قال أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية إنَّ حكومة الحرب الإسرائيلية وبالأخص حكومة اليمين المتطرف الأشد تطرفًا في تاريخ إسرائيل، لها مخطط في إشعال المنطقة وإشعال الحرائق، موضحًا أنَّ هذا المخطط خبيث هدفه تغير خرائط في قطاع غزة.

الوضع في غزة

وأضاف أحمد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، اليوم الإثنين، أنَّ حكومة الحرب الإسرائيلية تتغذى على الصراع والحروب، موضحًا أنَّه بعد 9 أشهر من الفشل العسكري في قطاع غزة لم تحقق أي أهداف حتى التي أعلنتها، إذ أنّها لم تحرر الأسرى ولم تصفي على المقاومة الفلسطينية.

نائبة: مصر فقدت مليون متر مربع من المساحات الخضراء خلال 4 سنوات.. وأديب: "متقطعوش الشجرة دي" جمعية محبي الأشجار: لم نرصد عمليات قطع على مدار 50 عاما مثلما حدث في السنوات الأخيرة

وأشار إلى أنَّ إسرائيل استخدمت كل ما فوق الأرض من القنابل والأسلحة لتحقيق تدمير شامل في قطاع غزة، موضحًا أنَّ الفترة الأخيرة تعكس أنَّ هذه الحكومة لا يمكن المراهنة عليها سواء فيما يتعلق بالسلام أو بالوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار، خاصة أنّها كانت المتسبب الأساسي في تعصف كل مفاوضات والهدن الصادقة.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة حكومة الحرب قناة إكسترا نيوز المقاومة الفلسطينية اسرائيل

إقرأ أيضاً:

حكومة غزة: إسرائيل أعدمت بوحشية الطواقم الطبية برفح

أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن الجيش الإسرائيلي نفذ إعداما وحشيا بحق الطواقم الطبية والدفاع المدني في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوبي القطاع، في 23 مارس/آذار الماضي.

جاء ذلك في بيانٍ تعقيبا على مقطع فيديو تم تداوله السبت، وعثر عليه في هاتف مسعف فلسطيني وجدت جثته في مقبرة جماعية إلى جانب 14 من زملائه، بعدما أعدمهم الجيش الإسرائيلي بوحشية في تل السلطان أثناء قيامهم بمهامهم الإنسانية، ويفند رواية الأخير بالخصوص.

وقال المكتب الحكومي "في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الأسود، وثّق مقطع فيديو لحظات إعدام بشعة ومتعمدة ارتكبها جيش الاحتلال النازي بحق الطواقم الطبية والإنسانية وفرق الدفاع المدني، الذين استهدفهم بدم بارد أثناء أداء واجبهم الإنساني النبيل في المهمة الإنسانية وإنقاذ الأرواح".

وأضاف أن مقطع الفيديو الذي عُثر عليه في هاتف مسعف فلسطيني، كشف أن سيارات الإسعاف والدفاع المدني التي استُهدفت كانت تحمل علامات واضحة ومضيئة تدل على طبيعتها، وكانت أضواء الطوارئ تعمل لحظة استهدافها.

كاذبة ومضللة

وشدد على أن ما أظهره الفيديو ينسف بالكامل رواية الاحتلال الإسرائيلي الكاذبة والمضللة التي زعمت زورا أن المركبات اقتربت بطريقة مريبة دون إشارات واضحة، بينما يفضح الفيديو أكاذيب جيش الاحتلال.

إعلان

واعتبر المكتب الحكومي هذه الجريمة انتهاكا صارخا لكل المواثيق الدولية، وحمّل المجتمع الدولي مسؤولية السكوت عنها.

وطالب بفتح تحقيق دولي مستقل في جريمة إعدام الطواقم الطبية والدفاع المدني، وإرسال لجان تقصّي حقائق إلى المواقع المستهدفة، وزيارة المقابر الجماعية التي أخفت إسرائيل وراءها فصولًا من الرعب والإبادة الجماعية الممنهجة.

