عبري- ناصر العبري

انطلق صباح أمس الأحد بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بعبري البرنامج التدريبي لخدمة المجتمع لعام 2024 والذي تنظمه الجامعة ممثلة في قسم التعليم المستمر وخدمة المجتمع ويستمر حتى 27 من يونيو الجاري متضمنًا 14 برنامجًا تدريبيًا.

ويهدف البرنامج إلى المساهمة في تعزيز مهارات الموظفين وجعلهم قادرين على مواكبة التحديات المستقبلية، وتعزيز التعاون بين المؤسسات الحكومية وتبادل الخبرات والمعارف والمساهمة بفاعلية في تحقيق رؤية "عُمان 2040".

ويستهدف البرنامج أكثر من 500 موظف من موظفي القطاع العام بمحافظة الظاهرة.

وتضمن اليوم الأول من البرنامج أربع دورات تدريبية؛ وهي: دورة تعليم اللغة الإنجليزية لبيئة العمل والتي يقدمها كل من حميد المعمري وموزة العبرية وعبدالله البلوشي وسليمان المعمري وتستمر لمدة أسبوع؛ حيث تهدف الدورة إلى تحسين قدرة المشاركين على التواصل الفعال في بيئة العمل، وتطوير المفردات المهنية لديهم، ورفع ثقتهم في التحدث باللغة الإنجليزية في مواقف الحياة العملية، إضافة إلى تزويدهم بالمهارات اللغوية والمعرفة الثقافية للتفاعل بفاعلية في بيئة عمل متنوعة، ودورة التحضير لاختبار الآيلتس والتي يقدمها كل من سوسان جيلاني ومزنة المعمرية ومحمد عامر ومحسن عميري وتستمر لمدة أسبوع وتهدف إلى تطوير قدرة المشاركين على فهم النصوص الصوتية في اختبار الآيلتس وتحسين مهاراتهم في كتابة المقالات والتقارير الأكاديمية، والتعرف على هيكل الاختبار، وورشة عن الصحة والسلامة البيئية والتي قدمها المهندس أحمد اليحيائي حيث تعرف المشاركون على مفهوم الصحة والسلامة وأهميتها، وتحديد وتقييم المخاطر في بيئة العمل، وكيفية التعامل مع حالات الطوارئ وتقديم الإسعافات الأولية، وما يتعلق بإجراءات السلامة المتعلقة بالكهرباء، إضافة إلى ورشة تطبيقات الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل قدمتها نسيم البلوشية تناولت فيها المفاهيم الأساسية للذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، وكيفية استكشاف الخوارزميات الأساسية المستخدمة فيه، وكيفية استخدام الأدوات والبرمجيات الشائعة فيه، قامت بعدها المحاضرة باستعراض تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف الصناعات والمجالات.

ويتضمن برنامج اليوم الإثنين ورشتين: ورشة استخدام بوتستراب لتصميم واجهات مواقع الويب الحديثة والمتجاوبة يقدمها يوسف الهنائي وسيتناول فيها مدخل إلى بوتستراب وكيفية التعامل مع مكوناته، وورشة استخدام إضافات جوجل كروم بفاعلية تقدمها هاجر الساعدية تتناول فيها كيفية استخدام هذه الإضافات بشكل صحيح لتعزيز تجربة التصفح ولتسهيل الوصول إلى الأدوات والمعلومات المهمة بسرعة وكفاءة، أما غدا الثلاثاء فسيتضمن البرنامج ورشة في أساسيات التحفيز الإداري تقدمها رحمة العبرية، وورشة علم الفراسة وتحليل الشخصية يُقدمها وليد الرواحي، وورشة الأوتوكاد يقدمها يوسف السعيدي.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

إطلاق «برنامج البعثات الاجتماعية للشباب»

أوساكا (وام)

