متى يتوقف نصيب المستحق من راتب التقاعد؟ خبير تأمينات يجيب
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
الصبيحي يوضح من المستثنى بوقف الراتب التقاعدي عند التحاقه بعمل مقابل أجر
قال خبير التأمينات الاجتماعية موسى الصبيحي أن المستحقون من راتب التقاعد هم أفراد عائلة المؤمن عليه أو صاحب راتب التقاعد أو صاحب راتب الاعتلال المُتوفّى مِمَّن تتوفر فيهم شروط استحقاق أنصبة من راتبه التقاعدي، وتم حصرهم على النحو التالي: الأرملة/ الأرمل، الأبناء والبنات، الوالدان، المعالون من الإخوة والأخوات، الجنين في حال ولادته حيا.
اقرأ أيضاً : أستاذ بالقانون الدستوري يطالب بمراجعة نظام الدوائر الانتخابية
وأضاف الصبيحي أن عند وفاة صاحب راتب التقاعد أو المؤمن عليه المستحق لراتب التقاعد يُوزع راتبه على شكل أنصبة على ورثته المستحقين ضمن شروط وأنصبة محددة بالقانون.
وقف صرف النصيب المستحق من الراتبوأكد الصبيحي أنه يتم إيقاف صرف النصيب المستحق من الراتب لأي من المستحقين في حالتين في هذا السياق تحديداً:
1) في حال التحاقه بعمل مقابل أجر.
2) في حال مزاولته لمهنة تُدر عليه دخلاً.
اقرأ أيضاً : 15.6 مليون دينار قيمة حوالات العاملين الأردنيين في قطر خلال عطلة عيد الأضحى
وأضاف أن ذلك شريطة أن يكون "الأجر أو الدخل من العمل أو المهنة يعادل نصيبه المستحق أو يزيد عليه. أما إذا كان الأجر أو الدخل أقل من النصيب فيُصرَف له مقدار الفرق بينهما فقط. لذا من المهم أن يقوم المستحق بإبلاغ مؤسسة الضمان عند التحاقه بعمل مقابل أجر أو عند مزاولته لمهنة تُدرّ عليه دخلاً ليتم إجراء المُقتضى القانوني بإيقاف نصيبه كاملاً أو جزئياً".
وأضاف أن القانون يستثني من ذلك ثلاثة مستحقين هم والد ووالدة وأرملة صاحب راتب التقاعد المُتوفى.
وبحسب القانون، فإذا عمل أي منهم بأجر أو كان له دخل من مهنة فلا يتأثر نصيبه من الراتب، ولا يُوقف أي شيء منه، بحسب الصبيحي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المتقاعدين الراتب التقاعدي العمل مؤسسة الضمان الاجتماعي راتب التقاعد صاحب راتب
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: تدفّق الأسلحة إلى السودان "يجب أن يتوقف"
الخرطوم - دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجمعة 14فبراير2025، إلى وقف تدفّق الأسلحة إلى السودان، مشيرا إلى "أزمة إنسانية غير مسبوقة في القارة الإفريقية".
ومنذ نيسان/أبريل 2023، تدور حرب في السودان بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، أدّت إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص فيما الملايين على حافة المجاعة.
وبينما يسيطر الجيش على شمال السودان، تحتفظ قوات الدعم السريع بالسيطرة على دارفور بشكل شبه كامل، وهي منطقة شاسعة في غرب البلاد يسكنها ربع سكان السودان البالغ عددهم 50 مليون نسمة.
وقال غوتيريش في إثيوبيا خلال مؤتمر بشأن الوضع الإنساني في السودان "يجب حماية المدنيين وتسهيل الوصول الإنساني الآمن ووقف تدفّق الأسلحة".
وتمّ تنظيم هذا المؤتمر بشكل مشترك بين إثيوبيا والاتحاد الإفريقي، على هامش قمة رؤساء دول الاتحاد المقرّر عقدها السبت والأحد. ومن المقرّر أيضا أن يُعقد اجتماع بشأن تصاعد الصراع في جمهورية الكونغو الديموقراطية الجمعة.
من جانبه، دعا رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد "جميع الأطراف إلى وقف إطلاق النار فورا ونهائيا" في السودان، مشيرا إلى "الفشل الأخلاقي في عصرنا".
ودعت الإمارات الحاضرة في المؤتمر، إلى "هدنة إنسانية" خلال رمضان وتعهّدت التبرّع بـ200 مليون دولار كمساعدات إنسانية، بينما تعهّدت إثيوبيا تقديم 15 مليون دولار وكينيا بمبلغ مليون دولار.
وكانت الخرطوم قد اتهمت الإمارات بدعم قوات الدعم السريع، خصوصا عبر تزويدها بالأسلحة، وهي اتهامات رفضتها أبو ظبي وقوات الدعم السريع.
Your browser does not support the video tag.