مهم جداً لمستحقي الأنصبة التقاعدية؛

هل الالتحاق بعمل يوقف #نصيب_المستحق من #راتب_التقاعد.؟

كتب.. #خبير_التأمينات والحماية الاجتماعية _ #موسى_الصبيحي

المستحقون هم أفراد عائلة المؤمّن عليه أو صاحب راتب التقاعد أو صاحب راتب الاعتلال المُتوفّى مِمَّن تتوفر فيهم شروط استحقاق أنصبة من راتبه التقاعدي. وقد جاء ذكرهم في قانون الضمان على سبيل الحصر وهم: الأرملة/ #الأرمل، الأبناء والبنات، الوالدان، المعالون من الإخوة والأخوات، الجنين في حال ولادته حيّاً.

مقالات ذات صلة وظائف شاغرة بعدة تخصصات  – تفاصيل 2024/06/24

وعند وفاة صاحب راتب التقاعد أو المؤمّن عليه المستحق لراتب التقاعد يُوزّع راتبه على شكل أنصبة على ورثته المستحقين ضمن شروط وأنصبة محددة بالقانون.

والسؤال الأول المطروح في هذا المنشور؛ هل يؤثّر التحاق أي من المستحقين بعمل مقابل أجر على نصيبه من راتب التقاعد.؟

الجواب: نعم وقد نص قانون الضمان على ذلك صراحةً، حيث يتم إيقاف صرف النصيب المستحق من الراتب لأي من المستحقين في حالتين في هذا السياق تحديداً:

١) في حال التحاقه بعمل مقابل أجر.

٢) في حال مزاولته لمهنة تُدرّ عليه دخلاً.

شريطة أن يكون الأجر أو الدخْل من العمل أو المهنة يعادل نصيبه المستحق أو يزيد عليه. أما إذا كان الأجر أو الدخل أقل من النصيب فيُصرَف له مقدار الفرق بينهما فقط. لذا من المهم أن يقوم المستحق بإبلاغ مؤسسة الضمان عند التحاقه بعمل مقابل أجر أو عند مزاولته لمهنة تُدرّ عليه دخلاً ليتم إجراء المُقتضى القانوني بإيقاف نصيبه كاملاً أو جزئياً.

أما السؤال الثاني في الموضوع ذاته؛ هل هناك استثناء لأحد المستحقين من الحالتين المذكورتين..؟!

الجواب: نعم تم استثناء ثلاثة مستحقين هم: والد ووالدة وأرملة صاحب راتب التقاعد المُتوفّى.. فإذا عمل أي منهم بأجر أو كان له دخل من مهنة فلا يتأثر نصيبه من الراتب، ولا يُوقَف أي شيء منه.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: راتب التقاعد الأرمل راتب التقاعد صاحب راتب

إقرأ أيضاً:

