*????أول ما تعرفت علي هذا الكيان كان في أواسط سبعينات القرن الماضي ، عندما كنت متعاونا مع مركز الدراسات الأفريقية بجامعة إنديانا ، وهو يعتبر من أكبر مراكز الدراسات الأفريقية في العالم ، وكان وقتئذ يعج بالنشاط ومن ضمن نشاطه سمنار مساء كل أربعاء ، يشارك فيه علماء أجلاء من جميع أنحاء العالم .*

▪️ عموما تطرقت العديد من المحاضرات لهذا الكيان ومن وقائع تلك المحاضرات ودراساتي الأخرى أجمل الحقائق التالية :
*▪️١ .

إنهم شعب بادية وفد الي وسط أفريقيا علي أغلب الظن بعد سقوط ألدولة* الأموية ، علما بأنه ليس لديهم علاقة بتلك الدولة .

▪️٢ .هم أهل بادية يتميزون بضعف الإرث الحضاري والشك في الغريب ، وقلة إحترام نظم الحكم .
*▪️٣. لم يعرفوا العمران والسكن في الحضر والحياة المستقرة ، واشتغلوا بتجارة الملح بين* الصحراء وساحل المتوسط .

▪️٤. لا يعترفون بالكيانات الأخرى التي كانت قائمة قبلهم في المنطقة ، ولدى نشوء الدولة الوطنية لم يعترفوا بها ، وظلوا كجماعة عابرة للحدود .

*▪️٥. ظلت علاقتهم بالمزارعين في حوض نهر النيجر الخصب* متوترة علي الدوام .
▪️٦. حتي اليوم ليس لديهم إرث حضاري مطلقا ، ولم يشاركوا في بناءً الحضارات الشامخة التي أنشأت عبر القرون في وسط وغرب أفريقيا ، مثال مملكة السنغاي التي أسسها اسكيا محمد ، ومملكة مالي التي أسسها مانسه موسي ، ومملكة الماندنج التي أسسها مامامغان ،

ومملكة كانم التي أسستها أسرة سيف ، ومملكة الوداي التي أسسها التنجور ، ومملكة باغيرني التي أسسها الملك بريمي ، وممالك دورا وكانو وبيرام ورانو وزاريا وكاتسنا ، وجميعها أسسها الهوسا ، ثم مملكة الفولاني الكبيرة التي أسسها القائد الهمام الشيخ عثمان دان فودي ، الذي سعي عن طريق تنظيمه المعروف (بالجماعة) الي توحيد كل المسلمين بالمنطقة ، ولم تتجاوب معه هذه الجماعات البدوية .

يلاحظ ان كل هذه الممالك أسستها جماعات غير عربية ، وجماعه الدعم السريع لا تنتمي إليها، كما لم يكن منهم احد من الزعماء التأريخيين المعروفين بالمنطقة ، مثال عثمان دان فودي والحاج عمر الذي دوخ الاستعمار الفرنسي ، والحاج عثمان طوالا ومانسا موسي وأبوبكر وغيرهم ، كلهم كانوا من غير العرب .
*▪️٧. لم يشاركوا في النهضة العلمية في المنطقة حين أنشأت* أول جامعة في العالم في تنبكتو في مالي .
*▪️٨. كان لهم وباستمرار حلم إنشاء* مملكة تجمعهم .
أين تقوم دولتهم ؟
الإجابه : يريدونها في وادي النيل .
لماذا :—–
*▪️أولا – وادي النيل يوفر الحياة الرغدة السهلة بما عرف عنه من خصب* .
▪️ثانيا – وسط أفريقيا صحاري جدباء لا توفر عيشا رخيا .
▪️ثالثا – وسط أفريقيا *وغربها كانت مهد لحضارات راسخة في القدم قد لا تسمح* ظروفها بإقامة دولتهم .
▪️رابعا الاستعمار الفرنسي في المنطقة الموجود منذ قرنين لن يسمح لهم ، ولهم تجربة مرة مع الحامية الفرنسية في دولة أفريقيا الوسطى .
أين تقوم الدولة في وادي النيل ؟
*▪️السودان هو الخيار الأمثل لهم ، فمصر دولة قوية وقليلة الموارد ،* *والسودان دولة ضعيفة وغنيه بالموارد ،*
*▪️ ولهذا كان الخيار هو السودان منذ زمن* بعيد ، ولا بد من صنعاء وان طال السفر..
*▪️بداية الفصل في القصة المحزنة هو أن أتاحت لهم حكومة الإنقاذ الفرصة المفقودة.. حين استعانت بهم لصد* هجوم المرحوم داؤد يحي بولاد وعبد العزيز الحلو اوائل التسعينيات في وادي ساوا في جنوب دارفور..

