مواقع التواصل الاجتماعي إلى أين ؟
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
صراحة نيوز- الدكتور احمد الهباهبة
الكل يعلم بان هناك منافع عديدة للمواقع التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا الحديثة ولا يختلف اثنان على ذلك ،وبنفس الوقت فان سوء اسخدام هذه المواقع له ضرر بالغ على المجتمع وبدون استثناء
ولماذا لا يكون هناك ضرر طالما ان هناك ايدي ملوثة تلعب بالخفاء في امور الناس ومصالحهم وحياتهم الاسرية وخلق العديد من المشاكل وتسبب بخراب البيوت وطلاق العديد من النساء ودمر مستقبل العديد من جيل المستقبل
هذه المواقع يوجد منها المفيد ومنها الغير مفيد وله ضرر بالغ على الاجيال والمجتمع بدون تحديد فئة عمرية ومناطق جغرافية فهو لا يعرف حدود بل عابر للقارات يحمل معه الخير والشر في طياته.
مواقع التواصل بين المنفعة والمضرة للجميع
مواقع التواصل الاجتماعي تشكل مزيجًا من المنفعة والمضرة، ويعتمد تأثيرها على كيفية استخدامها والغرض من استخدامها. إليك بعض الجوانب الإيجابية والسلبية لمواقع التواصل الاجتماعي:
المنافع:
التواصل والتواصل الاجتماعي: تسمح للأشخاص بالتواصل مع الأصدقاء والعائلة بسهولة على مستوى عالمي، وتوفر منصة للتواصل مع أشخاص آخرين ذوي اهتمامات مشتركة.
تبادل المعرفة والمعلومات: تتيح مشاركة المعلومات والأفكار والتجارب والأخبار بشكل سريع ومباشر، مما يمكن الناس من البقاء مطلعين على آخر التطورات.
التوعية والنشرات الإعلانية: يمكن للمؤسسات والمنظمات والحكومات استخدام المنصات الاجتماعية للتوعية بقضايا هامة ونشر الحملات الإعلانية والترويجية.
المضار:
الإدمان والتأثير السلبي على الصحة النفسية: قد تسبب مواقع التواصل الاجتماعي إدمانًا ويمكن أن تؤدي إلى التوتر والقلق والاكتئاب وضعف الثقة بالنفس لدى الأفراد.
نشر الأخبار الزائفة والمعلومات غير الموثوقة: يمكن أن تنتشر الشائعات والأخبار الزائفة بسرعة على المنصات الاجتماعية وأن تؤثر سلبًا على الجمهور وتضر بالمصداقية الإعلامية.
انعدام الخصوصية والتجسس: قد تعرض مواقع التواصل الاجتماعي المستخدمين لفقدان خصوصيتهم، حيث يمكن أن تتم مراقبة أنشطتهم ومعرفة تفاصيل حياتهم الشخصية دون إذنهم.
يجب أن يتحلى المستخدمون بالوعي والحذر عند استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والتأكد من عدم الإفراط في استخدامها لتحقيق فوائد أكبر وتجنب التأثيرات السلبية. كما يجب أن تتخذ الشركات المسؤولة المسؤولية عن محتوى المنصات وضمان مراقبة المحتوى الخطير والزائف وتعزيز التوعية حول الاستخدام السليم للمنصات الاجتماعية.
نتمنى ان يتم استخدام مواقع التواصل بالطريقة الصحيحة
أعتقد أن الكثير من الناس يشعرون بنفس الرغبة! استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بالطريقة الصحيحة يمكن أن يسهم في جعلها أداة إيجابية في حياتنا. هنا بعض النصائح للاستخدام الصحيح لمواقع التواصل الاجتماعي:
تحديد الهدف: حدد الأهداف الواضحة لاستخدامك لمواقع التواصل الاجتماعي، سواء كان ذلك للتواصل مع الأصدقاء والعائلة، أو الحصول على المعرفة والمعلومات، أو الاطلاع على أخبار هامة.
ضبط الوقت: حاول أن تحدد وتضبط وقتك لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي بشكل منظم، وتجنب الإفراط في الوقت المستغرق على هذه المنصات.
تحديث المحتوى بحذر: قبل نشر أي محتوى، تأكد من صحته ودقته وتأثيره على الآخرين، وتجنب نشر الأخبار الكاذبة أو المعلومات غير الموثوقة.
