"تواصل إبحارها إلى مصر".. إصابات وأضرار في استهداف "الحوثيين" لسفينة تجارية
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" أن أضرارا متوسطة لحقت بسفينة تجارية يونانية ترفع علم ليبيريا بعد هجوم للحوثيين بطائرة مسيرة، مشيرة إلى وقوع إصابات وتتابع إبحارها إلى مصر.
وذكرت "سنتكوم" في حسابها على منصة "إكس" أن السفينة Transworld Navigator، التي ترفع العلم الليبيري، تعرضت لأضرار متوسطة وهي حاليا تواصل إبحارها من ماليزيا إلى مصر.
June 23 Central Command Update
Iranian-backed Houthis struck the M/V TRANS WORLD NAVIGATOR, a Liberian-flagged, Greek-owned, and operated bulk cargo carrier in a suspected uncrewed aerial system (UAS) attack. Today, at 4:00 a.m. (Sanaa time), the crew reported minor injuries and… pic.twitter.com/eg3zDlKhbM
وأشارت في بيانها إلى وقوع إصابات في صفوف طاقم السفينة اليونانية.
من جهته، أعلن الناطق باسم "الحوثيين" العميد يحيى سريع، في بيان، عن تنفيذ عمليتين عسكريتين استهدفت سفينتي (Transworld Navigator) بواسطة زورق مسير، و (STOLT SEQUOIA) في مياه البحر الأحمر والمحيط الهندي بتاريخ 23 يونيو الجاري.
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عمليتين عسكريتين أولاهما استهدفت سفينة ( TRANSWORLD NAVIGATOR ) بزورق مسير للمرة الثانية في البحر الأحمر، والأخرى استهدفت سفينة (STOLT SEQUOIA) بعدد من الصواريخ المجنحة في المحيط الهندي بتاريخ 23-06-2024م pic.twitter.com/LVJj9di55V
— العميد يحيى سريع (@army21ye) June 23, 2024يشار إلى أنه في الأربعاء الماضي، أصيبت السفينة التجارية "إم في توتور" والتي ترفع علم ليبيريا وتملكها وتشغلها شركة يونانية، بأضرار جسيمة إثر هجوم نفذه "الحوثيون" بزورق مسير وصواريخ.
وترد الولايات المتحدة وحلفاؤها بقصف أهداف للحوثيين في محاولة لإجبارهم على وقف قصف السفن الذي شرعوا به ردا على العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار اليمن البحر الأحمر البنتاغون الجيش الأمريكي الحوثيون حارس الازدهار صواريخ طائرة بدون طيار غوغل Google مضيق باب المندب منصة إكس مواقع التواصل الإجتماعي
إقرأ أيضاً:
مصير "غامض" لسفينة أمريكية محملة بالقمح في طريقها إلى اليمن
أبحرت سفينة تجارية محملة بالقمح من ولاية أوريغون الأمريكية في وقت سابق من هذا الشهر، متجهة نحو ميناء عدن في اليمن، ولكن عندما تصل هذه السفينة إلى وجهتها المقصودة في منتصف مايو/ أيار، لن يكون هناك أي شخص مخول باستلام القمح وتخزينه وضمان توزيعه على سكان جنوب اليمن، الذين يعاني الكثير منهم من حاجة ماسة للغذاء.
وقالت شبكة سي إن إن إنه إذا لم تتدخل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فمن المرجح أن يتعفن القمح في الميناء أو يُنهب.
والمصير الغامض لهذه السفينة تحديدا، والذي وصفه لشبكة CNN مصدران مطلعان على الوضع رفضا الإدلاء بأي تصريح رسمي، هو النتيجة المباشرة للانهيار المذهل للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية خلال ولاية ترامب الثانية.
فقد ألغت الوكالة عقود المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة مع برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، بما في ذلك تلك المخصصة لليمن وأفغانستان.
وما لم تُستأنف هذه العقود، فإن برنامج الأغذية العالمي لا يملك السلطة، ناهيك عن التمويل، للتعامل مع القمح المقرر وصوله إلى اليمن الشهر المقبل، وفقًا للمصدرين.
وأفادت CNN سابقا، نقلا عن مصادر، أنه في حين تراجعت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية عن مسارها وأعادت بعض التمويل لبرامج برنامج الأغذية العالمي، بما في ذلك البرامج في لبنان وسوريا والعراق والأردن والإكوادور والصومال، إلا أن عقود المساعدات لأفغانستان واليمن لا تزال مقطوعة.
وذكرت الشبكة أنها تواصلت مع وزارة الخارجية الأمريكية للتعليق.
وأحدثت التخفيضات الجذرية في تمويل الوكالة خلال الأشهر القليلة الماضية دمارا هائلا في منظومة المساعدات الإنسانية العالمية، حيث أُلغيت عقود عشرات الشركات والمنظمات أو تلقت مدفوعات متأخرة أو جزئية.
وحتى بالنسبة للمنظمات التي لا تزال لديها عقود سارية مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، لا يزال مستقبلها غامضًا للغاية.
وفي حين أن كبار مسؤولي إدارة ترامب صرحوا في البداية بأن البرامج الإنسانية المنقذة للحياة لن تُلغى، إلا أن القرار الذي صدر في وقت سابق من هذا الشهر بإنهاء تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية للمساعدات الغذائية الطارئة فاجأ العاملين في المجال الإنساني.
وفي ذلك الوقت، أعرب برنامج الأغذية العالمي، في بيان، عن "قلقه العميق" إزاء إخطارات إيقاف التمويل.
وأضاف البيان: "إذا طبق هذا القرار، فقد يشكل حكمًا بالإعدام على ملايين الأشخاص الذين يواجهون جوعا شديدا ومجاعة، ونحن على تواصل مع الإدارة الأمريكية لطلب توضيحات وللحثّ على مواصلة دعم هذه البرامج المنقذة للحياة".
وذكر أن برنامج الأغذية العالمي يعرب عن "امتنانه للمساهمات التي يتلقاها من الولايات المتحدة وجميع مانحيه".
ويقدّر برنامج الأغذية العالمي أن حوالي نصف سكان اليمن - أي 17 مليون نسمة - يعانون من انعدام الأمن الغذائي.
وعانى الشعب اليمني من دمار حرب أهلية استمرت لسنوات، بدأت باقتحام المتمردين الحوثيين للعاصمة صنعاء وتفكيك الحكومة المعترف بها دوليًا في 2014.
وفي الأسبوع الماضي، صرحت المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، بأن قرار الإدارة بإنهاء منح اليمن يعود جزئيًا "إلى مخاوف من أن التمويل كان يُفيد الجماعات الإرهابية"، بما في ذلك الحوثيون.
وأضافت بروس: "لقد وثقت هذه المخاوف بشأن تمويل الأمم المتحدة ونوقشت لسنوات، ولهذا السبب أوقفت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية جميع المساعدات الغذائية في شمال اليمن عبر برنامج الأغذية العالمي، تحديدًا للحد من أي تدخل من جانب الحوثيين".