أطلقت المؤسسة الاتحادية للشباب «برنامج البعثات الاجتماعية للشباب»، لتأهيل الشباب للمشاركة في البعثات الاجتماعية الإماراتية حول العالم، بما فيها البعثات الإنسانية والتنموية والثقافية، وإعداد كوادر وطنية متخصصة من خلال برامج تدريبية تهدف إلى تعزيز المسؤولية الاجتماعية لدى شباب الإمارات، وذلك في إطار محور «المجتمع والقيم» ضمن توجهات الأجندة الوطنية للشباب2031، تجسيداً لالتزام الدولة بالعمل التطوعي والتنمية المستدامة عالمياً.ويهدف البرنامج -الذي أطلقته المؤسسة من اليابان- إلى تمكين الشباب الإماراتي من تمثيل الدولة في البعثات ذات الأولوية الوطنية، وترسيخ ثقافة العمل التطوعي والمسؤولية المجتمعية لدى الشباب بما يتماشى مع القيم الإماراتية الأصيلة، وتطوير مهارات متخصصة عبر برامج تدريبية نوعية تؤهل المشاركين للانخراط الفعّال في الميدان وتحقيق أثر ملموس، إلى جانب دعم جهود الاستجابة العالمية للأزمات والإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، فضلاً عن تعزيز التبادل الثقافي والقوة الناعمة الإيجابية لدولة الإمارات عالمياً من خلال مشاركة شبابية فاعلة.

قيم العطاء والتضامن
وقال خالد النعيمي، مدير المؤسسة الاتحادية للشباب، إنه لطالما حرصت دولة الإمارات على بذل قصارى جهدها لدعم القضايا الإنسانية، مجسدة بذلك رؤية القائد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي غرس في أبناء الإمارات قيم العطاء والتضامن مع شعوب العالم في الأزمات والكوارث وحالات الطوارئ، في إطار التزام الدولة الراسخ تجاه الأعمال الإنسانية، لتصبح الإمارات واحدة من أكثر الدول تأثيراً في تقديم المساعدات للمجتمعات المحتاجة، عبر تقديم الدعم الطبي والغذائي، وبناء المشاريع التنموية في مختلف أنحاء العالم.
وأضاف النعيمي أن إطلاق «برنامج البعثات الاجتماعية للشباب» خطوة جديدة على طريق تعزيز الدور الحيوي الذي تسهم به دولة الإمارات في مجال العمل التطوعي والمساعدات الإنسانية، إذ أن إشراك الشباب في هذه الجهود النبيلة، يعزز دورهم بوصفهم قوة عالمية مؤثرة في تحقيق التغيير ودعم المجتمعات، كونهم يشكلون محركاً أساسياً لتحقيق توجهات الأجندة الوطنية للشباب 2031، الهادفة إلى أن يكونوا مساهمين بفعالية في المجتمع متمسكين بالقيم والمبادئ الإماراتية، سفراء حقيقيين للعمل الإغاثي لمواجهة التحديات الإنسانية والاجتماعية، وهو ما يترجم تطلعات القيادة إلى إعداد جيل شاب مُلهم قادر على إحداث التأثير الإيجابي في مجتمعه والعالم من أجل خير الإنسانية جمعاء.

