شرطة أبوظبي أول جهة في العالم تفوز بجائزة التميز العالمية الرئيسية للمؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
فازت القيادة العامة لشرطة أبوظبي بجائزة التميز العالمية من المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة (EFQM)، وتُعدّ بهذا أول مؤسسة شرطية تحصل على هذه الجائزة المرموقة دولياً بتصنيف 7 ماسات، وهي أرفع جائزة في التميز المؤسسي على مستوى العالم.
وأكَّد معالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي، قائد عام شرطة أبوظبي، أن هذا الإنجاز يُعدّ تتويجاً لمسيرة عطاء وريادة وتميز بذلت فيها جميع القطاعات الشرطية الجهود المتواصلة، مثمَّناً دعم القيادة الرشيدة ورؤيتها الحكيمة وتوجهاتها التي قادت شرطة أبوظبي إلى هذا النجاح.
وقال اللواء مكتوم علي الشريفي، مدير عام شرطة أبوظبي، إن حصول شرطة أبوظبي على جائزة التميز العالمية للمؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة يعكس استثمار شرطة أبوظبي في التحسين والتطوير المستمر وتبني الممارسات العالمية الرائدة، لافتاً إلى أن الإنجاز يأتي احتفاءً بنموذجها الأمني الريادي ومسيرتها الحافلة في مجال التميز المؤسسي.
وتسلم الجائزة اللواء خليفة محمد الخييلي، مدير قطاع المالية والخدمات، والعميد خالد عبدالله خوري، مدير قطاع دعم اتخاذ القرار والتطوير المؤسسي في شرطة أبوظبي، من راسل لونغمير، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة، خلال حفل ملتقى المؤسسة لعام 2024 الذي أقيم في مدينة إسطنبول في الجمهورية التركية.
وهنأ الرئيس التنفيذي للمؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة القيادة العامة لشرطة أبوظبي بهذه الجائزة الدولية المتميزة، كأول جهة شرطية تحقق هذا الإنجاز على مستوى العالم، مشيراً إلى أنها حصلت على أعلى درجة بين كل الجهات المشاركة في العالم بتصنيف 7 ماسات.
وأشار معالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي إلى أهمية الجائزة، وانعكاساتها الإيجابية على تعزيز سمعة إمارة أبوظبي ودولة الإمارات على المستوى العالمي، موضحاً أن هذا الاعتراف الدولي يُعدّ دلالة على جهود وقدرات القيادة العامة لشرطة أبوظبي في تحقيق رؤيتها المتأصلة في استدامة الأمن والأمان في إمارة أبوظبي، ويُعزِّز المكانة الريادية المحققة لإمارة أبوظبي كأكثر مدن العالم أماناً في العالم لـ8 أعوام متتالية.
وأضاف معاليه: «إن نموذج المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة يُعدّ محركاً لشرطة أبوظبي في التحوّل الموجَّه نحو المستقبل، حيث وجّهنا من الإطار التقليدي التفاعلي إلى منظمة رشيقة واستباقية وموجهة نحو النتائج».
وأشار إلى أن هذا التحوّل أسهم في تحسين المرونة وعزَّز موقع القيادة في التنافسية العالمية من خلال دمج مبادئ التحوّل الرقمي والتقنيات الناشئة، إلى جانب تحسين العمليات ورفع كفاءة الخدمات، وأدّى تبنِّي التفكير المبني على رحلة المتعامل إلى تمكين استراتيجيات إشراك المعنيين، وإيجاد قيمة مستدامة تعزِّز رفاهية المجتمع وثقته.
وأوضح معاليه أنَّ هذا النهج الاستباقي يُعدّ ضماناً بأن تبقى شرطة أبوظبي في مقدمة الجهات المبتكرة في مجال الأمن والسلامة، التي تتبنَّى للتحسين المستمر، عبر توظيفها التقنيات المتقدمة بفاعلية.
أخبار ذات صلةوهنأ اللواء مكتوم علي الشريفي مدير عام شرطة أبوظبي فرق العمل على تحقيق هذا الإنجاز الريادي لافتاً إلى أنه تحقَّق بفضل الاستثمار في التحسين والتطوير المستمر وتبنِّي الممارسات العالمية الرائدة، وتطبيق أنظمة لتحليل الاتجاهات الكبرى والبيانات الضخمة، وبناء سيناريوهات لاستشراف المستقبل، ما يسهم في تعزيز مستوى مرونة شرطة أبوظبي.
وأكَّد سعادته نجاح شرطة أبوظبي وتميزها في توجيه عملياتها الرئيسية، إضافةً إلى تطبيق نظم ذكية متكاملة مبتكرة تستند إلى أحدث التقنيات العالمية، كالذكاء الاصطناعي وتعلُّم الآلة، حيث توفِّر هذه التقنيات القدرة على الاكتشاف المبكر للجريمة ومنع وقوعها وتعمل على دعم مختلف العمليات الشرطية.
وأعرب العميد خالد عبدالله خوري، عن الاعتزاز بحصول شرطة أبوظبي على جائزة التميز العالمية موضحاً أن هذا الإنجاز يعكس مدى ريادة منظومات العمل الشرطي والأمني الفنية والإدارية، التي بنيت وطورت باستمرار على مدى أعوام، مع الاستثمار فيها لتصل إلى هذا المستوى المتميز، مؤكداً أن رحلة التطوير والتحسين المستمر في شرطة أبوظبي لا تقف عند هذا الحد، وستستمر وصولاً إلى الريادة العالمية في مختلف المجالات.
