام النازحين، حيث بلغ عدد الشهداء الذين وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة 440 شهيدا منذ ليلة أمس و680 إصابة معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن.
وقال الدكتور الدقران – في مداخلة لقناة العربية الإخبارية – “لا يزال هناك عدد كبير من المصابين والشهداء تحت الركام حيث نواجه صعوبة في انتشال جثث الشهداء بسبب عدم وجود إمكانيات لدى طواقم الدفاع المدني لانتشال أعداد المصابين والجرحى”.
وأضاف أن الإصابات التي دخلت إلى مشافي قطاع غزة وصلت في ظروف صعبة جدا وسيئة وفي ظل الإمكانيات المحدودة التي يعاني منها القطاع الطبي بالكامل بسبب تضرر معظم المنشآت الطبية جراء القصف وعدم السماح بدخول المساعدات الطبية، لا يمكننا استيعاب والتعامل مع هذا العدد الكبير من الإصابات.
وأشار إلى أنه خلال فترة الحرب جيش الاحتلال دمر معظم مرافق المنظومة الصحية وأخرج معظم مستشفيات قطاع غزة عن الخدمة وخلال فترة الهدنة لم يلتزم جيش الاحتلال بإدخال المعدات الطبية والأدوية والمستلزمات الطبية والوقود إلى المنظومة الصحية بشكل كافي حيث ما دخل هو فقط 20% من المفترض أن يدخل، ولكن الكوادر الطبية تبذل كل جهودها في ظل هذا الشح من المواد الطبية.
وبين أنه في كثير من الأحيان نقوم بالمفاضلة بين المصابين الذين يصلوا إلى المستشفيات لكي نستطيع أن ننقذ حياة أكبر عدد من المصابين في ظل الظروف التي تعمل بها المستشفيات المتبقية والتي لا يمكنها التعامل مع أعداد الإصابات التي وصلت إلى المستشفيات بسبب قلة الإمكانيات والأدوية والمستلزمات الطبية.
وكان قد استشهد في اليوم الثاني لاستئناف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة على الأقل 27 شخصا في الغارة الإسرائيلية على حي الصبرة بمدينة غزة وسط القطاع، واستشهاد أكثر من 18 فلسطينيا في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة من القطاع فيما استشهد 7 فلسطينيين في رفح و3 آخرين في حي الرمال، فيما أفادت وزارة الصحة بغزة بمقتل أجنبي يعمل مع الأمم المتحدة جراء القصف الإسرائيلي على دير البلح.