*▪️ ثم بعد ذلك تم تسليحهم لمقاومة الجبهات الثورية لابناء الزغاوه في شمال وغرب دارفور.*
▪️. ثم قنن لهم إسم الدعم السريع بدعوي تثبيت أركان الأمن..
ثم انقلبوا علي حكومة البشير…
*▪️وبدأوا مرحلة تثبيت الأقدام ، حين استجلبوا الألاف من دول وسط أفريقيا* تحت سمع وبصر جميع ألوان الطيف السياسي.. *▪️ثم أصبح الجميع يخطب ود زعيمهم الجاهل الذي لا يؤمن جانبه مطلقا.. ولا يفهم إلا مصالحه الشخصية.. وتراكض الجميع نحو ذهب المعز وسلطانه*
▪️.. وفتح باب التدخل للعنصر الخارجي الذي يتطلع لنهب خيرات البلاد علي مصراعيه ، وكان ما نشهده الآن .
*▪️إخواني وأخواتي.. هذا هو العدو الحقيقي الذي يجثم علي صدر أمتنا يحتل ويزيح.. ويقتل ويدمر*
*▪️ ويغتصب.. لتخلو لهم البلاد ليستبيحوا حرمتها طولا وعرضا ، وتقام دولتهم علي* *جماجم أهل السودان ، ويجب علينا أيها*
*▪️ الأحباب أن نسبر غور الأمور بالأسلوب الواعي العلمي ، الذي يدرك حقائق الأمور كما هي ،*
*▪️ وأن نحللها التحليل السليم ، وندع الطعن في (ضل) الفيل يمينا ويسارا ووسطا.. وتبسيط الأمور بالشكل المخل لا يجلب الا المزيد من المعاناة ،*

*▪️ والحل عندي أن الجيش -علي علاته المعلومة لدينا جميعا- يجب أن يدعم ليحسم المعركة وحسب.. والتي قد تكون طويلة* ومرهقة..
*▪️ وكما قلت في خطبة العيد أن هزيمة الجيش ستكون هي بداية الفصل الأخير في ما كان يعرف بالسودان..*
*▪️ (وأنا وأخوي علي إبن عمي.. وأنا وإبن عمي علي الغريب).*
*???? وإلا فالمفاوضات بأي أسلوب سيوطن هذه المجموعة.. ويعيد إنتاج خطرها بحقوق قانونيه.. وإلى ما شاء الله..*.????
*❇️والدعاء بان يحفظ الله العباد والبلاد.*????????
???? ???????? ????????‍????
*????آآآميييبن آآآميبين يارب العالمين????* .

✍️بروف مصطفى بشير/
كليفورنيا▪️

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: وسط أفریقیا التی أسسها

إقرأ أيضاً:

اليمين المتطرف بألمانيا.. تهديد لمستقبل المهاجرين أم دافع للانخراط السياسي؟

برلين ـ أثار صعود اليمين المتطرف في ألمانيا قلق المهاجرين بشأن مستقبلهم في البلاد، فقد حقق حزب البديل من أجل ألمانيا تقدما كبيرا في الانتخابات، مما أثار مخاوف ليس فقط بين المهاجرين ولكن أيضا بين المواطنين الألمان من أصول مهاجرة.

