نزوى- العبري

رعى سعادة أحمد بن صالح الراشدي وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، حفل تكريم الفائزين في النسخة الأولى لمسابقة النور لعلوم القرآن الكريم التي تبنّتها ورعتها المدرسة القرآنية الوقفية بولاية نزوى، إضافة إلى تكريم مجموعة من حفظة كتاب الله الكريم والمجازين في القراءات.

وشهدت المسابقة مشاركة أكثر من 320 متنافسًا من أبناء الولاية في المستويات الأربعة التي تضمّنتها؛ حيث ركزت هذا العام على تقييم مستوى التلاوة بين المتسابقين وتطبيق أحكام التجويد وتطبيق الوقف والابتداء والإلمام بأحكامه وتفسير القرآن الكريم وفهم معانيه.

وألقى محمد بن زهران الإسماعيلي عضو وكلاء المدرسة كلمة قال فيها إنَّ المدرسة القرآنية الوقفية بنزوى تقوم بدورها الريادي لتحقيق أهدافها السامية المحددة لتتبوأ مكانتها كمنارةٍ لتعليم القرآن الكريم وتؤدي دورها من خلال البرامج والأنشطة المتعددة التي تخدم في مضمونها تعليم كتاب الله؛ فأصبح عدد المدارس والمراكز التي تتبعها عشر مدارس تنتشر في ربوع الولاية تضم أكثر من 3 آلاف طالبٍ وطالبة وتقدم العديد من البرامج القرآنية تتعدد بين دورات التجويد وبرامج الإجازة القرآنية وحلقات تصحيح التلاوة، وتدريس منظومات التجويد وحفظها والكثيرِ غيرِها من الأنشطة المختلفة المتعلقة بتعليم القرآن الكريم وعلوم التجويد.

وقدّم الدكتور سالم بن عبدالله الشكيلي عرضًا تناول فيه مراحل المسابقة منذ انطلاقتها وآليات التسجيل وكذلك سير خطة العمل ومراحل التقييم المبدئية والنهائية. وتخلل الحفل مشاركة مجموعة من الحفظة المُجازين والفائزين في مسابقة النور لتلاوات من القرآن الكريم. ثم قام سعادة راعي المناسبة بتكريم مجموعة من حفظة القرآن والمجازين في الحفظ والتلاوة من أبناء الولاية بلغ عددهم ما يزيد على خمسون حافظاً ومُجازاً وكذلك تكريم اللجنة المنظّمة والمحكمين في المسابقة تلا ذلك تكريم الثلاثة الأوائل في كل مستوً من مستويات المسابقة الأربعة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

كربلاء المقدسة .. مدينة النور التي أخرست ألسنة التشاؤم وأضاءت دروب الأمل

بقلم : تيمور الشرهاني ..

إلى كل من يقرأ هذه الكلمات، أهلاً وسهلاً بمن يتفق معنا في الرؤية، ومن لا يعجبه حديثنا فلا مكان لتشاؤمه بيننا. نحن هنا لنسلط الضوء على إنجازات أبناء كربلاء الأصلاء الذين أثبتوا أن الإخلاص والعمل الجاد هما السبيل لصناعة التقدم.

يوم أمس، وخلال رحلتي من كربلاء مروراً بمحافظة بابل وصولاً إلى النجف الأشرف، رأيت مشاهد كفيلة بأن تجعلنا نقف وقفة تأمل. الطرق في بابل والنجف، بكل أسف، تفتقر إلى أدنى مقومات البنية التحتية، مليئة بالحفر والمطبات، وكأننا نسلك طرقاً مهجورة، بينما الحدائق تكاد تكون معدومة. هذه المدن التي تحمل إرثاً تاريخياً عظيماً تعاني اليوم من إهمال واضح، خصوصاً النجف الأشرف، التي تحتضن مرقد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، رمز العدالة والحكمة. كيف لمحافظة بهذا الإرث أن تبدو بهذا الشكل المحزن؟ سؤال يطرح نفسه على المعنيين.

ولكن، عند عودتي إلى كربلاء، كان المشهد مختلفاً تماماً. بمجرد دخولنا حدود هذه المدينة المقدسة، بدأت الحياة تنبض من جديد. الطرق معبدة، الإضاءة تزين الشوارع، الدلائل المرورية واضحة، والأمان يحيط بالسائقين. وكأنك تسير في إحدى الدول المتقدمة، حيث النظام والجمال يتحدثان عن مجهودات أبناء هذه المدينة.

من هنا، نوجه رسالة شكر وتقدير إلى كل يد عملت بإخلاص لتطوير كربلاء. إلى العمال، المهندسين، الفنيين، والمسؤولين الذين اجتهدوا لتقديم أفضل الخدمات. لقد أثبتم أن كربلاء ليست مجرد مدينة، بل نموذج يحتذى به، ومرآة حقيقية لرؤية مستقبلية مشرقة.

هنا نقول لكل من يحاول التقليل من شأن هذه الإنجازات أو نشر التشاؤم بين الناس: كربلاء ستبقى شامخة بفضل أبنائها المخلصين، وستظل مصدر فخر وإلهام لكل العراقيين. شكراً من القلب لكل من ساهم في هذا التطور، ونشد على أيديكم لمواصلة العمل والارتقاء دائماً.

تيمور الشرهاني

مقالات مشابهة

  • تكريم الفائزين فى مسابقة أوائل الطلبة بالقليوبية
  • تكريم الفائزين بجائزة مجلس الضمان الصحي للتميز
  • المعمري يفتتح مدرسة علي حسن لعلوم القرآن ببركاء
  • أمير القصيم يُكرّم طلبة التعليم الفائزين بمسابقة القرآن الكريم الوزارية للعام 1446هـ
  • تكريم الفائزين بمسابقة حوران للقرآن الكريم في بلدة الجيزة
  • بحضور رسمي وشعبي فعاليات حفل تكريم نحو 1500 من حفظة القرآن الكريم في استاد إدلب البلدي
  • كربلاء المقدسة .. مدينة النور التي أخرست ألسنة التشاؤم وأضاءت دروب الأمل
  • اكتمال التحضيرات في الملعب البلدي بإدلب، لإقامة حفل تكريم نحو 1500 طالب وطالبة ممن حفظوا القرآن الكريم
  • انتشار قوى الشرطة والأمن العام في شوارع مدينة إدلب ومحيط الملعب البلدي لتأمين حفل تكريم نحو 1500 طالب وطالبة ممن حفظوا القرآن الكريم
  • معلمات في الدورات الصيفية لـ”الأسرة” :السلاح أمام حرب العدو الناعمة هو التربية الإيمانية والرجوع إلى الثقافة القرآنية