خبير علاقات دولية: حكومة الاحتلال الإسرائيلية تستهدف تغيير خرائط غزة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنَّ حكومة الحرب الإسرائيلية وبالأخص حكومة اليمين المتطرف الأشد تصرفاً في تاريخ إسرائيل، لها مخطط في إشعال المنطقة وإشعال الحرائق، موضحًا أنَّ هذا المخطط خبيث هدفه تغير خرائط في قطاع غزة.
وأضاف خبير العلاقات الدولية خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ حكومة الحرب الإسرائيلية تتغذى على الصراع والحروب، موضحًا أنَّه بعد 9 أشهر من الفشل العسكري في قطاع غزة لم تحقق أي أهداف حتى التي أعلنتها، إذ أنّها لم تحرر الأسرى ولم تصفي على المقاومة الفلسطينية.
وأشار إلى أنَّ إسرائيل استخدمت كل ما فوق الأرض من القنابل والأسلحة لتحقيق تدمير شامل في قطاع غزة، موضحًا أنَّ الفترة الأخيرة تعكس أنَّ هذه الحكومة لا يمكن المراهنة عليها سواء فيما يتعلق بالسلام أو بالوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار، خاصة أنّها كانت المتسبب الأساسي في تعصف كل مفاوضات والهدن الصادقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: خرائط غزة الاحتلال الإسرائيلي إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
فتوح: قرارات الكابينت ستزيد من تفجر الأوضاع بالمنطقة
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح اليوم الجمعة،28 يونيو 2024 ، إن قيام تحالف حكومة اليمين العنصري في دولة الاحتلال الإسرائيلي بشرعنة البؤر الإستعمارية وزيادة الاستعمار بالضفة، والاستمرار بعمليات القرصنة على أموال المقاصة يعكس عمق العنصرية والتطرف الذي يحكم تركيبة حكومة الاحتلال والعقلية الإجرامية.
وأكد فتوح، في بيان له، أن "الاستعمار الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية هو غير شرعي ومخالف لكل القوانين، فالكيان العنصري قام بشكل استعماري إحلالي غير شرعي على أرضنا الفلسطينية. وإن هذه التوجهات الاستعمارية التوسعية لحكومة الفصل العنصري والعناوين الارهابية في تركيبتها ستزيد من تفجر الأوضاع في كل المنطقة، وهو ما تهدف إليه هذه الحكومة في ظل تصاعد جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وطالب فتوح، المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية بحماية القرارات الدولية والأممية التي تجرم الاستعمار الإسرائيلي، وبفرض عقوبات رادعة ضد حكومة الاحتلال المتطرفة لإجبارها على احترام القرارات الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية.
المصدر : وكالة سوا