الرئيس الكيني يفتح حوارا مع الشباب لمراجعة “فرض الضرائب”
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أعلن الرئيس الكيني وليام روتو استعداده للتواصل مع آلاف المتظاهرين الشباب الذين خرجوا في جميع أنحاء البلاد الأسبوع الماضي احتجاجًا على مشروع فرض ضرائب جديدة.
رغم إعلان مدافعين عن حقوق الإنسان مقتل شخصين خلال الاحتجاجات، أشاد روتو بسلمية التظاهرات، وفقًا لما نقل عنه مكتبه.
قال روتو خلال احتفال ديني في بلدة نياهورو، على بعد أكثر من 150 كيلومترًا شمال نيروبي: “أنا فخور جدًا بشبابنا… عبّروا عن أنفسهم بطريقة سلمية، وأريد أن أقول لهم إننا سنتحدث معهم”.
أكد روتو في بيان نشره المتحدث باسم الرئاسة حسين محمد على منصة “إكس”: “سنتحدث إليكم لتحديد مشاكلكم والعمل معًا كأمة”.
وفاجأت تظاهرات الشباب الحكومة، تزامنًا مع تزايد الاستياء من سياسات روتو الاقتصادية.
وأضاف روتو في أول تعليقات علنية له حول التظاهرات: “تقدم شبابنا لمناقشة شؤون البلاد. قاموا بواجبهم الديمقراطي لفرض أنفسهم والدفع للاعتراف بهم”.
وقتل شخصان وأصيب عشرات بجروح خلال تظاهرة الخميس في العاصمة نيروبي، بحسب ناشطين حقوقيين.
وكانت الاحتجاجات سلمية إلى حد كبير، لكن استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه بهدف تفريق المتظاهرين بالقرب من البرلمان.
وأكد مسؤول في لجنة حقوق الإنسان الكينية أن الشاب إيفانز كيراتو (21 عاماً) “أصيب بقنبلة غاز مسيل للدموع” قبل أن يتوفى في المستشفى.
وأُدخل شاب آخر يبلغ 29 عامًا إلى مستشفى في نيروبي الخميس “فاقدًا الوعي ومصابا بجروح في الفخذ” قبل أن “يتوفى” متأثرًا بجروحه، وفقًا لتقرير صادر عن الشرطة.
وقالت عدة منظمات غير حكومية بينها منظمة العفو الدولية في كينيا، إن 200 شخص على الأقل أصيبوا خلال احتجاجات الخميس في نيروبي.وبدأت التظاهرات الثلاثاء في نيروبي قبل أن تنتشر في كل أنحاء البلاد.ووجهت دعوة للإضراب الوطني في 25 يونيو.
ودافعت إدارة الرئيس روتو عن خطتها لفرض ضرائب جديدة تعتبرها ضرورية للدولة المثقلة بالديون.
وسجّلت كينيا تضخما على أساس سنوي بلغ 5,1 بالمئة في مايو مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة 6,2 بالمئة والوقود بنسبة 7,8 بالمئة، وفقا للبنك المركزي.
ويعيش ثلث سكان كينيا البالغ عددهم 51,5 مليون نسمة تحت خط الفقر.
جريدة عمان
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
“السياربي” تستهدف الصدارة القارية في العاصمة المصرية
سيكون ملعب القاهرة الدولي، مساء اليوم الأحد، مسرحا لقمة واعدة تجمع ممثل الجزائر في رابطة أبطال إفريقيا، شباب بلوزداد، بالمضيف وحامل اللقب نادي الأهلي المصري.
يدخل الشباب، مواجهة اليوم المؤجلة عن الجولة الـ 3، من دور مجموعات “الشامبينز ليغ”. والمقرر انطلاقها عند الساعة 17:00، بتوقيت الجزائر (18:00 بتوقيت مصر)، بنية الفوز لا غير.
ويتواجد “أبناء لعقيبة” في المركز الثالث للمجموعة الثالثة. برصيد 3 نقاط من هزيمة داخل الديار أمام أورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي في افتتاح المجموعات. وفوز رائع عادوا به من ساحل العاج، أمام ملعب أبيدجان.
بينما يملك الأهلي المصري، 4 نقاط في وصافة الترتيب، من فوز على الضيف ملعب أبيجان، صاحب النقطة الوحيدة في المجموعة. وتعادل في جنوب إفريقيا. أمام أورلاندو بيراتس، المتصدر بـ 5 نقاط.
وعليه فإن نقاط صدام اليوم بين الشباب والأهلي. سيكون بـ 6 نقاط، على اعتبار أن الفريق الفائز سينفرد بالصدارة، ويخطو خطوة عملاقة نحو بلوغ ربع النهائي، قبل لقاءات العودة المقررة جانفي المقبل.
الشباب يريد الاستثمار في غيابات “نادي القرن”من الناحية الفنية، فإن المدرب عبد القادر عمراني، سيستفيد من جاهزية جميع اللاعبين، باستثناء غياب القائد اسلام سليماني، لمشاكل إدارية مع المسيرين.
بينما سيسفتقد الأهلي، لخدمات 6 لاعبين بسبب لعنة الإصابات. ويتعلق الأمر بكل من عمر كمال عبد الواحد، طاهر محمد طاهر، علي معلول، محمد هاني، كريم فؤاد، محمد عبد الله. الأمر الذي يسعى عمراني، لاستغلاله من أجل العودة بنتيجة إيجابية من القاهرة.
وقبل لقاء اليوم، التقى الشباب والأهلي، في 4 مناسبات جميعها ضمن منافسة “الشامبينز ليغ”، وفاز الفريق المصري في لقاءين سنة 2001. بنتيجة هدف من دون مقابل، ذهابا وإيابا، بينما تعادل الفريقان سلبيا في لقاءي النسخة الماضية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور