أسباب تكون حصوات الكلى.. الدكتور صلاح زيدان يوضح
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أكد الدكتور صلاح زيدان، رئيس قسم المسالك البولية والتناسلية بكلية طب بنات الأزهر، أن تكون الحصوات على الكلى، يمكن أن يصيب جميع الفئات، مشيرا إلى أنه لا يصيب فقط كبار السن، ولكن من الممكن أن يصيب الأطفال.
وقال صلاح زيدان، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “طبيب البلد”، عبر فضائية “صدى البلد”، إن أسباب تكون الحصوات، هي عدم شرب الماء بطريقة صحيحة، إضافة إلى كثرة التعرق، مع الإفراط في تناول البقوليات، واللحوم الحمراء.
تكون الحصوات.
وأضاف رئيس قسم المسالك البولية والتناسلية بكلية طب بنات الأزهر، أنه يمكن أن يكون هناك ترسبات للمياه في الجسم، ما يجعلها تعود إلى الكلى، وتكون الحصوات، مؤكدا أن العامل الوراثي قد يساهم في تكون الحصوات على الكلى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المسالك البولية شرب الماء الحصوات
إقرأ أيضاً:
ملتقى الأزهر بلغة الإشارة يوضح فضل شهر شعبان وتجديد العهد مع الله
خلال اللقاء الأسبوعي من ملتقى الأزهر بلغة الإشارة، عقد الجامع الأزهر ندوته الأسبوعية لذوي الهمم من فئة الصم تحت عنوان" شهر شعبان وتجديد العهد مع الله"، وحاضرت فيها الدكتورة منى عاشور، الواعظة بالأزهر الشريف وعضو المنظمة العربية لمترجمي لغة الإشارة.
تناولت الواعظة بالأزهر الشريف، فضل شهر شعبان وأهمية استغلاله في الطاعات وعدم الغفلة عنه.
وقد سلطت الضوء على كيفية الاستعداد الروحي والنفسي لشهر رمضان المبارك، مشددةً على أهمية العمل الصالح وتجديد التوبة والعهد مع الله قبل قدوم رمضان.
وشجعت الدكتورة منى عاشور، الحضور على اغتنام كل فرصة للإكثار من العبادات خلال هذا الشهر المبارك، موضحةً أن شهر شعبان هو بمثابة تمهيد لشهر رمضان وفرصة لتطهير القلوب والأرواح، ففي هذا الشهر العظيم تُرفع الأعمال إلى الله، مستشهدةً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يُرفع عملي وأنا صائم" - رواه النسائي.
كما تطرقت الواعظة بالأزهر الشريف، إلى الحديث عن العبادات التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يداوم عليها في شهر شعبان تقربًا إلى الله، مثل الصيام والصدقات والأعمال الصالحة، وذكرت قول السيدة عائشة رضي الله عنها: "ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا رمضان، وما رأيته في شهر أكثر صيامًا منه في شعبان" - رواه البخاري ومسلم، وأكدت على أهمية كثرة الاستغفار والذكر، مشيرةً إلى أن شعبان هو فرصة عظيمة للإكثار من العمل الصالح والتقرب إلى الله.
وفي سياق حديثها، أوضحت أهمية تجديد العهد بين العبد وربه، مع التركيز على زيادة الخشوع في الصلاة والتأني في أركانها وتحسين الوقوق بين يدي المولى - جل وعلا - والإكثار من النوافل في هذا الشهر المبارك للفوز بمحبة الله وتوفيقه لطاعته، فقد قال الله في الحديث القدسي: "وما يَزالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بالنَّوافِلِ حتَّى أُحِبَّهُ، فإذا أحْبَبْتُهُ، كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذي يَسْمَعُ به، وبَصَرَهُ الَّذي يُبْصِرُ به، ويَدَهُ الَّتي يَبْطِشُ بها، ورِجْلَهُ الَّتي يَمْشِي بها، وإنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، ولَئِنِ اسْتَعاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ".
وكان اللقاء تفاعليًا نوقشت فيه الكثير من الأحكام والإجابة عن بعض الأسئلة بلغة الإشارة للحضور، الذين عبروا عن بالغ سعادتهم بالجهد الذي يبذله الأزهر الشريف لدمجهم ضمن المجتمع.