استقالة رئيس جامعة ستانفورد الأمريكية بعد فضيحة علمية
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أعلن الدكتور مارك تيسييه-لافين، رئيس جامعة ستانفورد الأمريكية، استقالته من منصبه بعد تحقيق داخل الجامعة أكد وجود تلاعب في بحوث علمية قام بها.
وتوصلت اللجنة التي أجرت التحقيق إلى أن تيسييه-لافين أكثر الأوراق البحثية تأثيرًا قد قام بتلاعب في بياناتها وتقديمها بطرق غير علمية. وتشمل هذه الأوراق دراسة شهيرة حول مرض ألزهايمر.
المفاجأة هي أن التحقيق الرسمي فتح بناء على تحقيق صحفي استقصائي للصحيفة التي يصدرها طلبة الجامعة "ستانفورد ديلي".
وقد كشف التقرير عن نقص الدقة العلمية والتلاعب في الأبحاث المنشورة في فترة تمتد من عام 1999 حتى عام 2012.
ففي غضون أشهر من بدء دراسته الجامعية في جامعة ستانفورد، تتبع ثيو بيكر (عمره 18 عاما) قصة من شأنها أن تقوده إلى أن يصبح أصغر فائز بجائزة "جورج بولك" في تاريخ الصحافة الأمريكية.
وتوجت تقاريره لصحيفة "ستانفورد ديلي" الآن باستقالة رئيس ستانفورد: عالم الأعصاب والملياردير مارك تيسييه لافين.
وبدأ كل شيء في السنة الأولى لبيكر عندما لاحظ الباحثين عبر الإنترنت يناقشون ما إذا كانت أوراق تيسييه لافين العلمية تحتوي على صور تم التلاعب بها.
لجأ بيكر إلى الخبراء للحصول على إجابات.
إلى جانب باحثين آخرين في مجال سوء السلوك، كشف بيكر وإليزابيث بيك، وهي الخبيرة رقم واحد في العالم في اكتشاف التلاعب بالصور في ميدان الصور العلمية، عن سلسلة من النتائج المتغيرة في مختبرات تيسييه لافين، والتي تغطي ثلاث مؤسسات مختلفة على مدار العقدين الماضيين.
ومنذ عام 2001، حددت بيك الأوراق التي كتبها تيسييه لافين والتي تقول إنها تظهر التصوير المتعمد للنتائج.
ويتضمن أحد أكثر الادعاءات فظاعة دراسة تاريخية عن مرض الزهايمر، نشرتها مجلة "Nature" في عام 2009، ادعت أنها تجد سببا محتملا لتنكس الدماغ.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن لجنة من العلماء ركزت في تحقيقها على 5 أوراق علمية كان تيسييه-لافين مؤلفها الرئيسي.
واكتشفت اللجنة دليلا على وجود تلاعب في بيانات 4 من الأوراق العلمية الخمس، وافتقار للدقة العلمية في الورقة الخامسة، التي تعد من الدراسات الشهيرة التي قال عنها تيسييه-لافين إنها "ستقلب مفهومنا الحالي عن مرض ألزهايمر رأسا على عقب".
وعلى الرغم من أن تقرير لجنة العلماء خلص إلى أن الدكتور تيسييه-لافين لم يكن مدركا وقت حدوث التلاعب بمختبراته، فإن الصور تم نسخها ولصقها وتقطيعها بطريقة خاطئة، وأن النتائج المستخلصة جرى تكرارها وتقديمها على أنها تجارب منفصلة.
وبرغم تقديم استقالته فإن تيسييه لافين ينفي أي "تزوير للبيانات العلمية". وفي بيان بشأن استقالته، قال إنه نادم على الثقة المفرطة في طلابه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي المرأة والأسرة حول العالم حول العالم تيسييه لافين جامعة ستانفورد امريكا جامعة ستانفورد تيسييه لافين حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
"لأول مرة" جامعة أسيوط تنجح في التقدم في 8 تخصصات علمية بتصنيف شنغهاي الدولي لعام 2024
"
أعلن الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط عن إنجاز جديد للجامعة؛ حققته مؤخرًا فى مجال التصنيفات الدولية؛ بإدراجها لأول مرة ضمن قائمة أفضل 1000 جامعة على مستوى العالم، فى تصنيف شنغهاي الصيني لعام 2024، وذلك على مستوى 2500 جامعة شملها التصنيف، وتم إدراجها في 8 تخصصات علمية مضيفًا أن الجامعة ظهرت منفردة على مستوى الجامعات المصرية فى تخصص؛ هندسة التعدين والمعادن، كما تم إدراجها فى المركز 76-100 عالميًا فى هذا التخصص.
وأعرب رئيس جامعة أسيوط عن فخره بهذا الإنجاز الذي تم تحقيقه في واحدًا من أهم التصنيفات العالمية المرموقة؛ مؤكدًا أن هذا التقدم جاء نظرًا للجودة العالية للبحوث المنشورة، ومواكبتها للتطورات العالمية، والتي يتم الاستشهاد بها في كافة المجالات الدولية، ونتيجة لجهود الجامعة المتصلة، وسعيها الحثيث؛ لدعم وتحسين مخرجات التصنيفات الدولية للجامعة، وتنمية المعايير المطلوبة لها، من حيث تطوير العملية التعليمية والبحثية والإدارية، وزيادة النشر الدولي وتحسين نوعيته.
وأوضح الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث؛ أن التصنيف تضمن إدراج جامعة أسيوط فى المركز 300-201 عالميًا، والتاسع مصريًا فى مجال؛ العلوم البيطرية، والمركز (400-301) عالميًا، والأول مصريًا في مجال؛ الهندسة الكميائية، كما جاءت الجامعة في الترتيب (400-301) عالميًا، والخامس مصريًا فى مجال؛ الرياضيات، إلى جانب إدراجها فى المركز (400-301) عالميًا، والسابع مصريًا فى مجال؛ العلوم الصيدلانية، والمركز (400-301) عالميًا، والحادي عشر مصريًا في مجال؛ العلوم الزراعية، كما حصلت على الترتيب (500-401) عالميًا، والثاني مصريًا في مجال؛ هندسة الالكترونيات، كما تم إدرجها لأول مرة في مجال؛ التكنولوجيا الحيوية حيث حصلت على المرتبة (500-401) عالميًا، والرابعة مصريًا.
وأشار الدكتور عمر ممدوح شعبان مدير مكتب التصنيف الأكاديمي الدولي بالجامعة إلى أن تصنيف شنغهاي الصيني يعتمد على عدة معايير فى التقييم، وهى؛ عدد خريجي الجامعة الحاصلين على جائزة نوبل (10%)، وعدد أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على جائزة نوبل (20%)، وعدد العلماء ذوي الاستشهادات العالية (20%)، وعدد الأبحاث المدرجة بقواعد البيانات كلارفيت (20%)، وعدد الأبحاث المنشورة بمجلات ناتشر (20%)، والتوازن فى أعضاء هيئة التدريس بقطاعات العلوم المختلفة 10%