مشاريع مستدامة
ويسعى «برنامج البعثات الاجتماعية للشباب» إلى تمكين الشباب الإماراتي من أداء أدوار فاعلة في مجالات إنسانية وتنموية وثقافية حول العالم حيث تركز «البعثات الإنسانية» على تقديم المساعدات العاجلة للمناطق المتضررة من الكوارث والأزمات، وتشمل توزيع الغذاء، وتوفير المستلزمات الطبية، والدعم النفسي، والمشاركة في جهود الإغاثة، بينما تهدف «البعثات التنموية» إلى تنفيذ مشاريع مستدامة لتحسين جودة الحياة، مثل بناء المدارس، ودعم التعليم، وتعزيز سبل العيش، إلى جانب المشاركة في المبادرات البيئية كالتشجير وتنظيف الشواطئ، ومواجهة تداعيات التغير المناخي، في حين تسعى «البعثات الثقافية» إلى تعزيز التبادل الثقافي، وإبراز الهوية الإماراتية من خلال تنظيم فعاليات وبرامج تعليمية ومبادرات تدعم التفاهم والتواصل بين الثقافات.
ويستهدف البرنامج خلال السنوات الخمس القادمة تأهيل الشباب ممن تتراوح أعمارهم بين 21 و35 عاماً، ويتمتعون بشغف في مجال العمل الإنساني، ويهتمون بغرس قيم التضامن والمسؤولية الاجتماعية، وزيادة الوعي في دعم المجتمعات المحتاجة، والمشاركة في بعثات الإغاثة الدولية. إذ يتيح البرنامج للمشاركين المعرفة بالقضايا العالمية والاحتياجات الإنسانية، وتعزيز التعاون الدولي والتسامح ويمنح الشباب الفرص لاكتساب مهارات التواصل الفعّال، القيادة، وإدارة الوقت، ويزيد من الثقة بالنفس والقدرة على التأقلم مع بيئات عمل متعددة ومتغيرة، مما يُعزّز من فاعليتهم في ظل الظروف الصعبة، للإسهام في تحقيق تأثير اجتماعي إيجابي عبر مشاريع التنمية ودعم القضايا الإنسانية.
ويقدم البرنامج مجموعة من المزايا النوعية، أبرزها منح المشاركين لقب «سفراء العمل الإنساني»، والإسهام في إنتاج محتوى إعلامي يوثق تجاربهم، إلى جانب بناء شراكات مع مؤسسات دولية متخصصة في العمل الإنساني والمجتمعي فيما يحصل المشاركون على شهادات موثّقة من الجهات المعتمدة، إلى جانب فرص حقيقية للمشاركة في المهام الميدانية بالتنسيق مع الجهات الشريكة.

ورش تدريبية وزيارات ميدانية
ويتضمن البرنامج ورشا تدريبية، وزيارات ميدانية، ولقاءات ونقاشات مع خبراء في المجال الإنساني، وتدريباً عملياً، وأبحاثاً ودراسات تهدف إلى تأهيل الشباب للمشاركة الفعّالة في البعثات الإنسانية الدولية، وفتح آفاق جديدة لهم في العمل التطوعي والإغاثي علاوة على تنظيم ملتقيات عالمية للاحتفاء بجهود الشباب الإماراتي في مجال العمل الإنساني، إضافة إلى إشراكهم في مهمات ميدانية وطنية وإقليمية لمساندة المجتمعات في حالات الطوارئ.

أخبار ذات صلة الإمارات تتضامن مع تنزانيا وتعزّي في ضحايا تصادم مروري الجهاز الفني لمنتخبنا يناقش تفاصيل المرحلة المقبلة

مقالات مشابهة

  • مجلس جامعة التقنية يعتمد عددا من السياسات والبرامج
  • "تعليم الشورى" تناقش تحديات "جامعة التقنية" ونسب توطين الوظائف
  • جامعة صحار تشارك في مؤتمر دولي بإسبانيا
  • فتح باب التسجيل في برنامج "جيل زد" من "عمانتل" لتأهيل الكفاءات الوطنية
  • من أجل بيئة أفضل.. بروتوكول تعاون بين جامعة أسوان وشركة المياه
  • دولة عربية تحذر مواطنيها من شاحن هواتف قابل للانفجار
  • الحويج يُؤكد على تعزيز التحول الرقمي وربط الأنظمة لتطوير بيئة الأعمال
  • إطلاق «برنامج البعثات الاجتماعية للشباب»
  • مركز القاهرة الدولي ينظم برنامجا تدريبيا حول «مكافحة الإتجار بالبشر وتهريب المهاجرين»
  • غرفة مكة تنظّم ورشة عمل “الذكاء العاطفي والمرونة في بيئة العمل” لدعم الناتج الاقتصادي