286 طالبًا وطالبة في مركز جامع ودام الساحل الصيفي الثالث
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
المصنعة- الرؤية
انطلقت صباح أمس فعاليات المركز الصيفي الثالث بجامع ودام الساحل، بإشراف من إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة جنوب الباطنة ممثلة في قسم الشؤون الإسلامية.
ويستهدف المركز هذا العام في نسخته الثالثة 286 طالبا وطالبة من طلبة الصفوف من الأول وحتى التاسع، ويستمر حتى 18 يوليو المقبل. وقال عمر بن صالح المجيني رئيس المركز إن مركز جامع ودام الساحل الصيفي يهدف إلى بيان أهمية القرآن الكريم ومنزلته العالية وإعداد وتأهيل مجموعة من حفظة القرآن الكريم ليكونوا معلمين لأقرانهم في المستقبل كما يهدف المركز إلى إحياء دور المسجد كمركز إشعاع للمجتمع وإبراز مكانته وإتقان الطلبة لأحكام التجويد هذا بالإضافة إلى استثمار أوقات الفراغ للطلبة في فترة الإجازة الصيفية بما يعود عليهم بالنفع والفائدة وصقل مواهب الطلبة في الأنشطة التي تسهم في بناء شخصياتهم واكتشاف طاقاتهم ومواهبهم وتنمية مهاراتهم.
وأضاف المجيني أن الاستعدادات بدأت منذ فترة الإعلان عن تفاصيل المركز الصيفي لهذا العام من خلال تشكيل عدد من اللجان؛ وهي: لجنة تدريس القرآن الكريم ولجنة الدعم اللوجستي ولجنة شؤون الطلبة ولجنة شؤون الطالبات واللجنة الإعلامية ولجنة تقييم المسابقات وتحديد أعمالها ووضع الخطة العامة للمركز والأنشطة التي سيتضمنها المركز في نسخته الثالثة.
وأوضح المجيني أنه من المقرر تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة والبرامج على فترتين صباحية ومسائية حيث ستكون فعاليات الطلاب خلال الفترة الصباحية وفعاليات الطالبات خلال الفترة المسائية، مشيرًا إلى أنَّه من بين هذه المسابقات مسابقة حفظ القرآن الكريم، ومسابقة حفظ الحديث الشريف، ومسابقة الخطيب الصغير، ومسابقة المؤذن المُتميز. وأضاف أنه جرى استحداث مسابقتين جديدتين هما: "بقلمي أسطر قصة فلسطين" ومسابقة "بريشتي ارسم قصة فلسطين"، كما سيتم تقديم دروس يومية في التلاوة والتجويد ودروس فقهية لعلم الميراث الشرعي ومحاضرات دينية وثقافية وورش تدريبية مختلفة مثل ورشة الذكاء الاصطناعي وورشة تنمية الثقة بالنفس وورش للطالبات في مجال الطبخ ومجال المشغولات اليدوية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
الحرب تحرم آلاف الطلاب السودانيين من امتحانات “الثانوية” .. تنطلق السبت المقبل في مناطق سيطرة الجيش وفي مصر
أعلنت الحكومة السودانية، التي تتخذ من مدينة بورتسودان مقراً مؤقتاً لها، عن عزمها عقد امتحانات الشهادة الثانوية، في 28 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، لأول مرة منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل (نيسان) 2023. ويجلس للامتحانات أكثر من 343 ألف طالب وطالبة، في المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوداني (الولايات الشمالية والشرقية) ومصر، يمثلون 67 في المائة من الطلاب عموماً.
وكانت «قوات الدعم السريع» التي تسيطر على مناطق واسعة في ولايات دارفور وكردفان والخرطوم والجزيرة ومناطق أخرى، رفضت عقد الامتحانات، ووصفت الخطوة بأنها تأتي ضمن سياسات مدروسة تهدف إلى تقسيم البلاد، وحرمان عشرات الآلاف من الطلاب في مناطق القتال. كما رفضت تشاد إقامة الامتحانات على أراضيها باعتبارهم لاجئين.
اكتمال الترتيبات
وأعلن وزير التعليم المكلف، أحمد خليفة، في مؤتمر صحافي بمدينة بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للبلاد، اكتمال الترتيبات كافة، مشيراً إلى أنها المرة الأولى التي يتم فيها تغيير المواقيت الزمنية للامتحانات، إذ تقرر عقد الجلسات في الساعة الثانية والنصف ظهراً بتوقيت البلاد، بدلاً من الثامنة صباحاً، تقديراً لظروف الطلاب الذين يجلسون في مصر وعددهم أكثر من 27 ألف طالب وطالبة في 25 مركزاً، من جملة 49 ألف طالب وطالبة يجلسون للامتحانات من خارج السودان. وقال إن الحكومة المصرية ذكرت أنها لا تستطيع عقد الامتحانات في الفترة الصباحية.
وأشار الوزير إلى أنه تم تجهيز مركزين للطوارئ في مدينتي عطبرة والدامر (شمال البلاد)، يمكن أن يلتحق بهما الطلاب قبل 24 ساعة من بداية الامتحانات. وأكد أن جميع الترتيبات الأمنية مطمئنة لعقد الامتحانات، وأضاف: «لدينا خطط بديلة في حال حدث أمر طارئ... لكن المخاوف والتهديدات قليلة».
وأوضح أيضاً أن الامتحانات ستقام في 12 ولاية نزح إليها 120724 طالباً وطالبة من الولايات غير الآمنة، رافضاً الاتهامات الموجهة لهم بأن تنظيم الامتحانات في ظل هذه الظروف يحرم آلاف الطلاب في مناطق القتال من فرصة الجلوس للامتحانات.
تشاد ترفض
وقال الوزير: «لم نظلم الطلاب في إقليم دارفور أو غيره... هناك 35 في المائة من الطلاب الممتحنين وافدون. وزاد عدد الطلاب النازحين بنسبة 100 في المائة في ولايتي القضارف ونهر النيل». وأضاف: «استطعنا تلبية رغبة 67 في المائة من الطلاب الذين سجلوا للامتحانات قبل الحرب».
وقال خليفة إن الحكومة التشادية لا تزال متمسكة بعدم إقامة امتحانات الشهادة السودانية على أراضيها، بحجة أنهم لاجئون وعليهم دراسة المنهج التشادي، ما يحرم 13 ألف طالب وطالبة، مؤكداً جاهزية الوزارة لإرسال الامتحانات حال وافقت دولة تشاد.
وكشف وزير التربية والتعليم في السودان عن إكمال الأجهزة الأمنية لكل الترتيبات الأمنية اللازمة لعقد الامتحانات، موضحاً أن هناك لجاناً أمنية على مستوى عالٍ من الخبرة والدراية أنجزت عملها بأفضل ما يكون.
وذكر أن أوراق الامتحانات تمت طباعتها داخل السودان بجودة عالية وبأجهزة حديثة ومتقدمة في وقت وجيز لم يتجاوز 15 يوماً.
وفقاً للجنة المعلمين السودانيين (نقابة مستقلة)، فإن أكثر من 60 في المائة من الطلاب المؤهلين للجلوس للامتحانات سيحرمون منها، وعلى وجه الخصوص في دارفور وكردفان الكبرى، وأجزاء من العاصمة الخرطوم والجزيرة ومناطق أخرى تعاني من انعدام الأمن.
وتشير إحصائيات منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسيف) إلى أن استمرار الحرب منع 12 مليوناً من الطلاب السودانيين في مراحل دراسية مختلفة من مواصلة التعليم.
الشرق الأوسط: