قال سفير الولايات المتحدة السابق إلى اليمن، جيرالد فايرستاين، إن الحملة العسكرية الأميركية ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين) عجزت عن ردع الجماعة.

 

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن فايرستاين قوله إن قدرات الحوثيين العسكرية تضاعفت، معتبرا أنه طالما أن لديهم الحافز لمواصلة هجماتهم فقد أظهروا قدرة على تنفيذها.

 

ووفقا للصحيفة فإن إيران تحايلت على حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على اليمن، وأرسلت سرا أسلحة ومعدات من الموانئ الإيرانية إلى الحوثيين عبر بحر العرب أو برا من سلطنة عُمان المجاورة.

 

كما تقول الصحيفة إن الحوثيين تعلموا أيضا كيفية تعديل الأسلحة القديمة وتصنيع أسلحة جديدة، ليصبحوا أول مجموعة تستخدم الصواريخ الباليستية المضادة للسفن لضرب أهداف بحرية، وفقًا لكبار القادة العسكريين الأميركيين.

 

وتضيف الصحيفة أنه وفقا لتقديرات الخبراء فإن جماعة الحوثي لديها قوة قتالية لا تقل عن 20 ألف مقاتل، "بما في ذلك مزيد من القوات القبلية والقوات التي كانت موالية للحكومة في السابق".

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن أمريكا الحوثي البحر الأحمر الملاحة الدولية

إقرأ أيضاً:

البنتاغون يقرّ بتحسن قدرة الحوثيين على إسقاط المسيرات الأميركية

أقر مسؤولون بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بتحسّن قدرة جماعة الحوثي على إسقاط المسيّرات الأميركية في الأجواء اليمنية.

يأتي ذلك وسط استمرار الغارات الجوية الأميركية على صنعاء والعديد من المدن اليمنية.

ونقلت أسوشيتد برس عن مسؤولين بالبنتاغون أن إسقاط 3 مسيرات الأسبوع الماضي يشير إلى تحسن في استهداف المسيرات فوق اليمن.

وقال هؤلاء المسؤولون إن الحوثيين أسقطوا 7 مسيرات أميركية بقيمة 200 مليون دولار خلال 6 أسابيع.

في السياق ذاته، أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي بأن عدوانا أميركيا استهدف بسلسلة غارات جزيرة كمران بمحافظة الحديدة، كما استهدف محافظة مأرب ومديريتي الحيمة الداخلية ومناخة في صنعاء.

وكانت المصادر نفسها ذكرت قبل ذلك أن الطيران الأميركي نفذ غارات على مديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء، ومديرية سفيان بمحافظة عمران، ومديرية مدغل بمحافظة مأرب شمال شرق صنعاء.

اختفاء السفن الإسرائيلية

من جهته، قال زعيم جماعة أنصار الله عبد الملك الحوثي إن عمليات الحوثيين العسكرية تسببت في الاختفاء الكامل للسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وبحر العرب، إضافة إلى خليج عدن.

ومنذ 15 مارس/آذار الماضي، شنت أميركا نحو ألف غارة على اليمن، قتلت 217 مدنيا وأصابت 436 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، حسب بيانات للحوثيين لا تشمل الضحايا من قواتهم.

إعلان

وبدأت هذه الغارات بعد أوامر أصدرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لجيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما".

لكن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب، واستأنفت قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها، ردا على استئناف تل أبيب منذ 18 مارس/آذار الماضي حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • على خطى بن سلمان.. ترامب وجيشه توقعوا هزيمة الحوثيين في “30 يوماً”
  • مسؤولون أمريكيون: 700 غارة جوية دفعت الحوثيين للاختباء تحت الأرض
  • العملية البرية ضد الحوثيين في اليمن.. بين مخاوف السعودية والإمارات والانقسامات في مكونات الحكومة (ترجمة خاصة)
  • اختطاف موظف من منظمة CARE في مناطق سيطرة الحوثيين
  • البنتاغون يقرّ بتحسن قدرة الحوثيين على إسقاط المسيرات الأميركية
  • الجيش الأمريكي يوثق استعداده قبيل مهاجمة الحوثيين.. وغارات تستهدف اليمن (شاهد)
  • اليمن على طاولة النقاش في مسقط: هل اقترب الحل السياسي؟
  • منظمة حقوقية تؤكد اعتقال الحوثيين عشرات المواطنين في 3 محافظات بسبب توثيقهم مشاهد للقصف الأمريكي
  • مسؤول أميركي: القوات الجوية نفذت نحو 750 غارة جوية ضد الحوثيين باليمن
  • منذ منتصف مارس الماضي.. البنتاغون يُقر بإسقاط الحوثيين 7 مسيرات أمريكية