فحصول الحزب على أكثر من 20% من أصوات الناخبين يعد مؤشرا خطيرا على توجهات السياسة الداخلية في البلاد، ومع ذلك، يرى البعض في هذا التحول فرصة للمهاجرين للتغيير والانخراط الفاعل في المشهد السياسي ومحاولة تغييره.

ارتكزت نجاحات حزب البديل في الانتخابات البرلمانية الأخيرة على سياسة التخويف من الأجانب، من خلال الدعوات إلى فرض مزيد من التشديدات على قوانين اللجوء، والمطالبة بترحيل جماعي لكل المخالفين ومرتكبي الجرائم.

وقد أثارت هذه التصريحات قلق المهاجرين حول مستقبلهم في ألمانيا، كما عززت المخاوف من احتمالية تفاقم التوترات المجتمعية، وساهمت في زيادة القلق بين الأوساط المهاجرة، خاصة مع تصاعد الخطاب السياسي المناهض للهجرة في الأوساط اليمينية.

واللافت أيضا هو تبني حزب الاتحاد المسيحي، الذي حقق انتصارا كبيرا في الانتخابات، لمطالب الترحيل وتشديد سياسة الهجرة، رغم رفضه تشكيل ائتلاف حكومي مع حزب البديل الشعبوي.

إعلان مخاوف المهاجرين

كاوا عيسى، الذي وصل إلى ألمانيا عام 2016 وحصل لاحقا على الجنسية الألمانية، تمكن لأول مرة من المشاركة في الانتخابات البرلمانية العامة، وأعرب عن شعوره بالفخر لهذه المشاركة التي منحته إحساسا بأهمية صوته ودوره السياسي، لكنه عبر أيضا عن قلقه إزاء مستقبل المهاجرين والمواطنين الألمان من أصول مهاجرة، خصوصا بعد صعود اليمين المتطرف وتبني الاتحاد المسيحي سياسات مشابهة فيما يتعلق بالهجرة واللجوء.

وبدوره، قال المرشد الاجتماعي ومدير مركز سلام للتعايش والاندماج الدكتور إبراهيم السيد، في تصريح للجزيرة نت، إن الهجمات الأخيرة التي ارتكبها بعض المهاجرين وطالبي اللجوء وأسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الأشخاص، لعبت دورا كبيرا في دعم موقف اليمين المتطرف، الذي استغلها للترويج لشعاراته المناهضة للهجرة.

وأضاف السيد أن هذه الأحداث "ألقت بظلالها على الحملة الانتخابية وأثارت جدلا واسعًا على المستويين الشعبي والسياسي، مما ساهم في تعزيز مكانة حزب البديل المتطرف، الذي حصل على نسبة 20% في انتخابات فبراير/شباط 2025".

صعود اليمين.. فرصة للتغيير

ويوضح مدير مركز سلام للتعايش والاندماج أنه منذ انطلاق الحملات الانتخابية، التي ركزت على "تشديد سياسة اللجوء والهجرة ووضع قضية السلم المجتمعي والأمن الداخلي في الواجهة"، بدأت تتشكل مجموعات عمل بين الجاليات العربية والمسلمة لحث المواطنين الألمان من أصول مهاجرة على المشاركة في الانتخابات.

وأضاف أن البعض بدأ يدعو إلى الانضمام للأحزاب السياسية، خصوصا الأحزاب اليسارية، في محاولة لتغيير السياسات من الداخل والتصدي لأي توجهات مجحفة بحق المهاجرين.

أما المواطن الألماني من أصول فلسطينية، فادي المصري فيرى أن الجيل الثاني من المهاجرين، ونتيجة للصدمة التي أصيب بها بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول، إضافة إلى موقف الأحزاب التقليدية من القضايا العربية، بدأ يدرك انتماءه لهويتين مختلفتين: الهوية العربية والهوية الألمانية.

