انقطاع الكهرباء لمدة 3 أيام عن آلاف المشتركين في نيوزيلندا.. فما السبب؟
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
انقطع التيار الكهربائي عن آلاف المشتركين في نيوزيلندا بسبب سقوط أحد أبراج الكهرباء، حسبما ذكرت شركة الكهرباء في البلاد اليوم الاثنين.
وسقط البرج، الواقع شمال أوكلاند يوم 20 يونيو الجاري، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن حوالي 100 ألف عقار في منطقة نورثلاند شمالي نيوزيلندا. ولم تتم استعادة التيار بالكامل إلا يوم أمس الأحد.
أخبار متعلقة بعد اتفاق بوتين وكيم.. مركز أبحاث يدعو سول للنظر في التسلح النوويمطالبًا بالمزيد من الأسلحة.. زيلينسكي يرغب في ضرب أهداف بالعمق الروسيوقالت أليسون أندرو، الرئيس التنفيذي لشركة (ترانس باور)، إن طاقما من شركة (أوميكسوم) كان يجري صيانة روتينية على الواح القاعدة، التي تثبت البرج على الأرض، عندما سقط البرج. وذكرت في بيان: "تمت إزالة جميع الصواميل والبراغي التي تثبت البرج بلوحة القاعدة عن ثلاثة من قوائمة، مما تسبب في رفع البرج عن لوحة القاعدة وسقوطه".التحقيق في الواقعةوتابعت "أنه أمر غير مسبوق ولا يمكن تصوره أن تتم إزالة الكثير من البراغي والصواميل في وقت واحد". وأضافت أنه تم فتح تحقيق كامل في الواقعة.
وقالت:"في حين أننا ممتنون للغاية لعدم إصابة أي أحد بأذى عندما سقط البرج، فإن الفشل في اتباع الإجراءات أدى إلى انقطاع كبير للتيار الكهربائي كان له تأثير حقيقي على سكان نورثلاند". وتابعت "نحن ملتزمون بالتعلم من هذا الحدث وتنفيذ أي ضوابط إضافية قد يتم تحديدها".
وقال مورنيز جرين، المدير الإداري لشركة أوميكسوم، إن الحادث لم يسبق له مثيل. وتابع أنه تم إيقاف العمال المتورطين عن العمل في انتظار التحقيق. وأضاف "يمكنني أن أؤكد لكم أننا سنتسم بالانفتاح والشفافية في التحقيق".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التيار الكهربائي نيوزيلندا أبراج الكهرباء
إقرأ أيضاً:
عدن تعيش اوضاعاً مأساوية جراء استمرار انقطاع الكهرباء
الجديد برس|
تعيش مدينة عدن أوضاعًا مأساوية جراء استمرار أزمة انقطاع التيار الكهربائي التي تصاعدت حدتها مع دخول شهر رمضان المبارك ما يزيد من معاناة السكان في ظل ارتفاع درجات الحرارة وانعدام الحلول الجذرية للأزمة.
ويشكو المواطنون في عدن من انقطاع الكهرباء لساعات طويلة يوميًا الأمر الذي أثّر بشكل كبير على حياتهم اليومية خصوصًا مع الحاجة المتزايدة للطاقة سيما خلال الإفطار والسحور.
كما أدى انقطاع التيار الكهربائي إلى شلل في المرافق الخدمية وتعطل أنشطة اقتصادية وتجارية مما زاد من الأعباء المعيشية على المواطنين الذين يعانون أساسًا من أزمات أخرى تشمل الغلاء وندرة الخدمات الأساسية.
وتحمل الأوساط الشعبية والنقابية حكومة رشاد العليمي الموالية للتحالف المسؤولية الكاملة عن هذا التدهور معتبرة أن الفساد وسوء الإدارة وغياب أي خطط حقيقية لإنقاذ قطاع الكهرباء زادت من حدة الأزمة.
ورغم الوعود المتكررة بتحسين الخدمات إلا أن واقع الكهرباء في عدن يزداد سوءًا وسط اتهامات لحكومة العليمي بالتقاعس والارتهان للإملاءات الخارجية التي تكرس المعاناة بدلاً من إيجاد حلول مستدامة.
وأفادت مصادر محلية بأن محطات التوليد تعاني من نقص الوقود وعدم الصيانة اللازمة ما تسبب في خروج معظمها عن الخدمة وسط تجاهل حكومي واضح لهذه الكارثة التي تهدد بانفجار غضب شعبي.
ويحذر مراقبون من أن استمرار أزمة الكهرباء قد يؤدي إلى موجة احتجاجات جديدة خصوصًا مع حالة الاحتقان الشعبي المتزايد مطالبين بإصلاحات عاجلة ووقف العبث بملف الخدمات الأساسية التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر.