مئات المغاربة يتظاهرون دعما لغزة ورفضا للتطبيع مع "إسرائيل"
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
الرباط - صفا
تظاهر مئات المغاربة في مدينة المحمدية، الأحد، تضامنا مع غزة ورفضا للحرب الإسرائيلية المدمرة التي يتعرض لها القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي، رافعين شعار ”غزة قوية”.
وجابت المظاهرة التي دعت إليها “الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة” شوارع رئيسية بالمدينة، قبل التوجه إلى وسط المدينة أمام محطة القطار.
وعبر المتظاهرون عن رفضهم “للإبادة الجماعية” التي تقترفها "إسرائيل"، مطالبين الدول الغربية بالكف عن دعم تل أبيب.
وشهدت المظاهرة رفع المشاركين أعلام فلسطين، وصورا تعكس حجم الدمار الذي خلفته الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وردد المحتجون هتافات تحيي غزة والمقاومة وصمود الشعب الفلسطيني منها: “غزة قوية”، و”شعب الأقصى سير سير.. حتى النصر والتحرير”، و”شعب المغرب الأقصى مع طوفان الأقصى”، و”الشعب يريد إسقاط التطبيع”، و”كلنا فداء فداء.. وفلسطين الصامدة”، “نرفع شارة الانتصار، للشهيد تحية”.
وحرص المشاركون في المسيرة على ارتداء الكوفية الفلسطينية وملابس تضم شعارات العلم الفلسطيني.
وتتواصل في المملكة حملات تضامنية واسعة مع غزة، شملت مظاهرات واحتجاجات، وحملات تبرع وأمسيات تضامنية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن "إسرائيل" حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 123 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، ما أدخل تل أبيب في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.
وتواصل "إسرائيل" حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
كما تتحدى "إسرائيل" طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية” في غزة.
المصدر: الأناضول
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
القدس (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاقتحم 548 مستوطناً إسرائيلياً، أمس، المسجد الأقصى المبارك من جهة «باب المغاربة»، تحت حماية الشرطة الإسرائيلية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوساً في ساحات الأقصى، خاصة في المنطقة الشرقية منه.
وأشارت الوكالة إلى أنه «منذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، في أكتوبر 2023، شددت القوات الإسرائيلية من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى، ومداخل البلدة القديمة».
ووثقت وزارة الأوقاف والشؤون الدّينية الفلسطينية، 20 اقتحاماً إسرائيلياً للمسجد الأقصى، خلال فبراير الماضي، فيما منع الجيش الإسرائيلي رفع الأذان 44 وقتاً، في الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الأوقاف «إن الاحتلال اقتحم المسجد الأقصى 20 مرة، ومنع رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي 44 وقتاً».
وأوضحت أن «الاحتلال والمستوطنين صعَّدوا من اعتداءاتهم على المسجد الأقصى، سواء بعدد الاقتحامات أو بأعداد المقتحمين، تحت مسمى سياحة وبحراسة مشددة من قوات الاحتلال».
في غضون ذلك، أصيب، 3 فلسطينيين في اعتداءات للمستوطنين والجيش الإسرائيلي الذي هدم أيضاً متاجر فلسطينية في الضفة الغربية.
وقالت منظمات حقوقية أمس، إن «سيدة ومسنًا أصيبا بجروح ورضوض، مساء الأحد، جراء اعتداء نفذه مستوطنون على أهالي مسافر يطا جنوب الخليل».
وأضافت أن «مجموعات من المستوطنين اقتحمت المنطقة، وهاجمت منازل السكان، واعتدت على السكان بالضرب، ما أسفر عن إصابة سيدة (45 عاماً) ورجل مسن (71 عامًا)، حيث نُقلا إلى مستشفى يطا الحكومي لتلقي العلاج».
وأضافت أن «هذا الاعتداء يأتي ضمن سلسلة انتهاكات تهدف إلى التضييق على السكان وإجبارهم على الرحيل»، مشددةً على ضرورة التدخل العاجل لحماية الأهالي ووقف الاعتداءات المستمرة بحقهم.
وشمالي الضفة، ذكرت المنظمات الحقوقية، في بيان منفصل، أن مستوطنين اعتدوا على السكان في «خربة المراجم» جنوب مدينة نابلس، وأقدموا على سرقة أغنام. ووسط الضفة، واصل المستوطنين اعتداءاتهم على أراضي قرية «عرب المليحات» في منطقة «المعرجات» شمال غرب أريحا، حيث قاموا برعي مواشيهم بين المساكن وفي الأراضي الزراعية.
من جهته، نفذ الجيش الإسرائيلي عملية هدم شمال مدينة أريحا استهدفت متاجر فلسطينية في قرية «الزبيدات»، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
وشمالي الضفة، ذكرت «وفا» أن شاباً فلسطينياً أصيب بعد أن صدمت آلية عسكرية للجيش الإسرائيلي مركبته غرب مدينة طولكرم.