أعلنت روسيا أنها ستطور منظومة أقمار اصطناعية متكاملة خاصة لاستشعار الأرض عن بعد، تغطي الأراضي الروسية كلها بنظام “أونلاين”.

وقال ستانيسلاف كاربينكو، نائب رئيس شركة “سبوتنيكس” الروسية لشؤون الأقمار الاصطناعية، في مؤتمر صحفي عقده أمس، في متحف الفضاء بموسكو، إن عملية استحداث المنظومة ستستغرق خمسة أعوام، مشيرا إلى أن أول قمر اصطناعي روسي خاص أطلق في 19 يونيو عام 2014، وبلغت كلفته آنذاك نحو مليون دولار.

يذكر أن شركة “سبوتنيكس” الروسية الخاصة تقوم حالياً بتطوير عدة نماذج من الأجهزة الفضائية لتستخدم في مجموعات الأقمار الاصطناعية لأغراض التعرف ومراقبة الملاحة والكشف الراداري وكذلك استشعار الأرض الفائق الدقة عن بعد.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

شركة النفط : لا صادرات نفطية من الاقليم دون ضمانات بغداد

28 مارس، 2025

بغداد/المسلة:  تعثرت مفاوضات استئناف تصدير النفط من إقليم كوردستان العراق عبر خط الأنابيب العراقي-التركي، حسبما أفادت وكالة رويترز ، نقلاً عن مصادر مطلعة.

ويأتي هذا التعثر في وقت تشهد فيه المنطقة توترات اقتصادية وسياسية متصاعدة، مما يعقد المشهد أكثر بين الحكومة الاتحادية في بغداد وإقليم كوردستان.

وتشير التفاصيل إلى أن العقبة الرئيسية تكمن في غياب اتفاق واضح حول آليات الدفع والالتزام بالعقود القائمة.

وأكدت رابطة صناعة النفط في كوردستان “أبيكور”، التي تضم 8 شركات نفطية، موقفها الثابت برفض استئناف التصدير دون ضمانات مالية وقانونية من بغداد.

ويبرز هذا التصلب كنتيجة لتراكم نزاعات سابقة حول توزيع العائدات وإدارة الحقول، ما يعكس عمق الأزمة بين الطرفين.

ويمتد أثر هذا التوقف، الذي بدأ منذ نحو عامين، ليؤثر على اقتصاد الإقليم الذي يعتمد بشكل كبير على إيرادات النفط. وتظهر بيانات حديثة أن خط الأنابيب كان ينقل ما يصل إلى 450 ألف برميل يومياً قبل توقفه، وهو رقم يشكل حوالي 10% من إجمالي صادرات العراق النفطية، مما يجعل استمرار الأزمة تهديداً مباشراً للاستقرار المالي في كوردستان.
و الخلافات ليست جديدة، بل تعود إلى سنوات من التوتر حول السيادة على الموارد. ويضيف هذا السياق تحدياً إضافياً لتركيا، التي تستضيف ميناء جيهان، حيث تتأثر حركة التصدير بعلاقاتها مع كل من بغداد وأربيل.
وترى تحليلات أن استمرار الجمود قد يدفع الشركات النفطية للبحث عن بدائل، كتصدير النفط عبر إيران أو حتى تطوير بنية تحتية مستقلة، لكن ذلك يتطلب استثمارات ضخمة ووقتاً طويلاً. وتبقى الحلول مرهونة بقدرة الطرفين على التوصل إلى تسوية سياسية، وهو أمر يبدو بعيد المنال حالياً وسط تصاعد الخطاب المتشدد.

وتكشف الأزمة عن هشاشة التوازن الاقتصادي في العراق، حيث يشير تقرير إلى جهود لإعادة تأهيل خطوط إنتاج في كركوك، لكن دون تقدم ملموس في ملف كوردستان.
 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • سقوط أول صاروخ مداري ينطلق من أوروبا في البحر
  • فتح تدين جريمة إعدام مسعفي الهلال الأحمر في رفح
  • الإمارات.. تمكين الكوادر الطبية صمّام أمان منظومة الصحة
  • أوكرانيا: 143 اشتباكا قتاليا مع القوات الروسية خلال 24 ساعة
  • «الدبيبة» يشارك موظفي شركة «الخدمات العامة» إفطارهم
  • محافظ كفر الشيخ يعقد اجتماعًا لمتابعة منظومة التصالح.. صور
  • منظومة الداخلية تمنح ضيوف الرحمن تجربة روحانية آمنة
  • تصعيد مفاجئ .. أوكرانيا تتقدم داخل الأراضي الروسية
  • شركة النفط : لا صادرات نفطية من الاقليم دون ضمانات بغداد
  • الجيش السوداني يضع يده على أحدث منظومة جوي تركتها قوات الدعم السريع