بلدية خانيونس تواصل فتح الطرقات وإزالة الركام رغم شح الإمكانيات (شاهد)
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تواصل بلدية خان يونس إزالة ركام المنازل المدمرة من طرقات وأزقة المدينة، لتسهيل حركة سيارات الإسعاف والمواطنين، رغم استمرار العدوان، ونقص الإمكانات والمعدات اللازمة.
وتعمل الجرافات التي نجت من التدمير والاستهداف على فتح الطرق العامة، وإزالة الركام، فيما يواصل عشرات العمال العمل في شوارع وطرقات خانيونس ومخيماتها لإزالة الركام المتراكم نتيجةً لتدمير المنازل من قبل جيش الاحتلال خلال عمليته البرية التي استمرت نحو 4 أشهر في المدينة المنكوبة.
#شاهد | بلدية خان يونس تشرع بحملة لفتح الطرقات وإزالة الركام من شوارع المدينة pic.twitter.com/ABkPmyZQvS — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) June 23, 2024
ولا يمتلك العمال في ظل الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، سوى أدوات بسيطة وبدائية لإزالة الركام، نتيجة لاستهداف جيش الاحتلال للعديد من الأليات الثقيلة ومنعه من إدخال الوقود لعمل البلدية.
وخلال الأيام الماضية، نجح العمال في فتح العديد من الطرق، مما سمح للمواطنين وسيارات الإسعاف والدفاع المدني بالتنقل.
وخلف العدوان على غزة أكثر من 123 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب حربها متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
نقص الإمكانيات وتدمير إسرائيل الآليات الضخمة المخصصة لإزالة الركام لم تمنع العمال الفلسطينيين عن العمل كخلية نحل بأيديهم
تغطية صحفية: بلدية خانيونس تواصل إزالة الركام وفتح شارع البحر وتوسيعه في المدينة. pic.twitter.com/hgVIUtCAa5 — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 23, 2024
وفي السابع من نيسان/ أبريل، أعلن جيش الاحتلال انسحابه من خانيونس بعد 4 أشهر من إطلاق عملية برية فيها كانت تهدف إلى استعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس، إلا أنه خرج من المدينة دون تحقيق أهدافه.
وأثرت العملية العسكرية الإسرائيلية على المدينة بشكل كبير، حيث خلفت دمارًا واسعًا في الطرق والمنازل والبنية التحتية.
وخلف العدوان على غزة أكثر من 123 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب حربها متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية خانيونس الاحتلال الفلسطيني فلسطين خانيونس الاحتلال الشوارع ازالة الركام المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
فتح الطرقات أعظم الإحسان!
-أجمل ما تناهى إلى مسامع جموع غفيرة من المواطنين اليمنيين خلال هذا الشهر الكريم، هي تلك المبادرات التي أطلقتها حكومة صنعاء بشأن فتح العديد من الطرقات الرابطة بين مختلف المحافظات وتأكيدها مجددا على الانفتاح الإيجابي أمام كل المبادرات المحلية التي تسهم في إنهاء معاناة المواطنين، وكذا دعمها لكافة المبادرات القبلية الهادفة إلى فتح الطرقات العامة، ومباشرة فتح بعضها من طرف واحد لتخفيف معاناة الناس وتسهيل حركة المسافرين بين مختلف المناطق.
-مؤخرا أعلنت السلطة المحلية في محافظة أبين، فتح طريق عقبة المحلحل التي تربط بين محافظتي أبين والبيضاء وعن الاستعداد التام للتنسيق بشأن فتح طريق عقبة ثرة الاستراتيجية الرابطة بين محافظتي البيضاء وأبين.. موضحة أنها وبتوجيهات من القيادة الثورية والسياسية سبق وأن أعلنت عن فتح طريق ثرة من طرف واحد لتخفيف معاناة المواطنين في مديريات لودر ومكيراس، وتسهيل حركة المسافرين بين البيضاء وأبين، إلا أن الأطراف الأخرى لم تستجب لهذه المبادرة.
-السلطة المحلية في أبين، أكدت أن فتح طريق عقبة ثرة من شأنه أن يساهم إلى حد كبير في رفع معاناة شرائح واسعة من اليمنيين الذين يتحملون مشقات السفر عبر الطرق البديلة نتيجة استمرار إغلاق طريق عقبة لودر.
-قبل ذلك بأيام كشفت صنعاء عن مبادرة جديدة لفتح طرقات وممرات إنسانية في محافظة الحديدة للتخفيف من معاناة المواطنين.. جاء ذلك على لسان رئيس فريق صنعاء لإعادة الانتشار اللواء علي الموشكي الذي أكد مجددا حرص القيادة على تخفيف معاناة أبناء الشعب بصورة عامة، وأشار إلى أن السلطات المحلية في محافظة الحديدة، عملت خلال الفترة القليلة الماضية، على فتح منفذي سقم والمحجر، تسهيلاً لتحركات وتنقلات المواطنين ذهابا وإيابا.
-وبما أن الشيء بالشيء يذكر، نعيد التذكير من جديد بما أسفر عنه إغلاق طريق حيس- الجراحي على الخط الرئيسي (الحديدة- تعز ) من معاناة وآلام وأوجاع لا يمكن وصفها لعشرات ومئات الالاف من سكان المديريتين، وهنا نناشد جميع الأطراف السياسية والوجهاء والشخصيات الاجتماعية المؤثرة وكل من يستطيع الإسهام في إعادة فتح هذا الطريق الحيوي والاستراتيجي وإغلاق ملف معاناة متواصلة ومتفاقمة منذ سنوات، فمسافة النصف ساعة ما بين المديريتين وإلى مختلف أريافهما وقراهما باتت تتطلب سفر يومين متواصلين والكثير من الجهد والخسائر الجسدية والمادية والمعنوية.
-نناشد الجميع بالله والرحم وبحرمة وروحانية هذه الأيام والليالي المباركات، التفاعل الإيجابي مع مبادرات إعادة فتح هذا الطريق وكل الطرقات، فليس هناك خطوات وإجراءات وعمل خير وإحسان يخفف من معاناة الناس في هذا الظرف الاستثنائي مثل طريق سالك أمام المريض والشيخ والعاجز والمحتاج والساعي لقضاء حوائجه من عباد الله.
-نأمل من الجميع- ونحن على بعد أيام قليلة من عيد الفطر المبارك- التحلّي بأعلى قدر من المسؤولية الدينية والوطنية والإنسانية والتعاطي مع أي مبادرة أو جهد لفتح الطرقات بعقلانية وضمير ومسؤولية، ووضع مصالح المواطنين فوق أي مصالح وأجندات أخرى.. وكل عام وأنتم بخير.