كيف يوقف الشرع إسقاط نظامه؟

يَنْدُرُ أن نسمعَ عن نظامٍ انتصر في زمننا، وتعامل مع أتباعِه والمحسوبين عليه بسموٍّ وتسامح، مثلما شهدنا من أحمد الشرع في سوريا. في العراق، سَحلَ البعثيون الشيوعيين في الشوارع، والشيوعيون قبلَهم شاركوا في إبادةِ الملكيين، كما طاردَ الأمريكيون فلولَ صدام، وسرَّحوا نصفَ مليونٍ محسوبين عليه. وفي سوريا نفسِها علَّقَ صلاح جديد المشانقَ للقوميين، وانقلب عليه حافظُ الأسد، ودفنَ الآلافَ من أهل حماة أحياءً عقاباً جماعياً على تمرد فئة منهم. خلفه ابنُه بشار، وحفرَ المقابر، وملأ السجون، وسَجلت الأممُ المتحدة في أرشيفها عشرات الآلاف من الصور التي هرَّبها طبيبٌ جنائي لتكون أكبرَ ملفٍّ في تاريخ القتل والتعذيب الموثق.
للأسف يطفو في الحروب الغلُّ والثارات، لكن للحق كانت رسالةُ الحاكم السوري الجديد فورَ دخوله دمشقَ طمأنةَ العلويين قبل غيرهم، وبقيةِ الأقليات والذين عملوا مع النظام مستثنياً الذين انخرطوا في عمليات القتل والتعذيب، ورأينا تقبلاً سريعاً للنظام الجديد.
التَّمرد المدفوع في الساحل ليس مفاجئاً، لقد كانَ متوقعاً بعد خلع نظامٍ هيمن نصفَ قرن. الانتقال يتطلَّب المعالجةَ بالحكمة والصبر والاستيعاب والتواصل، وليس كله يُدار بالقوة.
لكن هناك قوى لن تتوقَّف عن زعزعةِ الوضع، وشحن الشارع المتشكك ضد النظامِ الجديد، تلك التي فقدت سلطتها في الحكم، والأنظمة الإقليمية التي خسرت بسقوط الأسد، مثل نظام طهران وميليشيات في العراق و«حزب الله». هناك طوابيرُ متنوعة سُنيَّة ومسيحيَّة وعلويَّة وغيرها ساندت نظامَ الأسد، وفقدت امتيازاتها بسقوطه، وستعمل ضد دمشقَ اليوم. تسويق العداء للعلويين تحديداً يغذيه اتباعُ النظام المخلوع لتحريضِ نحو مليوني علوي للاصطفاف معهم، وحتى رموز في نظام الأسد الهاربِ مثل رامي مخلوف تبحث عن التصالح.
هذه الأزمة تختبر إدارةَ النظام الجديد. عندما كانَ ميليشيا مسلحةً في إدلب كانت مسؤوليته محدودةً حول ما كان يرتكبه مسلحوه. اليوم هو الدولة، وعليه ألا يجعلَ خصومَه يجرّونه إلى الخندق نفسه مع النظام البائد، ليصبح مثلَه طائفيّاً وعنيفاً يعالج بالسّلاح ما يعجز عنه بالسياسة.
سارعت معظمُ الدول العربية للتضامن مع حكومة دمشق، فكانت رسالة واضحة للشعب السوري مع من تقف. وهذا الموقف السياسي غاية في الأهمية ليسمعه المجتمع الدولي. لكنْ أمام دمشقَ طريق صعبة قد تمتدُّ فيها التحديات ضدها سنة وسنوات. لا يستطيع الشرعُ خوضَ حروب متعددة في الوقت نفسه، مثل مواجهة إسرائيل وإيران، ولم يسبق لدولةٍ أنْ فعلتها ونجحت. وبالتالي سيتعيَّن على حكومة الشرع فهمُ نيات، أو على الأقل توقعات إسرائيل، مثلاً في احتضانها الدروز في وجه ما وصفته بالاضطهاد ضدَّهم من قبل دمشق. على مدى نصف قرنٍ هادنت إسرائيل، بل حمت أيضاً نظامَ الأسدين إلى أن مَنحَ بشار الإيرانيين امتيازاتٍ بالوجود العسكري فانقلبت إسرائيل عليه. الشرع منذ بداية توليه السلطة مدركٌ هذه الثوابت الجيوسياسية، وقال إنه لا ينوي الدخول في معارك مع جيرانه، بما فيهم إسرائيل. ولا ننسى أنَّ كلَّ دول الطوق المجاورة لإسرائيل وقَّعت تفاهمات أو اتفاقيات سلام معها. الشرع مضطر إما إلى التفاهم مع إسرائيل وإما مع إيران، وسيستحيل عليه أن يواجه الذئبين معاً.
داخلياً، ندرك كيف تتنازع الرئيسَ الشرع دعواتٌ متضادة. سوريون ذاقوا المُرَّ من النظام البائد، يدعون للإقصاء والثأر الطائفي، وفئات لها مطالب مثل الفيدرالية الكاملة التي يصعب تحقيقها خلال فترة الحروب؛ لأنَّها تصبح مشاريع انفصال. هنا شخصية الرئيس حاسمة لردع رفاقه وخصومِه، ووقف الاشتباكات السياسية والفكرية والعسكرية.
في الأخير، سيكسب نظام الشرع المعركة ضد إسقاط نظامه، وسيتمكن من توحيد سوريا ومواجهة المتمردين عليه، لكن هل بمقدوره اختصار الوقت والخسائر؟

مقالات مشابهة

  • يوميات حرب العزة والكرامة.. ماذا حدث في العاشر من رمضان؟
  • ما قصة القرش الذي حرمَ مشتركاً من راتب التقاعد المبكر؟
  • كيف يوقف الشرع إسقاط نظامه؟
  • نقابة المخابز: 930 دينارا راتب الخباز الوافد و620 للعجان
  • 7 مصابين.. مدرب يوفنتوس في ورطة
  • العمل النيابية: قانون الضمان الاجتماعي خفض نسبة البطالة إلى 13.2%
  • آلية التعامل مع امتناع العائل بالضمان الاجتماعي عن الإنفاق على الأسرة
  • مشهد صادم.. هذا ما يمكن أن يشتريه راتب متقاعد يمني اليوم!
  • بتهم خطيرة جدًا.. الجيش يوقف فلسطينيًا
  • مليار دولار.. كم يبلغ نصيب الأهلي من جوائز كأس العالم للأندية 2025؟