"كوبا أمريكا".. البرازيل تتسلح بفينيسيوس لإعادة هيبتها
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تسعى البرازيل إلى استعادة ثقة جماهيرها وهيبتها عندما تبدأ مسيرتها في بطولة كوبا أمريكا، التي تستضيفها الولايات المتحدة بمواجهة كوستاريكا الإثنين، وذلك دون نجمها نيمار، لكن بوجود أفضل لاعب في العالم حاليًا فينيسيوس جونيور.
"كوبا أمريكا".. البرازيل تتسلح بفينيسيوس لإعادة هيبتهايخوض منتخب "السامبا" أول بطولة دولية كبرى تحت قيادة المدرب دوريفال جونيور، وسط عملية تجديد عميقة جلبت إلى هذه التشكيلة لاعبين واعدين من الشباب مثل إندريك وسافينيو.
وستكون المباراة الأولى في أرض ذات ذكريات جميلة للبرازيليين.
ففي الولايات المتحدة توج منتخب روماريو وبيبيتو ورفاقهما أبطالًا للعالم عام 1994.
ومع ذلك لا يزال البرازيليون يذكرون الإقصاء المخيب للآمال في كوبا أمريكا المئوية عام 2016 في أرض "العم سام"، عندما فشل المنتخب في تجاوز مرحلة المجموعات في مجموعة سهلة ضمت الإكوادور وبيرو وهايتي.
ومع ذلك يعلم الفريق أن هذه أرض مميزة، ويعتقد أن الوقت حان، لأن يعود بطل العالم خمس مرات إلى القمة ويستعيد هيبته.
واعترف رودريجو، مهاجم ريال مدريد، في مؤتمر صحفي: "ما زلنا بحاجة لإثبات جدارتنا من خلال الفوز بلقب".
وكان آخر لقب حققه المنتخب البرازيلي هو كوبا أمريكا عام 2019. ومن ذلك المنتخب، لم يتبق سوى أليسون وماركينيوس وإيدر ميليتاو ولوكاس باكيتا. منذ ذلك الحين، واجه المنتخب البرازيلي خيبات أمل متتالية.
ففي كوبا أمريكا 2021، انتزعت الأرجنتين منه اللقب في المباراة النهائية التي أقيمت في ملعب ماراكانا بمدينة ريو دي جانيرو.
وفي مونديال قطر 2022، خرج من ربع النهائي أمام كرواتيا بركلات الترجيح.
وفي تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026، مُني حتى الآن بثلاث هزائم مقابل انتصارين. ولكن هناك أيضا دوافع للأمل. ففينيسيوس يصل للبطولة وهو أفضل لاعب في العالم حاليا، بينما استعاد رافينيا مستواه مع برشلونة، ويواصل رودريجو التطور في ريال مدريد في مراكز هجومية مختلفة.
ويُعد الثنائي إندريك وسافينيو بمثابة ورقة رابحة. فقد أصبح الفتى البالغ من العمر 17 عامًا، والذي تعاقد معه ريال مدريد، ظاهرة في البرازيل، بينما قدم الجناح المملوك لمجموعة السيتي موسما رائعا مع جيرونا.
ولن يكون هذان الاثنان أساسيين في البداية، لكنهما سيحصلان على دقائق مهمة.
وبالنسبة للمباراة الأولى ضد كوستاريكا، يفكر دوريفال في إجراء تغييرين في خط الدفاع مقارنة بالتشكيلة التي خاضت آخر مباراة ودية ضد الولايات المتحدة (1-1). فسيشارك ميليتاو بدلا من لوكاس بيرالدو، بينما سيحل جييرمي أرانا محل ويندل.
وفي المقابل تعد كوستاريكا مبدئيًا أضعف منتخب في المجموعة الرابعة التي تضم أيضًا باراغواي وكولومبيا.
وخلال هذا الشهر، نجح المنتخب بقيادة المدرب الأرجنتيني جوستابو ألفارو في حسم مباراتيه الأخيرتين في تصفيات "الكونكاكاف" المؤهلة لكأس العالم 2026 بنتائج كبيرة ضد سانت كيتس ونيفس (4-0) وغرينادا (0-3).
وستكون هذه هي المشاركة السادسة لكوستاريكا في كوبا أمريكا، وتشارك مثل البرازيل بجيل جديد من المواهب.