احترام الخصوصية: قم بضبط إعدادات الخصوصية الخاصة بحساباتك للحفاظ على خصوصيتك وتجنب مشاركة المعلومات الشخصية الحساسة.
التفاعل الإيجابي: كن متفاعلًا بإيجابية مع الآخرين على المنصات الاجتماعية، وامتنع عن المشاركة في النقاشات العنيفة أو المسيئة.
قراءة المصادر الموثوقة: تأكد من مصداقية المعلومات التي تقرأها وتنقلها من مواقع التواصل الاجتماعي، وابحث عن مصادر موثوقة قبل الاعتماد على أي خبر.
مراقبة الاستخدام لدى الأطفال: إذا كنت ولي أمر أو مربي، تأكد من مراقبة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لدى الأطفال والمراهقين وتوجيههم للاستخدام الآمن والمسؤول.
بتطبيق هذه النصائح، يمكننا الاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي بشكل إيجابي وأن نتجنب التأثيرات السلبية المحتملة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا أقلام مال وأعمال اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا أقلام أقلام أقلام مال وأعمال اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ممثل الأعلى لتنظيم الإعلام: شبكات التواصل الاجتماعي تنتهك القيم
أكد عصام الأمير وكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن الإعلام يرتبط بشكل وثيق بحقوق الإنسان فلا يزدهر الإعلام إلا بحرية الرأي والتعبير وهي من أهم حقوق الإنسان في أي مجتمع وفي أي زمان، مضيفا أنه لا شك أن من أهم المتطلبات في مرحلة بناء الإنسان في ظل الجمهورية الجديدة أن يعمل الإعلام بكافة وسائله على التعريف بحقوق الإنسان وأن يدعمها ويرسخها في عقول ووجدان المواطن وفي ذلك قوة للمواطن ومن ثم قوة للوطن نفسه
وأضاف الأمير - خلال كلمة له بالجلسة الأولى من المؤتمر الذي ينظمه المجلس القومي لحقوق الإنسان والذي يأتي بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان ويحمل عنوان دور الإعلام في رفع الوعي بحقوق الإنسان وحمايتها ورصد تنفيذها والمنعقد الان بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة: بعد ذلك مباشرة يأتي دور الإعلام القوي في رصد وتسليط الضوء على أي إنتهاكات لحقوق الإنسان والعمل على إبرازها وكشفها أملاً في القضاء على هذه الإنتهاكات أولاً بأول وبقوة وإصرار لا يلين مهما كانت قوة أو سلطة مرتكبى هذه الإنتهاكات.
وشدد: لن يتأتى ذلك إلا بالدعم الكامل للشفافية والمصارحة كأسلوب حياة بين كافة أفراد المجتمع حكاماً ومحكومين وبين كافة أطراف وطوائف المجتمع، وأن يكون الحق في المسائلة مبدءاً أساسياً لا حياد عنه ولا مبرر لتجاوزه بأي شكل من الأشكال ولا تحت أي ظرف مهما كان.
وتابع: مع ذلك فإن أهم التحديات التي تواجه الإعلام في رسالته السامية تتمثل في أن يكون الإعلام نفسه أداة لهذه الانتهاكات سواء في وسائل الإعلام التقليدية أو بالأخص من خلال وسائل الإعلام الحديثة أو وسائط التواصل الإجتماعي في عصر الإعلام الرقمي الذي نعيش فيه.
وأردف: كلنا يعلم مدى الإنتهاكات التي تحدث يومياً على شبكات التواصل الاجتماعي في انتهاك الحياة الشخصية للمواطنين أو إنتهاك للقيم والأخلاق والأسس الدينية والثقافية للمجتمع من قبل بعض الأعمال التي تبث على المنصات الإعلامية المختلفة والتي أصبحت تمثل رافداً هاماً يحظى بمتابعة كبيرة من قبل المواطنين.
ولفت الأمير: كذلك من أهم التحديات أن يكون هناك سجناء أو محتجزين جراء حرية الرأي أو التعبير، مردفا: لن يكون الحل إلا بالإنتصار لقيم المهنية والنزاهة ومواثيق الشرف والقانون.
واختتم: المجلس الأعلى لتنظيم الأعلام في تشكيله الجديد سيعمل جاهدا مع المجلس القومي لحقوق الانسان من أجل دعم نشر الوعي بالحقوق ومقاومة الانتهاكات و القضاء علي التحديات أولاً بأول.