للذكرى.. السعودية تصدر شهادات اتمام الحج لكل حاج لهذا الموسم (صور)
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
السومرية نيوز-دوليات
أعلنت السعودية، إصدار بطاقات للحجاج او العاملين في المشاعر المقدسة لغرض الذكرى عن تواجده ومشاركته في حج عام 1445 هجرية. وتحمل البطاقات اسم وصورة الحاج أو الحاجة الذين أدوا مناسك الفريضة في الموسم الحالي، فيما قال وزير الحج والعمرة توفيق الربيعة، إن البطاقة الجديدة تستهدف تخليد ذكرى الحجيج والعاملين في الموسم الحالي، ويمكن الحصول عليها بشكل رقمي عبر الهواتف النقالة.
وأوضح الربيعة عبر حسابه في منصة "إكس": "بإمكانك إصدار شهادة باسمك، والاحتفاظ بنسخة رقميّة منها، عن طريق مسح رمز الاستجابة السريع (QRcode)، الموجود في بطاقة نسك الخاصة بك".
وعرض الوزير نماذج من البطاقات الجديدة التي قوبلت بتفاعل واسع في مواقع التواصل الاجتماعي وترحيب بالمبادرة مع مكانة فريضة الحج وزيارة المشاعر المقدسة أو العمل على خدمة ضيوف الرحمن في نفوس كل المسلمين في العالم. السعودية تصدر "بطاقات ذكرى" لكل حاج لهذا الموسم (صور)
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس يدينون الحجز الجائر على ممتلكات البطريركية الأرمنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس بيان شديد اللهجة يدينون الحجز الجائر على ممتلكات البطريركية الأرمنية ويدعون إلى تدخل فوري.
وجاء في البيان: "بقلق بالغ، نقف نحن، بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، متضامنين مع البطريركية الأرمنية الأرثوذكسية في سعيها لتحقيق العدالة فى مواجهة قرار الحجز الجائر الصادر عن بلدية القدس.
وإن الإجراءات التى تم اتخاذها بحق البطريركية الأرمنية، استنادا إلى دَيْن مزعوم وغير موثق لضريبة الأرنونا، هي إجراءات مشكوك في قانونيتها وغير مقبولة أخلاقيًا.
من غير المقبول أن تواجه المؤسسات الدينية المسيحية، التي كرست قرونًا من وجودها لحماية الإيمان وخدمة المجتمعات وصون إرث الأرض المقدسة، تهديدًا بمصادرة ممتلكاتها من خلال تدابير إدارية إسرانيلية تتجاهل الأصول القانونية والعدالة الإجرائية.
والأكثر إثارة للقلق هو محاولة البلدية فرض هذا الديْن المزعوم دون أي مراجعة قضائية، وذلك في تحدّ واضح للجنة الحكومية التي أنشئت خصيصًا لمعالجة هذه القضايا من خلال التفاوض. إن هذا الإجراء المتهور لا يعرض البطريركية الأرمنية الأرثوذكسية للخطر فحسب، بل يخلق سابقة خطيرة قد تهدد وجود المؤسسات المسيحية بأسرها فى الأراضى المقدسة.
إن هذا الإجراء لا ينتهك فقط المبادئ القانونية، بل يشكل أيضًا تهديدًا خطيرًا لحرية الأديان، التي تعد الركيزة الأساسية لجميع الحقوق الأخرى، حيث يؤدي مصادرة الممتلكات إلى تقويض حق الكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية في البقاء، ويجردها من الموارد الاقتصادية اللازمة لمواصلة رسالتها، كما يحرم ابناء الكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية من الرعاية الروحية التى تقدمها كنيستهم
"فَإِنّ كَانَ عُضْوٌ وَاجِدٌ يَتَأَلَمُ، فَجَمِيعُ الأَعْضَاءِ تَتَألَمُ مَعَهُ" (1 كورنتوس 26:12).
إن استهداف كنيسة واحدة هو اعتداء على جميع الكنائس، ولا يمكننا أن نظل صامتين برنما تُهدم ركائز وجودنا الإيماني في الأرض التي شهدت رسالة السيد المسيح.
وبناء عليه، ندعو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الداخلية موشيه أربيل، والوزير تساحي هنغبي إلى التدخل الفوري، وتجميد جميع إجراءات الحجز، واستئناف المفاوضات ضمن إطار اللجنة الحكومية المعنية، وذلك للتوصل إلى حل عادل لهذه القضية بروح العدالة.
لوسُدّ العدل، ولتبقَ الأرض المقدسة منارةً للإيمان لأجيال قادمة.