قفزة بإنتاج الورد من الجبل الأخضر إلى 20 طنًّا خلال الموسم الجاري بقيمة 200 ألف ريال
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
الجبل الأخضر- العُمانية
بلغت كمية ورد الجبل الأخضر المنتجة في مركز الأعمال والحاضنات بهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بولاية الجبل الأخضر بمحافظة الداخلية خلال الموسم الزراعي الحالي 2024، ما يقارب 20 طنًّا، بزيادة 9 أطنان عن الموسم الماضي 2023، وبقيمة تقدر بـ200 ألف ريال عُماني.
وقال عصام بن سيف الزكواني تنفيذي أول بمركز الأعمال والحاضنات بهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بولاية الجبل الأخضر إن ماء ورد الجبل الأخضر يدخل في عدد من الاستخدامات من بينها أنه يضاف مثل نكهة في المأكولات والمشروبات وغيرها من الصناعات، وتم أخيرا إدخاله في صناعات مستحضرات التجميل كالكريمات وصناعة الصابون العطري وغيرها.
وأشار إلى أن خام الورد بعد الانتهاء من عصره يتم استخدامه في صناعة الصابون والأسمدة التي تسهم في خصوبة الأراضي الزراعية.
وأكد أنَّ هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ممثلة بمركز الأعمال والحاضنات بولاية الجبل الأخضر تعد داعماً أساسيًّا للحرفيين ورواد الأعمال بالولاية من خلال تنظيم حلقات عمل تدريبية لهم في العديد من المجالات مثل التدريب في صناعة ماء الورد والزيوت العطرية المختلفة كزيت الورد وزيت اللبان والزيوت الأخرى وبرامج تدريبية أخرى تشمل ريادة الأعمال، مضيفاً أنَّ المركز يشجع أصحاب وصاحبات الأعمال في الولاية للانطلاق بمشروعاتهم الحرفية والنهوض بالقطاع الحرفي والريادي في آن واحد.
يُشار إلى أنَّ مركز الأعمال والحاضنات بالجبل الأخضر يضم عددا من الأقسام، منها قاعة تدريب لتقطير النباتات العطرية، وإنتاج الزيوت العطرية، وقسم تدريب رواد الأعمال والحرفيين، والبيت الحرفي العُماني لعرض منتجات المركز والحرفيين (زيوت، عطريات، نسيج، فخار، فضة، وغيرها)، بالإضافة إلى ذلك يضم المركز مزرعة ورد تتضمن أكثر من 2700 شجرة مختلفة الأصناف، كما أن المركز قام وبالتعاون مع بعض الجهات المعنية بتوفير فرص أعمال تتناسب مع التوجهات الحالية للنهوض بالاقتصاد المحلي والخارجي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
المنشآت الصغيرة والمتوسطة: الحل الأمثل لمواجهة البطالة في العالم العربي .. فيديو
الرياض
كشف أستاذ إدارة الأعمال، الدكتور محمد مكني، أن الدول العربية تواجه تحديًا متزايدًا في معالجة مشكلة البطالة، خاصة مع التوقعات بزيادة عدد الشباب إلى 70 مليونًا بحلول عام 2030.
وأشار مكني عبر حديثه خلال برنامج “يا هلا”، أن المنطقة العربية تعد موطنًا لأعلى معدلات البطالة بين صفوف الشباب في العالم، تصل إلى 18%، حيث تحتاج إلى توفير أكثر من 33.3 مليون فرصة عمل بحلول ذلك العام
وأكد أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة تبرز كأحد الحلول الفعّالة للحد من البطالة، حيث تُسهم هذه المنشآت بشكل كبير في خلق فرص عمل جديدة، وتعزيز النمو الاقتصادي، ودعم الابتكار.
وتابع أنه من خلال تقديم الدعم اللازم لهذه المنشآت، يمكن للدول العربية تمكين الشباب من الدخول إلى سوق العمل، وتطوير مهاراتهم، والمساهمة في بناء اقتصاد مستدام.
بالإضافة إلى ذلك، يُعد الاستثمار في التعليم والتدريب المهني، وتطوير بيئة تشريعية داعمة، وتعزيز الوصول إلى التمويل، من العوامل الأساسية التي تسهم في نجاح هذه المنشآت. من خلال تبني هذه الاستراتيجيات، يمكن للدول العربية مواجهة تحديات البطالة المتزايدة، وتحقيق تنمية اقتصادية شاملة ومستدامة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/CxZwHObKPHhcHYQp.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/qNo5XtNOx_aEVcod.mp4