رئيس الشاباك السابق يهاجم نتنياهو وحكومته بشدة.. الأكثر فشلا في تاريخنا
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
هاجم رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" السابق، يوفال ديسكن، حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشدة بسبب "الفشل في إدارة الحرب" على قطاع غزة، مشددا على أن الأخير "أسوأ رئيس وزراء وأكثرهم فشلا في تاريخ إسرائيل".
وقال ديسكن في تظاهرة احتجاجية ضد حكومة نتنياهو في "تل أبيب"، إن "كل يوم أجد نفسي مصدوما من عجز الحكومة وطريقتها الفاشلة في إدارة الحرب"، معبرا عن دهشته "من تقاعس الحكومة، ومن إدارة الحرب الفاشلة، ومن كذبة النصر الكامل، ومن الهروب الكامل من المسؤولية، ومن تدمير العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة".
وأضاف أن نتنياهو هو "أسوأ رئيس وزراء وأكثرهم فشلا في تاريخ البلاد، قادنا في العقد الماضي إلى أزمة استراتيجية متعددة الأبعاد، سواء في مجال الأمن الداخلي، أو في مجال الأمن الإقليمي، أو على الساحة الدولية".
وشدد ديسكن على أن رئيس وزراء الاحتلال "مقتنع بأنه إذا لم يكن هناك ملك فإننا لا نستحق مملكة"، وتابع مخاطبا نتنياهو: "لذلك لدينا أخبار لك يا بيبي، نحن لسنا رعاياك، لقد ذهبنا إلى أقصى الحدود في أكاذيبكم ونرجسيتكم وغطرستكم اللامتناهية وانفصالكم التام عن الواقع".
وأكد المسؤول الإسرائيلي السابق، أن "حكومة نتنياهو الأكثر فشلا في تاريخ إسرائيل"، مشددا على ضرورة "إجراء انتخابات مبكرة تفرز حكومة وحدة بدون نتنياهو".
وأشار إلى أن "الأجهزة الإسرائيلية لم تكن أبدا في وضع كهذا فيه ضعف من الناحية العملياتية في الضفة الغربية"، موضحا في سياق متصل أن الاحتلال الإسرائيلي "اتخذ قرارات استراتيجية خاطئة أدت إلى السابع من تشرين الأول /أكتوبر".
يأتي ذلك في ظل تصاعد الغضب لدى الإسرائيليين من فشل حكومة الاحتلال الإسرائيلي في تحقيق أي من أهداف العدوان الوحشي على قطاع غزة، بما في ذلك استعادة الأسرى من قبضة المقاومة الفلسطينية.
ولليوم الـ262 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ37 ألف شهيد، وأكثر من 86 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية نتنياهو غزة الاحتلال الفلسطينية فلسطين غزة نتنياهو الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة فشلا فی
إقرأ أيضاً:
زلزال سياسي في إسرائيل.. شهادة رئيس الشاباك تهدد نتنياهو
أثارت شهادة رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، رونين بار، عاصفة سياسية في إسرائيل، بعد أن كشفت وسائل إعلام عبرية عن تفاصيل خطيرة تتعلق بتدخل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في عمل الجهاز الأمني.
ووصفت هذه الشهادة بأنها بمثابة "زلزال سياسي"، قد تقود إلى تداعيات قانونية ودستورية غير مسبوقة.
وفقًا لما نقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية، قدم بار مستندات سرية للمحكمة العليا في 21 أبريل، تظهر محاولات نتنياهو توجيه الشاباك لخدمة مصالحه الشخصية.
وأشار إلى أن رئيس الحكومة طلب منه التنصل من التزاماته الدستورية والانصياع له شخصيًا بدلًا من المحكمة العليا، بل وكُلّف بإعداد مواقف قانونية لتعطيل محاكمة نتنياهو، والعمل ضد المتظاهرين المناهضين للحكومة.
تهم تسييس الأمن وتهديد الديمقراطيةأوضح بار أنه استبعد من طاقم التفاوض بشأن الأسرى في غزة لأسباب غير مبررة، معتبرًا ذلك مؤشرًا على تسييس الملفات الأمنية. كما شدد على أن مثل هذه التوجيهات تشكل تهديدًا مباشرًا للديمقراطية ولسلطة القانون في البلاد.
ردود فعل سياسية وقضائية واسعةزعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد اعتبر أن الشهادة تؤكد أن نتنياهو "خطر على أمن إسرائيل"، داعيًا إلى تنحيه الفوري.
ووصف محللون سياسيون مثل ميخائيل شيمش الشهادة بأنها "لائحة اتهام صريحة"، بينما أشار المحلل القضائي أفيعاد جليكان إلى أن أخطر ما ورد فيها هو مطالبة نتنياهو بولاء شخصي من رئيس الشاباك.
دعوات للتحقيق ومخاوف من أزمة دستوريةتوقعت تقارير إعلامية أن تحتوي الشهادة على وثائق رسمية وتسجيلات صوتية تثبت التهم. وأعرب محللون عن ضرورة فتح تحقيق جنائي رسمي، مشيرين إلى أن هذه الاتهامات قد تؤدي إلى أزمة دستورية غير مسبوقة.
انقسام داخلي وردود متباينةفي مقابل الاتهامات، دافع بعض المسؤولين عن نتنياهو، بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير الذي طالب بإقالة بار فورًا، معتبرًا تصريحاته غير مقبولة.
كما أشار عضو الكنيست نيسيم فاتوري إلى أن بعض الأطراف تستغل أحداث 7 أكتوبر سياسيًا لإسقاط نتنياهو.