ونقل راسل لونغمير، إعجاب فريق تقييم المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة ولجنة التحكيم، بقدرات شرطة أبوظبي وإمكانياتها والممارسات الرائدة التي تطبقها في مختلف المجالات، وأثنى على حرصها المتواصل على التميز وتحسين الأداء، والالتزام بتوسيع نطاق تواصلها ومشاركتها مع المجتمع.
وأشار إلى أن شرطة أبوظبي تميزت بتوظيفها للتكنولوجيا الناشئة والابتكار لتقديم قيمة مستدامة للمجتمع والمتعاملين، وتركيزها على التحوّل الرقمي لتحسين الموارد، وتحسين العمليات والخدمات، وتحقيق توقعات المجتمع والمتعاملين، إضافةّ إلى تصميم منظومات عملها بناءً على احتياجات وتوقعات مختلف فئات الشركاء، واعتمادها على الاستثمار الاستباقي في التعامل مع المجتمع في جميع النواحي الأمنية والمجتمعية، بناءً على منظومات عمل تقوم على التواصل وإشراك المجتمع في عملياتها الرئيسية.
وتُعدّ الجائزة العالمية للمؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة، جائزةً مرموقةً تكرم المؤسسات المتميزة في العالم من القطاعات العامة والخاصة وغير الربحية، التي أظهرت سجلاً حافلاً بالنجاح في تحويل الاستراتيجية إلى نتائج ملموسة، وتواصل العمل على تحسين أدائها.
ويعمل فريق من الخبراء الدوليين على تنفيذ عملية التقييم وفق منهج دقيق. ويتضمن ذلك سلسلة من المقابلات واللقاءات والمسوحات الميدانية. وتُعدّ الجائزة إحدى أكثر منظومات التقييم المؤسسي تحدياً وقوة على مستوى العالم.
ويُذكر أنَّ المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة ساعدت أكثر من 50,000 منظمة من القطاعين العام والخاص في أوروبا والعالم، في تحسين أدائها على مدى 35 عاماً، باستخدام منهجيات رائدة عالمياً، وبناءً على إطار عمل إداري معترف به عالمياً يدعم المنظمات لإدارة التغيير وتحسين الأداء، ويهدف إلى التميز المستدام، ويركِّز على الجودة والكفاءة والاستدامة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شرطة أبوظبي جائزة التميز الحكومي المؤسسة الأوروبیة لإدارة الجودة جائزة التمیز العالمیة شرطة أبوظبی فی لشرطة أبوظبی مستوى العالم هذا الإنجاز فی العالم التحو ل أن هذا إلى أن
إقرأ أيضاً:
تصريح مفاجئ من بوفون عن مواجهة إيطاليا وألمانيا في دوري الأمم الأوروبية
أكد حارس المرمى الإيطالي الدولي السابق، جيانلويجي بوفون، أن منتخب بلاده ليس الطرف الأضعف في لقائه ضد نظيره الألماني بدور الثمانية لبطولة دوري أمم أوروبا لكرة القدم،
وصرح بوفون لمجلة (كيكر) الرياضية الألمانية في عددها الصادر اليوم الاثنين "تمتلك إيطاليا فريقا تنافسيا للغاية، بقيادة مدرب ذكي صاحب كاريزما هو لوتشيانو سباليتي، ولاعبين محترفين مؤهلين للعب في أي منتخب وطني".
ويلتقي المنتخبان يوم الخميس المقبل بمدينة ميلانو الإيطالية، ويوم الأحد القادم في مدينة دورتموند الألمانية، علما بأن الدولة الفائزة سوف تستضيف في يونيو/حزيران القادم الأدوار النهائية للمنتخبات الأربعة المتأهلة للمربع الذهبي.
أضاف بوفون، الفائز بكأس العالم 2006والرئيس الجديد لوفد المنتخب الوطني الإيطالي، بأن المنتخب الإيطالي تجاوز خروجه المفاجئ من بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024) العام الماضي من دور الـ16 عقب خسارته أمام سويسرا، التي تسببت في فقدانه للقبه القاري المرموق.
وأثبت منتخب إيطاليا جدارته بالتأهل بسهولة لدور الثمانية في دوري أمم أوروبا من مجموعة ضمت منتخبات فرنسا وبلجيكا وإسرائيل.
أكد بوفون "ينبغي علينا الآن أن نؤكد على عمل الأشهر الستة الماضية عندما نلعب مباراتين ضد أحد أقوى الفرق على الإطلاق".
لكن بوفون شدد: "هذا لا يعني أننا مضطرون للفوز عليهم. بل يعني التنافس على أعلى مستوى وعلى قدم المساواة خلال 180 دقيقة. هذه هي النقطة الأهم. إذا كنا لا نزال نخرج بصعوبة، فما علينا سوى تهنئة الفريق الأفضل".
وتتمتع إيطاليا بسجل جيد في مواجهاتها ضد ألمانيا بالأدوار الإقصائية، حيث فاز المنتخب الأزرق بنهائي كأس العالم 1982، بالإضافة إلى قبل نهائي كأس العالم عامي 1970و2006، وفي يورو2012، أما الفوز الوحيد الذي حققه منتخب (الماكينات) في مثل هذه المواجهات فكان بركلات الترجيح بدور الثمانية لنهائيات كأس الأمم الأوروبية عام 2016.