مقتل 15 شرطيا وكاهن في هجمات على كنيستين وكنيس بداغستان
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
قتل 15 شرطيا وعدد من المدنيين بينهم كاهن بهجمات مسلحة على كنيس يهودي وكنيستين أرثوذكسيتين ونقطة تفتيش للشرطة أمس الأحد في داغستان بإقليم شمال القوقاز بروسيا.
وقالت وزارة الداخلية الروسية إن الهجوم أسفر عن إصابة 16 شخصا بينهم 13 شرطيا، فضلا عن مقتل عدد من المدنيين لم تحدده.
ولم يتوفر حتى الآن أي دليل على هويات منفّذي هذه الهجمات أو دوافعهم.
ووقعت الهجمات في محج قلعة، عاصمة جمهورية داغستان الروسية، وفي مدينة ديربنت الساحلية، دون أن تتبناها أي جهة حتى الآن.
في حين قال رئيس جمهورية داغستان الروسية سيرغي ميليكوف إنه "يعرف من وراء الهجمات والهدف الذي يسعون إليه"، بإشارة إلى الحرب المستمرة في أوكرانيا.
كما نقلت وكالة تاس الرسمية للأنباء عن مصدر أمني قوله إن "المسلحين الذين نفذوا الهجمات هم من أنصار منظمة إرهابية دولية"، لم يسمّها.
A terrorist attack on a Jewish synagogue and an Orthodox church in Russia’s Dagestan.
Five police personnel were killed, and nine more were injured.
Two terrorists has been eliminated.
Russia #RussianPanic #Russia #TerroristAttack #Jewish #Church #terrorists pic.twitter.com/viuvJTq69g
— Manakdeep Singh Kharaud (@Iam_MKharaud) June 24, 2024
مقتل مهاجمينوأعلنت اللجنة الروسية لمكافحة الإرهاب مقتل مهاجمين اثنين في ديربنت، في حين أعلنت وزارة الداخلية الروسية مقتل 4 آخرين في محج قلعة.
ولم ترد معلومات عن العدد الإجمالي للمسلحين الذين نفذوا الهجمات.
وذكرت لجنة التحقيق الروسية أنها فتحت تحقيقا جنائيا في الهجمات التي وصفتها بـ"الإرهابية"، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
ونقلت وكالة تاس الرسمية للأنباء عن مصدر أمني قوله إن من بين المهاجمين اثنين من أبناء رئيس منطقة سرجوكالا وسط داغستان والذي احتجزته السلطات لهذا السبب.
????BREAKING: A terrorist attack on a Jewish synagogue and an Orthodox church in Russia’s Dagestan.
Five police officers were killed, and nine more were injured. pic.twitter.com/wM2PXwDsFC
— Sulaiman Ahmed (@ShaykhSulaiman) June 23, 2024
تفاصيل الهجوموخلال الهجوم، أضرمت النيران في معبد يهودي في ديربنت، وفقا لرئيس المجلس العام للمجتمعات اليهودية في الاتحاد الروسي بوروخ غورين.
وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام روسية مبنى محترقا لما قيل إنه كنيس يهودي.
وفي مقاطع فيديو أخرى، أمكن سماع أصوات إطلاق نار في شوارع محج قلعة، حيث انتشرت قوة كبيرة من الشرطة.
وبحسب ما ورد في وسائل الإعلام، استخدم المهاجمون أسلحة آلية أثناء الهجوم على الكنيس اليهودي.
يأتي الهجوم بعد 3 أشهر من مقتل 145 شخصا في هجوم أعلن تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عنه استهدف قاعة للموسيقى قرب موسكو، بأسوأ هجوم تشهده روسيا منذ أعوام.
يذكر أن داغستان منطقة روسية ذات غالبية مسلمة على الحدود مع الشيشان وهي قريبة أيضا من جورجيا وأذربيجان، وتتمتع بحكم ذاتي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ ألف عام.. إفطار رمضاني تاريخي في قلعة وندسور
في مشهد استثنائي، اجتمع أكثر من 350 شخصاً داخل قاعة سانت جورج في قلعة وندسور، الأحد، حيث أقيم أول إفطار مفتوح داخل القصر الملكي، في حدث فريد من نوعه يعكس روح التعايش والتنوع الثقافي في بريطانيا.
وسط أجواء من الدهشة والانبهار، وصف أحد المشاركين الحدث قائلاً: الأجواء مذهلة – لا أشعر بأن الأمر حقيقي. بينما عبّرت إحدى الحاضرات عن مشاعرها قائلة: لقد درست التاريخ في الجامعة، ولم أتخيل يوماً أنني سأفطر داخل قلعة وندسور، إنه امتياز حقيقي أن أدمج هويتي الإسلامية بمعرفتي التاريخية.
مشارك آخر رأى في الحدث تجربة لا تتكرر: لم أزر قلعة وندسور من قبل؛ لذا فهذه تجربة رائعة، أن أكون هنا للمرة الأولى وأمارس شعائري الإسلامية… إنه أمر مذهل!.
أكد عمر صالحة، مؤسس ومدير مشروع «خيمة رمضان»، أهمية هذا الحدث، مشيداً بدور الملك في دعم التماسك المجتمعي، قائلاً: «الملك هو سفير رائع لهذه القضية، وهو ملتزم بترسيخ قيم التعايش والحوار بين الأديان».
وتأتي هذه المبادرة في إطار الإفطارات المفتوحة التي تُنظم في أنحاء إنجلترا واسكوتلندا وويلز وآيرلندا الشمالية، حيث يُرحب بالجميع، بغض النظر عن دياناتهم أو خلفياتهم الثقافية، للمشاركة في أجواء الشهر الفضيل.
تم تنظيم الإفطار داخل القلعة بالتعاون مع مؤسسة «خيمة رمضان»، وهي مؤسسة خيرية مقرها لندن، سعت إلى تحقيق هذا الحدث التاريخي، الذي يأتي متماشياً مع دعم العائلة الملكية للتنوع الديني.
وأكد سيمون مابلز، مدير العمليات الزائرين في قلعة وندسور، على هذا التوجه بقوله: «كان الملك داعماً قوياً للتعددية الدينية، ويشجع الحوار بين الأديان منذ سنوات عدّة».
شهدت قاعة سانت جورج، التي لطالما استضافت رؤساء الدول والمآدب الرسمية، الأحد، مشهداً غير مسبوق، حيث تردد صوت الأذان في أرجائها، معلناً وقت الإفطار، ليبدأ الحاضرون تناول التمر وأداء الصلاة قبل تقديم وجبة الإفطار.