السكر الذي اعنيه ليس المادة حلوة المذاق ولكنه المرض الشديد الخطورة .
امس بدات إجتماعات عالمية للمتخصصين في مجال السكر حيث يحضر ١٦ الف عالم وطبيب يناقشون حوالي الفي ورقة علمية .
تنظم المؤتمر الجمعية الأمريكية للسكر وهي منظمة قوية لها إسهامات مقدرة .
بلادنا ليس فيها إحصائيات رسمية او علمية يعول عليها ولكن التقديرات قبل سنوات طويلة تقول انهم مليوني سوداني مريض بالسكر و الان من المؤكد ان العدد تضاعف كثيرا .
ايضا لا نعرف عددا ولو تقديرا عن الذين ماتوا جراء مضاعفات المرض بسبب الحرب من حرمان من الدواء او الإنهيار العصبي وغيره .
السكر من اقدم امراض العصر والتطور المهم فيه هو إكتشاف الإنسولين . الذي إكتشفه العالمان الدكتور بانتينج و الدكتور ماكلويد و منحت لهما جائزة نوبل في الطب و التي تقاسماها مع الطالب تشارليز بست و الدكتور كوليب و ذلك عاك ١٩٢٣ م .
ادي هذا الإكتشاف المهم لتقليل الوفيات و المضاعفات .
عشرات السنوات بعدها والطب وعلماء الطب لم يقدموا جديدا في العلاج فقط إرشادات مكررة محفوظة وهي ايضا لا تتطور ولا تتجدد .
تجارة مرض السكر من اكبر واوسع التجارة في العالم من الادوية المختلفة وما يتعلق بها مثل الإبر و معدات الفحص والمحليات للمشروبات والماكولات والفيتامينات و غيرها .
كما ان الأمراض المتعلقة بالسكر ايضا تشكل تجارة رائجة للمختصين فيها او المتعاملين في ادواتها مثل كراسي من تبتر قدمه وما إلي ذلك .
كما ان سوقها يمتد للأمراض الناتجة عنه مثل العيون والشرايين والكلي وغيرها .
كثير من المجالات الطبية حدثت فيها تطورات كبيرة مثل القلب والشرايين والعيون والكلي والعقم ولم نشهد مثلها في السكر .
ابتليت به وانا طالب ومنذ ان نشبت الحرب لم ازر طبيب السكر واتعايش معه بخبرتي والحمد لله .
سوق عالمية ضخمة ومتزايدة ومستهلكين مضمون إستهلاكهم لعدم وجود البدائل .
النمور في هذا السوق لا تقل عن تلكم التي تعمل في أسواق اخري مدمرة .
كتب علينا في السودان ان نعاني من مافيا الحرب وايضا مافيا العلاج .
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ما هي الأشهر الحرم؟ تعرف عليها وأهم العبادات فيها
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الأشهر الحرم هي التي أشار إليها القرآن الكريم وهي : رجب، وذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم.
واستشهدت دار الإفتاء عن الأشهر الحرم، بقوله تعالى: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾ [التوبة: 36].
وأوضحت دار الإفتاء أن هذا التحديد وردت به الأخبار عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ فعَنْ أَبِي بَكْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «إنَّ الزَّمَانَ قَدْ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ، السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو القَعْدَةِ وَذُو الحِجَّةِ وَالمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ» رواه البخاري.
وقدم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية العبادات التي يستحب الإكثار منها في الأشهر الحرم.
وللأشهر الحُرم خصائص كثيرة ميزها الله عن باقية الأشهر الأخرى، ففيها يُضاعِفُ الله سُبحانه لعباده الأجرَ والثواب، كما يُضاعف الإثمَ والذنبَ، لعظمةِ وحرمة هذهِ الأشهر.
واشتملت الأشهر الحرُم على فرائضَ وعباداتٍ موسمية ليست في غيرها، واجتماع أمهات العبادات في هذه الأشهر، وهي: الحج، والليالي العشر من ذي الحجة، ويوم عرفة، وعيد الأضحى، وأيام التشريق، ويوم عاشوراء، وليلة الإسراء والمعراج -على المشهور-.
ومن أفضل الأعمال في الأشهر الحُرم واللي من ضمنها شهر ذي القعدة:
1- الإكثار من العمل الصالح
2- الاجتهاد في العبادات "الصلاة على وقتها، النوافل، قيام الليل..."
3- الابتعاد عن المعاصي
4- الإكثار من الصدقات