تواصل بلدية خان يونس إزالة ركام المنازل المدمرة من طرقات وأزقة المدينة، لتسهيل حركة سيارات الإسعاف والمواطنين، رغم استمرار العدوان، ونقص الإمكانات والمعدات اللازمة.

وتعمل الجرافات التي نجت من التدمير والاستهداف على فتح الطرق العامة، وإزالة الركام، فيما يواصل عشرات العمال العمل في شوارع وطرقات خانيونس ومخيماتها لإزالة الركام المتراكم نتيجةً لتدمير المنازل من قبل جيش الاحتلال خلال عمليته البرية التي استمرت نحو 4 أشهر في المدينة المنكوبة.


#شاهد | بلدية خان يونس تشرع بحملة لفتح الطرقات وإزالة الركام من شوارع المدينة pic.twitter.com/ABkPmyZQvS — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) June 23, 2024
ولا يمتلك العمال في ظل الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، سوى أدوات بسيطة وبدائية لإزالة الركام، نتيجة لاستهداف جيش الاحتلال للعديد من الأليات الثقيلة ومنعه من إدخال الوقود لعمل البلدية.

وخلال الأيام الماضية، نجح العمال في فتح العديد من الطرق، مما سمح للمواطنين وسيارات الإسعاف والدفاع المدني بالتنقل.

وخلف العدوان على غزة أكثر من 123 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب حربها متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

نقص الإمكانيات وتدمير إسرائيل الآليات الضخمة المخصصة لإزالة الركام لم تمنع العمال الفلسطينيين عن العمل كخلية نحل بأيديهم 
تغطية صحفية: بلدية خانيونس تواصل إزالة الركام وفتح شارع البحر وتوسيعه في المدينة. pic.twitter.com/hgVIUtCAa5 — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 23, 2024
وفي السابع من نيسان/ أبريل، أعلن جيش الاحتلال انسحابه من خانيونس بعد 4 أشهر من إطلاق عملية برية فيها كانت تهدف إلى استعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس، إلا أنه خرج من المدينة دون تحقيق أهدافه.

وأثرت العملية العسكرية الإسرائيلية على المدينة بشكل كبير، حيث خلفت دمارًا واسعًا في الطرق والمنازل والبنية التحتية.

وخلف العدوان على غزة أكثر من 123 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب حربها متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية خانيونس الاحتلال الفلسطيني فلسطين خانيونس الاحتلال الشوارع ازالة الركام المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

فوز شركة عمانية بمليون دولار ضمن جائزة "XFACTOR"

 

 

 

مسقط- الرؤية

فازت الشركة العُمانية الناشئة 44.01 في فئة "الهواء" ضمن مسابقة XPRIZE العالمية لإزالة الكربون، حيث حصلت على جائزة XFACTOR  التي تبلغ قيمتها مليون دولار أمريكي. ويعتمد مشروع 44.01  الذي يُنفذ في الفجيرة بالإمارات العربية المتحدة، على تقنية التقاط الكربون المباشر من الهواء، حيث يتم التقاط ثاني أكسيد الكربون من الجو و تحويلة إلى معدن، مما يضمن عدم عودته إلى الغلاف الجوي مرة أخرى.

وتحدت مسابقة XPRIZE  العالمية التي امتدت لأربع سنوات الفرق من مختلف أنحاء العالم لتطوير حلول عالية الجودة و قابلة للتوسع لإزالة ثاني أكسيد الكربون. وقد شارك أكثر من ١٣٠٠ فريق من قرابة ٨٠ دولة حول العالم، وتم اختيار ٢٠ فريقًا نهائياً في مايو ٢٠٢٤، و تم الإعلان عن الفائزين في نيويورك.

ويُعد مشروع 44.01  من أوائل المشاريع في العالم التي تلتقط ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي و تخزنه بشكل دائم تحت الأرض، وقد رأت لجنة تحكيم XPRIZE أن المشروع يُمثل نموذجًا واعدًا لحلٍ آمن و عالي الجودة مع قابلية توسعة في مجال إزالة الكربون لإحداث فرق ملموس في مواجهة تغيّر المناخ.

وقال طلال حسن المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة 44.01: إن نجاح مشروع حَجَر هو دليل على الدور الريادي الذي يمكن لمنطقتنا أن تلعبه في مجال إزالة الكربون من الغلاف الجوي، وتوفير فرص عمل جديدة خلال مرحلة الانتقال في قطاع الطاقة، ويحتاج مناخنا إلى حلول فعّالة لإزالة الكربون والتي يمكن تنفيذها على نطاق واسع، لذلك نحن نعمل بجد لتوسيع نطاق تقنيتنا في الشرق الأوسط و تصديرها إلى العالم".

وأثبتت شركة 44.01  فعالية تقنيتها في التمعدن في كل من سلطنة عُمان ودولة الإمارات العربية المتحدة، وتعمل حاليًا على التوسع عالميًا.

مقالات مشابهة

  • سايحي: الجزائر لديها كل الإمكانيات لضمان التكفل الجيد بالمصابين بالحروق
  • السودان.. حظر بيع الشاي والأطعمة وتعاطي الشيشة في الطرقات والتسول
  • وزير الأشغال العامة والإسكان يبحث مع وزير النقل والبنية التحتية التركي تعزيز التعاون المشترك
  • فوز شركة عمانية بمليون دولار ضمن جائزة "XFACTOR"
  • ردم وإزالة 22 موقعاً للحرق العشوائي "جفر الفحم" جنوبي بغداد
  • بلدية العين تنجز 81% من تطوير منطقة العامرة
  • تجريد الطرق ورفع المخلفات وتطهير الترع بقرى مركز ومدينة الصف| شاهد
  • محافظ بغداد يوجه بإعداد خطة لجرد وإزالة التجاوزات على أملاك الدولة
  • تفادوها.. زحمة سير خانفة على هذه الطرقات
  • ارتفاع عدد الشهداء إلى 8 بينهم طفلان في قصف إسرائيلي على منزل في خانيونس​