شولتس "قلق" بشأن احتمال فوز اليمين المتطرف بزعامة لوبان في فرنسا
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أعرب المستشار الألماني أولاف شولتس يوم الأحد عن "قلقه" إزاء احتمال فوز حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بقيادة مارين لوبان في الانتخابات البرلمانية الفرنسية.
وقال شولتس لقناة "أ آر دي" الألمانية "أنا قلق بشأن الانتخابات في فرنسا".
وأضاف "أتمنى أن تفوز الأحزاب التي لا تتبع لوبان في الانتخابات. لكن القرار النهائي بيد الشعب الفرنسي".
ويتراجع حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشكل ملحوظ في استطلاعات الرأي قبل أسبوع من الجولة الأولى من الانتخابات المبكرة التي دعا إليها ردًا على الهزيمة القاسية التي تلقاها حزبه في انتخابات البرلمان الأوروبي في وقت سابق من هذا الشهر.
ومن المتوقع، أن يحصل حزب التجمع الوطني المناهض للهجرة على أكبر عدد من الأصوات في الجولتين الانتخابيتين المقررتين في 30 يونيو و7 يوليو.
فيديو: شولتس يتفقد بلدات غمرتها الفيضانات في جنوب ألمانياالمستشار الألماني شولتس يتعهد بالتعامل بشكل أفضل مع مشكلة الهجرة غير النظاميةشولتس يزور القوات الألمانية في ليتوانيا ويتعهد بتقديم دعم عسكري موثوق لدول البلطيقوفقًا لنتائج استطلاع للرأي الذي نُشر يوم الأحد، من المتوقع أن يحصل حزب التجمع الوطني وحلفاؤه على 35.5% من الأصوات في الجولة الأولى للانتخابات البرلمانية في البلاد.
المسح، الذي أجراه مركز "إبسوس" لصالح صحيفة "لو باريزيان" وإذاعة فرنسا في يومي 19 و20 يونيو/حزيران الجاري، أشار إلى أن تحالف الجبهة الشعبية الجديدة المنتمي إلى اليسار سيأتي في المرتبة الثانية بحصوله على 29.5% من الأصوات.
كما توقع المسح أن يحتل تحالف ماكرون المنتمي إلى الوسط المرتبة الثالثة بنسبة 19.5% من الأصوات.
وحصل التجمع الوطني على المركز الأول في انتخابات الاتحاد الأوروبي بنسبة 31 في المائة من الأصوات الفرنسية. ويعتبر زعيم الحزب، جوردان بارديلا، المرشح الأوفر حظاً لتولي منصب رئيس الوزراء إذا فاز التجمع الوطني في الانتخابات الفرنسية.
وسجّل حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف تقدماً في انتخابات الاتحاد الأوروبي هذا الشهر (15.9%)، بينما واجه الائتلاف الحاكم بزعامة شولتس أسوأ نتيجة له في الانتخابات الأوروبية 13.9%.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية زلزال سياسي في فرنسا: مارين لوبان تدعم الزعيم اليميني جوردان بارديلا لرئاسة الوزراء غداة حل البرلمان بعد الفوز الساحق في الانتخابات الأوربية.. عين اليمين المتطرف في فرنسا على رئاسة الحكومة شاهد: احتجاجات في فرنسا بعد تحقيق اليمين المتطرف صعودا مدويا في الانتخابات الأوروبية الشعبوية اليمينية انتخابات الاتحاد الأوروبي فرنسا إيمانويل ماكرونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة حركة حماس بنيامين نتنياهو مظاهرات الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة حركة حماس بنيامين نتنياهو مظاهرات انتخابات الاتحاد الأوروبي فرنسا إيمانويل ماكرون الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة حركة حماس بنيامين نتنياهو مظاهرات الشرق الأوسط احتجاجات جو بايدن قطاع غزة أمطار لبنان السياسة الأوروبية فی الانتخابات التجمع الوطنی یعرض الآن Next من الأصوات فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
ستيف بانون يثير جدلًا حول احتمال تولي ترامب ولاية ثالثة
أثار المذيع اليميني البارز ستيف بانون جدلًا واسعًا بعد حديثه عن فرص تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ولاية رئاسية ثالثة، وذلك في مقابلة أجراها مع الإعلامي كريس كومو عبر برنامج "نيوز نيشن"، بحسب ما ذكرته مجلة "نيوزويك" الأمريكية.
بانون، الذي شغل منصب الرئيس التنفيذي لحملة ترامب الرئاسية لعام 2016 وكان مستشارًا له خلال فترته الأولى في الحكم، ألمح خلال حديثه إلى وجود خطط بديلة تسمح لترامب بالبقاء في سدة الحكم لما بعد الفترتين المسموح بهما دستوريًّا.
قال بانون إن خطط الإصلاح الضريبي التي تروج لها حملة ترامب ستسهم في إعادة انتخابه، وعندما سُئل عن كيفية تجاوز الحظر الدستوري على تولي ترامب فترة ثالثة، أجاب قائلًا: "لدينا العديد من البدائل المختلفة لضمان أن يكون الرئيس ترامب، وسنطرحها مع مرور الوقت".
وأشار بانون إلى أن متجر ترامب الرسمي بدأ بالفعل بيع منتجات تحمل شعار انتخابات 2028، بما في ذلك القبعات والقمصان، ما فُسر على أنه رسالة ضمنية حول نية الاستمرار السياسي لما بعد الولاية الثانية.
وأوضحت مجلة "نيوزويك" أن غالبية المحللين القانونيين يرون أنه لا يوجد مسار قانوني دستوري يسمح للرئيس الأمريكي بالترشح لولاية ثالثة.
وينص التعديل الثاني والعشرون من الدستور الأمريكي بشكل صريح على أنه "لا يجوز انتخاب أي شخص لمنصب الرئيس أكثر من مرتين"، أو لأكثر من عامين إذا تولى مهام الرئاسة مكان رئيس آخر.
ورغم ذلك، اقترح بعض أنصار ترامب حلولًا مختلفة، منها إلغاء التعديل الدستوري وهو أمر شبه مستحيل في ظل التوازنات السياسية الحالية، أو محاولة جعل ترامب مرشحًا لمنصب نائب الرئيس بحيث يتنحى الرئيس لاحقًا لصالحه، وهو تصور يعتبره الخبراء القانونيون ضعيفًا للغاية وسيواجه اعتراضات محتملة من المحكمة العليا.
وأشارت المجلة إلى تحذيرات من سيناريوهات أكثر إثارة للجدل، أبرزها احتمال تجاهل ترامب للدستور والبقاء في منصبه دون سند قانوني واضح، مستفيدًا من حالة الانقسام السياسي التي تعيشها الولايات المتحدة حاليًّا.
ويؤكد المحللون أن مثل هذا السيناريو قد يدخل البلاد في أزمة دستورية غير مسبوقة، في حال لم يتم الالتزام الصارم بقواعد التداول السلمي للسلطة.