وبعد اعتزال اللاعبين التاريخيين كيلور نافاس وبريان رويز وسيلسو بورجيس، أصبح المهاجم جويل كامبل، لاعب فياريال وريال بيتيس وآرسنال سابقًا، وصاحب الخبرة في كرة القدم المكسيكية، هو النجم الأكثر خبرة في صفوف منتخب "التيكوس"، ولكن من قد يفاجئ الجميع هو مانفريد أوجالدي. وهو مهاجم 22 عامًا، ويلعب مع سبارتاك موسكو، ويتميز بأنه يتحرك بشكل جيد في المساحات الضيقة، ويسدد برأسه بشكل ممتاز على الرغم من قصر قامته (1.73 مترًا).
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: کوبا أمریکا
إقرأ أيضاً:
مدرب منتخب أقل من 20 عاماً : الفوز على كينيا كان مستحقاً
زنقة 20. الرباط
أكد مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم لأقل من 20 سنة، محمد وهبي، مساء اليوم الخميس بالقاهرة، أن الانتصار على كينيا مستحق بالنظر للأداء الجيد الذي قدمه الفريق طيلة أطوار المباراة.
وأوضح الناخب الوطني، في الندوة الصحفية التي أعقبت فوز “أشبال الأطلس” على الكينيين (3-2) ضمن الجولة الأولى من المجموعة الثانية لكأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة، أن المنتخب المغربي يستحق الانتصار في هذا اللقاء بالنظر إلى المستوى الجيد الذي ظهر به على أرض الملعب، فضلا عن عدد التسديدات المباشرة نحو المرمى ونسبة الاستحواذ على الكرة.
واعتبر أن تحقيق نتيجة الفوز والظفر بنقاط المباراة الثلاث “أمر جيد في بداية هذه المنافسة القارية”، مشيدا بروح التضامن السائدة بين اللاعبين.
وفي المقابل، أشار إلى أن النقطة السلبية الوحيدة في المباراة هي الإصابتان اللتان تعرض لهما كل من عبد الحميد آيت بودلال وياسر الزيباري.
وبخصوص الفريق الخصم، سجل وهبي أن كينيا تتوفر على لاعبين جيدين ومنضبطين، معربا عن أمله في أن يحقق المنتخب الكيني نتائج إيجابية في باقي مباريات دور المجموعات.
ولفت إلى أن المنتخب الكيني فاجأ العناصر الوطنية خلال هذا اللقاء بحسن تنظيمه وانضباطه، مؤكدا أن كينيا ستقارع المنتخبين اللذين ستواجههما في المباراتين الثانية والثالثة.
وعلاقة بمستوى كرة القدم الوطنية، قال وهبي إن المغرب، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبإشراف من رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، انخرط منذ فترة طويلة في تطوير مجال كرة القدم في المملكة.
وبعدما أشار إلى أنه تم توفير كل الوسائل الكفيلة بتحقيق نتائج طيبة تشرف كرة القدم المغربية، نوه بما تم تحقيقه على مستوى البنيات التحتية والعمل القاعدي في الأكاديميات والأندية، مؤكدا أن كرة القدم المغربية “ينتظرها مستقبل مشرق”.
كما أبرز الناخب الوطني أن أكاديمية محمد السادس لكرة القدم تعمل على تطعيم المنتخبات الوطنية بعدد من اللاعبين الموهوبين، مضيفا أن الأندية المغربية هي الأخرى تقوم بعمل مهم في مجال التكوين.
من جانبه، قال مدرب المنتخب الكيني، أنطوني أكوليا، إن فريقه لعب بشكل جيد، لكنه لم ينجح في تحقيق الانتصار، مردفا “رغم الفرص التهديفية المتاحة، لم يحالفنا الحظ في حصد النقاط الثلاث”.
وتابع بالقول “كنا نعلم أننا سنواجه منتخبا مغربيا قويا”، مشيدا بلاعبي منتخب بلاده الذين دافعوا بشكل جيد وتمكنوا من تسجيل هدفين.
وأكد الناخب الكيني أن لاعبيه سيبذلون مزيدا من الجهود لتحقيق نتائج إيجابية في المباراتين المقبلتين.
يذكر أن المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة سيواجه في مباراته الثانية ضمن دور المجموعات نظيره النيجيري الأحد المقبل على الساعة السابعة مساء.
كأس أفريقيا لأقل من 20 عاماًمنتخب أقل من 20 عاماً