“أبل” و”ميتا” تعتزمان إقامة شراكة في مجال الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”، أمس، أن “ميتا بلاتفورمز”، الشركة الأم لمنصة “فيسبوك”، تبحث دمج نموذج الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بها مع نظام الذكاء الاصطناعي لأجهزة آيفون الذي كشفت شركة “أبل” النقاب عنه في الآونة الأخيرة.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تخطط فيه “أبل” لإضافة تكنولوجيا من شركات الذكاء الاصطناعي الأخرى إلى أجهزتها وسط تقارير تفيد بأنها تناقش شراكة محتملة مع شريكتها في أدوات البحث غوغل التابعة لـ”ألفابت”.
ومن المتوقع أيضا أن تناقش الشركة المصنعة لأجهزة آيفون شراكات مع شركات ذكاء اصطناعي أخرى في مناطق مختلفة مثل الصين، حيث جرى حظر “تشات جي.بي.تي” الذي طورته شركة “أوبن إيه.آي” المدعومة من “مايكروسوفت”.
وذكرت “وول ستريت جورنال” أن شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة “أنثروبيك” تجري مناقشات مع “أبل” لدمج نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي لديها مع نظام “أبل إنتليجنس”.
وأفادت الصحيفة بأن المناقشات لم تكتمل وأن من الممكن أن تخفق، مضيفة أن من شأن الصفقات مع “أبل” أن تساعد شركات الذكاء الاصطناعي على توزيع أوسع لمنتجاتها.
وقال التقرير إن حجم المكاسب المالية المحتملة غير واضح، لكن المحادثات تضمنت شركات ذكاء اصطناعي تبيع اشتراكات مميزة لخدماتها من خلال “أبل إنتليجنس”.
البيان
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
وزيرا المالية والاتصالات يطلعان على مشاريع ريادية في “الذكاء الاصطناعي”
البلاد – الرياض
زار وزير المالية محمد الجدعان مقر “الكراج” وبرنامج NTDP البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات، وكان في استقباله وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحه، في إطار تعزيز الحوار المباشر مع رواد ورائدات الأعمال المبتكرين، والوقوف على احتياجاتهم لدفع عجلة التحول إلى الاقتصاد الذكي، وتمكين الكفاءات الوطنية الشابة، وتعزيز نمو الاقتصاد الرقمي.
وخلال الزيارة، اطلع الوزيران على أبرز المشاريع الريادية، التي يقودها شباب وفتيات الوطن في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتقنيات الحديثة، والاستدامة؛ ما يعكس تكامل الجهود بين القطاعين الحكومي والخاص؛ لتحقيق تنمية مستدامة قائمة على الابتكار.
وشهدت الزيارة جلسات حوارية مع مجموعة من الكفاءات الوطنية الشابة، استعرضوا خلالها تجاربهم وطموحاتهم، والفرص المتاحة أمامهم في بيئة داعمة لنمو الشركات الناشئة وتوسعها.
يأتي ذلك في ظل النجاحات البارزة، التي حققها برنامج NTDP؛ إذ أسهم البرنامج في توليد أكثر من 17 ألف وظيفة نوعية في القطاع التقني، ودعم 2200 رائد أعمال، وأسهم في الناتج المحلي بأكثر من 11.2 مليار ريال حتى نهاية 2024، متجاوزًا مستهدف 2026 البالغ 10 مليارات، وأسهم البرنامج في رفع حصة المملكة من استثمارات رأس المال الجريء في المنطقة إلى 42%، محققًا المركز الأول في الشرق الأوسط.
ودعم البرنامج أكثر من 880 شركة تقنية في قطاعات حيوية؛ تشمل الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والحوسبة السحابية، والتقنيات المالية، والألعاب، وإنترنت الأشياء، إضافة إلى أن عدد المسرّعات والحاضنات زاد إلى 42 جهة، مقارنة بـ16 فقط في 2017، ونمت صفقات الشركات الناشئة إلى 177 صفقة سنويًا، وارتفع متوسط حجم الصفقة إلى 15.6 مليون ريال.
وأسهم البرنامج في وصول عدد شركات اليونيكورن التقنية إلى 7 شركات، مع توقعات ببلوغ 10 شركات بحلول 2026، ويؤكد هذا الأداء النوعي أهمية “الكراج” وبرنامج NTDP؛ بوصفهما منصات وطنية ديناميكية تحتضن الابتكار، وتعزز تنافسية المملكة عالميًا، وتدعم طموحات شبابها نحو اقتصاد رقمي مزدهر ومستدام.