كما شدد على ضرورة توفير الحماية الفورية للطواقم الإنسانية العاملة في قطاع غزة.

 

ما رد إسرائيل؟

في المقابل، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن حادثة استهداف طواقم الإسعاف في رفح لا تزال قيد التحقيق، وإن الجيش سيصدر بيانا جديدا بخصوص الحادثة.

وفي 31 مارس/آذار الماضي، زعم الجيش الإسرائيلي في بيان أنه لم يهاجم مركبات إسعاف عشوائيا إنما رصد اقتراب عدة سيارات بصورة مشبوهة من قوات جيش الدفاع دون قيامها بتشغيل أضواء أو إشارات الطوارئ، ما دفع القوات لإطلاق النار صوبها، وفق ادعائه.

كما زعم أنه قضى في مهاجمته طواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر على أحد عناصر الجناح العسكري لحركة حماس إضافة لـ8 آخرين ينتمون للحركة الفلسطينية وللجهاد الإسلامي.

وفي 30 مارس/آذار الماضي، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني انتشال 14 جثمانا بعد قصف إسرائيلي في مدينة رفح، هم 8 من طواقمها و5 من الدفاع المدني وموظف يتبع لوكالة أممية.

وجاء ذلك بعد أيام من إعلان الدفاع المدني الفلسطيني انتشال أحد عناصره في الفريق ذاته الذي قتل برصاص الجيش الإسرائيلي ما يرفع حصيلة المجزرة إلى 15 شهيدا.

واتهم الدفاع المدني والهلال الأحمر إسرائيل بإعدام الطواقم، الذين عثر على جثثهم مدفونة على بعد 200 متر من موقع مركباتهم المدمرة، وكانوا يرتدون الزي الرسمي البرتقالي المتعارف عليه في العمل الإغاثي، وفق ما أكده متحدث الدفاع المدني بغزة محمود بصل، في مؤتمر صحفي الأربعاء.

إعلان

وأضاف بصل أن الفيديو المسرب يكذب كل مزاعم الجيش الإسرائيلي بشأن واقعة إعدام طواقمنا وطواقم الهلال الأحمر في رفح.

وأضاف أن عددا من طواقم الدفاع المدني عثر عليهم مدفونين وهم مكبلو الأيدي والأرجل بينما تظهر على رؤوسهم وصدورهم علامات الرصاص، ما يعني إعدامهم عن قرب بعد التعرف عليهم وعلى طبيعة عملهم ووجودهم في المنطقة.

وأوضح أن أحد عناصر الدفاع المدني عثرت عليه الطواقم مقطوع الرأس، فيما كانت جثامين الأفراد المتبقية عبارة عن أشلاء.

وفي 30 مارس/آذار، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصعيد الإبادة الجماعية بقطاع غزة وتنفيذ مخطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • مسؤولون إسرائيليون: الحرب على غزة فاشلة وبقاء حكومة نتنياهو سينتهي بكارثة
  • خبير شؤون إسرائيلية: تملص إسرائيل من الاستحقاقات تسبب بانهيار اتفاق وقف إطلاق النار
  • انتهاكات السجون الإسرائيلية تتسبب في مقتل مراهق فلسطينى بالجوع
  • المعارضة الإسرائيلية: بقاء حكومة نتنياهو في السلطة يعني حدوث كارثة كبرى
  • حكومة غزة: إسرائيل أعدمت بوحشية الطواقم الطبية برفح
  • إلى 50669 قتيلاً.. ارتفاع حصيلة الحرب الإسرائيلية على غزة
  • خبير: إسرائيل تهدف لتحويل غزة إلى منطقة استعمارية
  • خبير: الدول العربية تدين الاحتلال الإسرائيلي دون خطوات فعلية على الأرض
  • خبير: إسرائيل تهدف لتحويل غزة إلى منطقة استعمارية عبر إخلائها من الفلسطينيين
  • أبو الغيط: الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان وسوريا تمثل خرقا للاتفاقات الموقعة