إعلان

هذا الإدراك عزز وعيه السياسي، مما دفعه إلى المشاركة في العمل السياسي داخل ألمانيا، وبحثه عن بدائل سياسية جديدة، ومن أبرز مظاهر هذا التحول، التفاعل القوي لهذا الجيل مع تحالف سارة فاغنكينشت (BSW)، حيث لعب الشباب من أصول عربية دورا كبيرا في تشجيع أبناء الجالية على المشاركة في الانتخابات، وهو أمر لم يكن شائعا من قبل، حسب المصري.

ويضيف "اعتدت على التصويت لصالح حزب اليسار، لكن بسبب ابنتي التي نشأت في ألمانيا وتأثرت بالمشهد السياسي، قررت في الانتخابات الأخيرة التصويت لتحالف BSW".

الاقتصاد والمواطنة

شهدت ألمانيا في السنوات الأخيرة ارتفاعا في الأسعار، إلى جانب ركود اقتصادي متزايد، ما أدى إلى شعور واسع بالقلق بين المواطنين، خصوصا بشأن الوضع الاقتصادي وانعدام الأمن، كان لهذه العوامل دور كبير في تراجع تأييد الأحزاب المعتدلة، مثل الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر، ودفع الكثيرين للتصويت لصالح حزب البديل الشعبوي، الذي يطالب بزيادة الإنفاق الداخلي بدلا من إنفاق المليارات على دعم أوكرانيا وشراء الأسلحة.

اللافت أن حوالي 6% من المواطنين المسلمين في ألمانيا صوّتوا لصالح حزب البديل، رغم توجهاته المعروفة ضد المهاجرين، وتعد الجالية التركية من أكبر الجاليات المسلمة في البلاد، حيث يبلغ تعدادها حوالي 3 ملايين مواطن.

يقول سيدات آيدن، وهو مواطن ألماني من أصول تركية، رفض ذكر اسمه الحقيقي، إنه صوت لصالح حزب البديل، معتبرا أن سياسات الحزب المعادية للأجانب "لا تستهدف أشخاصا مثلي، فأنا أعمل وأدفع الضرائب، بل تستهدف العاطلين عن العمل عمدا، والمتهربين من الضرائب، وأصحاب الأفكار المناهضة للديمقراطية".

ويضيف أنه يعتبر نفسه جزءا من النسيج المجتمعي الألماني، حيث وُلِد في البلاد قبل 35 عاما، مما منحه إحساساً قويا بالانتماء إلى ألمانيا.

إعلان

يشكل صعود اليمين المتطرف في ألمانيا منعطفا خطيرا بالنسبة للمهاجرين والمواطنين من أصول أجنبية، حيث يثير المخاوف بشأن مستقبل سياسات الهجرة والاندماج في البلاد.

في المقابل، يرى البعض أن هذا الصعود يمكن أن يكون حافزا للمشاركة السياسية والعمل على تغيير الواقع من الداخل، خاصة مع تزايد وعي الجيل الثاني والثالث من المهاجرين بأهمية المشاركة السياسية.

 

مقالات مشابهة

  • وادي ویژدرون.. درّة جيولوجية تتلألأ في عروس زاغروس
  • هل تقدمت ميرال أكشنار ببلاغ ضد مستشار عمدة إسطنبول؟
  • من أصول لبنانية.. ترامب يعين سفيرا أمريكيا جديدا لدى تونس
  • «مدبولي»: نعيد صياغة المعايير الخاصة بالدعم لتركيزه على فئة المستحقين فقط
  • من أصول لبنانية.. «ترامب» يعيّن سفيراً جديداً لدى تونس
  • أصول القطاع المصرفي تتخطى 4.56 تريليون درهم
  • فضيحة مدوية بعد محاولة نافذين نهب أصول شركة حكومية بـ عدن ملايين الدولارات
  • ساعات تفصلنا لانتهاء المهلة التي حددها زعيم الحوثيين باستئناف الهجمات على إسرائيل والبحر الأحمر
  • جلولاء تحصي خسائر سيول وادي العوسج: السيارات جُرفت ودخلت المنازل
  • اليمين المتطرف بألمانيا.. تهديد لمستقبل المهاجرين أم دافع للانخراط السياسي؟