قال ‏الجيش الإسرائيلي، إنه هاجم أهدافا لحزب الله في عيترون وكفركلا والخيام خلال الليل.

وأعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية، مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة المئات جراء القصف الإسرائيلي على رفح.

وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، آلاف الأطنان من القنابل المتفجرة التي أبادت مناطق كامل داخل المخيم، وأسقطت أكثر من 400 شهيد ومصاب جراء المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني.

وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.

وقد أعلنت وسائل إعلامية، بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المحملة بمواد طبية وأدوية ومستلزمات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.

وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وأسفر الهجوم عن سقوط مئات القتلى والجرحى.

وقالت ‏حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

حزب الله يقصف أهدافا إسرائيلية والاحتلال ينقل قوات ويجري تدريبات استعدادا للحرب

أعلن حزب الله اللبناني قصف أهداف عسكرية إسرائيلية، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 6 من جنوده على الحدود مع لبنان، وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي أن بإمكان إسرائيل إعادة لبنان إلى العصر الحجري، لكنها لا تسعى للحرب مع حزب الله.

وقال حزب الله إن مقاتليه هاجموا 6 أهداف إسرائيلية قبالة الحدود، وفي مزارع شبعا المحتلة، كما استهدفوا مبانيَ يستخدمها جنود إسرائيليون في مستوطنات المطلة وأفيفيم وايفن مناحم، ما ‏أدى إلى اشتعال النيران فيها، وسقوط من بداخلها بين قتيل وجريح.

وبالمقابل، شنت الطائرات الإسرائيلية غارة على بلدة عيترون، في جنوب لبنان.

وكان جيش الاحتلال قد قصف بلدات كفرشوبا والخيام وعيتا الشعب، كما شنت طائرات إسرائيلية الليلة الماضية غارة على مدينة النبطية، جنوبي لبنان.

ونقل مراسل الجزيرة عن مصدر أمني قوله إن تلك الغارة استهدفت مبنى وسط المدينة، ما أدى لتدميره وإلحاق أضرار بالمنازل المجاورة، وإصابة 5 أشخاص على الأقل.

وقد حذر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت من أن الجيش قادر على إعادة لبنان إلى "العصر الحجري"، لكنه أكد أن تل أبيب تفضل الحل الدبلوماسي، وهو ما لم يستبعده مصدر أمني لهيئة البث الإسرائيلية.

وقال غالانت، في ختام زيارته إلى واشنطن أمس الأربعاء، إن إسرائيل "لا تريد حربا" على حزب الله، لكن بإمكانها أن تلحق "ضررا جسيما" في لبنان إذا ما أخفقت الجهود الدبلوماسية.

وأوضح غالانت للصحفيين، في نهاية الزيارة، التي استمرت أياما عدّة، "لا نريد الحرب، لكنّنا نستعد لكل السيناريوهات"، وأضاف أن "حزب الله يدرك جيدا أنّنا قادرون على إلحاق أضرار جسيمة في لبنان إذا اندلعت حرب".

نقل قوات وتدريبات

وفي السياق ذاته، يواصل الجيش الإسرائيلي استعداداته لحرب محتملة مع لبنان بنقل قوات إلى الشمال، وإجراء تدريبات قتالية، في ظل تصعيد حزب الله عملياته العسكرية ضد أهداف إسرائيلية على وقع الحرب في غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي إن قيادة المنطقة الشمالية تواصل الاستعداد والتدريب على سيناريوهات مختلفة، لتعزيز الجهوزية في الجبهة الشمالية عند الحدود اللبنانية.

وأضاف الجيش، في بيان، أن قوات تابعة للواء غولاني تعمل في منطقة مزارع شبعا وجبل الشيخ في الجولان، أنهت تدريبات عسكرية خلال الأسبوع الماضي، تحاكي مواجهة تهديدات مختلفة.

وبدورها، قالت القناة 12 الإسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي بدأ بنقل قواته إلى الشمال، في إشارة إلى الحدود مع لبنان.

وأضافت أن إسرائيل ورغم أنها ما زالت تحاول التوصل إلى اتفاق مع لبنان يسمح لسكان الحدود الشمالية بالعودة إلى منازلهم، فإن المستويات السياسية والعسكرية تستعد للخيار الثاني، في إشارة إلى الحرب.

وذكرت أن القيادة الشمالية تستوعب الجنود القادمين من الجبهة الجنوبية (غزة)، وأجرت تدريبات مكثفة تشمل الاستعدادات لسيناريوهات القتال في مناطق معقدة وجبلية ومبنية.

ورغم ذلك، نقلت "إسرائيل هيوم" عن مراقب الدولة، في رسالة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل ليست مستعدة للحرب في الشمال.

وأضافت نقلا عن مراقب الدولة أن "وزيري الدفاع والداخلية يتجادلان، ولسنا مستعدين لإجلاء السكان في حال نشوب حرب".

وأشار إلى أنه "لا مجال لحالة عدم التوافق التي استمرت فترة طويلة"، مشددا على أن هناك حاجة لعمل موحد ومنظم.

قلق فرنسي

من ناحية أخرى، قالت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الخميس، إن باريس تشعر بقلق بالغ إزاء خطورة الوضع في لبنان، ودعت الطرفين إلى ممارسة ضبط النفس.

وفي الأسابيع الأخيرة، زادت حدة التصعيد بين إسرائيل وحزب الله، ما أثار مخاوف لدى القوى الغربية من اندلاع حرب شاملة، لا سيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي قبل أكثر من أسبوع المصادقة على خطط عملياتية لهجوم واسع على لبنان.

وتقول الفصائل، التي تشتبك مع الجيش الإسرائيلي من لبنان، إنها تتضامن مع قطاع غزة، الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر لحرب إسرائيلية بدعم أميركي مطلق.

وحتى الخميس، أسفرت الحرب على غزة عن أكثر من 124 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

كما تتحدى تل أبيب طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية في غزة.

مقالات مشابهة

  • حزب الله يقصف أهدافا إسرائيلية والاحتلال ينقل قوات ويجري تدريبات استعدادا للحرب
  • ‏الجيش الإسرائيلي: القيادة الشمالية تواصل رفع كفاءة وجاهزية القوات لكافة السيناريوهات
  • ‏بوريل: وضع غزة مثير للقلق حيث تستخدم المجاعة كسلاح ضد المدنيين
  • ‏السفارة الأمريكية ببيروت تحذر مواطنيها من السفر إلى لبنان
  • ‏الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء منطقة الشجاعية في مدينة غزة
  • ‏الجيش الإسرائيلي ينفذ عملية عسكرية في حي الشجاعية بغزة
  • ‏واشنطن بوست: الولايات المتحدة قدمت مساعدات أمنية لإسرائيل بقيمة 6.5 مليار دولار منذ السابع من أكتوبر
  • ‏متحدثة باسم الخارجية الروسية: روسيا تعمل على "معاهدة كبيرة" مع إيران
  • ‏نائب الأمين العام لحزب الله: إذا وسعت إسرائيل الحرب سنوسعها وإذا خاضت حربا شاملة سنخوضها دون تراجع
  • ‏وزير الخارجية الأردني: الحكومة الإسرائيلية الحالية لا تريد السلام في المنطقة